تصعيد ميداني في السودان.. البرهان يؤكد استمرار القتال ورفض الهدنة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من الخرطوم، إن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان أكد في أحدث تصريحاته أن المعركة الدائرة حاليًا هي "معركة الشعب السوداني"، في إشارة إلى رمي الكرة في ملعب المواطنين.
. كوارث مفزعة في السودان
وأوضح المراسل، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرهان شدد على أن الهدنة في هذا التوقيت غير واردة، مؤكدًا أن الجيش "ماضٍ في دحر التمرد"، وهو ما يعكس توجهًا واضحًا نحو استمرار العمليات العسكرية وتصعيدها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إبراهيم إلى أن الجيش السوداني دفع بتعزيزات عسكرية جديدة نحو إقليم كردفان، وتحديدًا في محور الفاشر ومنطقة بارا القريبة من مدينة الأبيض، والتي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وبحسب المعلومات، من المتوقع أن تشهد المنطقة مواجهات عنيفة خلال الأيام القادمة.
وأضاف أن هناك تحركات مضادة من جانب قوات الدعم السريع، حيث أفادت تقارير بوجود انسحابات من بعض مناطق دارفور باتجاه إقليم كردفان استعدادًا لجولة جديدة من القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرطوم السيادة السوداني البرهان السودان الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة السوداني: الشعب لن يهزم وقريباً سينتصر على «الدعم السريع»
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن حرب الكرامة هي معركة الشعب السوداني، مؤكداً أن القوات المسلحة ستثأر للقتلى في الفاشر والجنينة والجزيرة، وأن الشعب لن يهزم وقريباً سينتصر على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف البرهان أن الجيش لن يتراجع عن دحر التمرد وتأمين الدولة السودانية، مشدداً على أن المعركة الحالية هي معركة الشعب السوداني وماضون فيها حتى تحقيق النصر.
ويأتي هذا التصريح بعد أن استولت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي على مقر الفرقة السادسة للمشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر، بعد عام ونصف من القتال المتواصل للسيطرة على المدينة، التي كانت آخر معاقل القوات الحكومية في دارفور.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ من التقارير الواردة عن الانتهاكات في شمال دارفور، مؤكدة دعم موسكو للحل السلمي للصراع السوداني.
وأدت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، التي اندلعت في أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، حيث تعرضت مدينة الفاشر للدمار جراء القصف، بينما يشكل الأطفال نحو نصف المدنيين المحاصرين في المدينة والبالغ عددهم 260 ألف شخص، الذين انقطعت عنهم المساعدات الخارجية تقريباً.