وزير المالية: لا ضرائب جديدة في 2026 .. وإرسال الموازنة للنواب اليوم
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
#سواليف
وزير المالية: التوسع في نفقات موازنة 2026 جاء لبعد تنموي وزير المالية: زيادة الإيرادات المتوقعة تتناسب مع النمو الاقتصادي المتوقع في موازنة 2026 قال #وزير_المالية عبد الحكيم الشبلي، الخميس، إن العجز المتوقع في مشروع #قانون_الموازنة العامة للسنة المالية 2026 وصل إلى 2.12 مليار دينار، منخفضا إلى ما نسبته 4.
وأضاف في مداخلة عبر المملكة، أن حجم الموازنة العامة يبلغ 13 مليار دينار، موضحا أن الإيرادات المحلية في الموازنة ارتفعت إلى 10196 مليون دينار، نتيجة زيادة النمو الاقتصادي، فيما بلغت #النفقات الجارية 11456 مليون دينار والنفقات الرأسمالية 1600 مليون دينار.
وكشف الوزير أن مجلس الوزراء سيرسل مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2026 إلى #مجلس_النواب اليوم الخميس، مؤكدا أن مشروع القانون لم يمس بالدعم الحكومي والتوسع في نفقات الموازنة جاء لبعد تنموي.
مقالات ذات صلةوأكد الوزير على أن “لا #ضرائب_جديدة في موازنة العام المقبل”.
وأوضح أن زيادة الإيرادات المتوقعة تتناسب مع النمو الاقتصادي المتوقع في موازنة العام 2026، مشيرا إلى أن قرابة 750 مليون دينار حجم المنح المتوقعة في موازنة العام 2026، مبينا أن مستوى المنح لم يتغير في العام المقبل رغم تراجعه نسبة إلى الإيرادات المحلية، مما يدل على تحسّن التحصيل في الإيرادات.
وبين الشبلي أنه جرت زيادة النفقات الرأسمالية في موازنة العام المقبل بقرابة 230 مليون دينار مقارنة مع موازنة السنة 2025.
وتوقّع الوزير، استمرار ارتفاع النمو الاقتصادي الحقيقي في مشروع قانون الموازنة من 2.7% في عام 2025 إلى 2.9% عام 2026، ثم إلى أكثر من 3% في عامي 2027 و2028، نتيجة البدء بتنفيذ مشاريع رأسمالية كبرى مثل مشروع الناقل الوطني لتحلية المياه، ومشروع السكك الحديدية، ومشاريع التنقيب ونقل الغاز، متوقعا أن تبقى معدلات التضخم منخفضة عند حدود 2% في الأعوام 2026 و2027 و 2028، وهي الأقل على مستوى الإقليم.
وبناءً على فرضيات الإيرادات والنفقات، يتوقع انخفاض مقدار ونسبة العجز الكلي في موازنة 2026 إلى قرابة 2125 مليون دينار، أو 4.6% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالعجز المقدر في عام 2025 الذي وصل إلى 2.256 مليار دينار أو 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتضمّن مشروع الموازنة مجموعات من الدعم لقطاعات متعددة بقيمة إجمالية بلغت 655 مليون دينار، من بينها 124 مليون دينار لمخصصات التأمين ضد السرطان وهو برنامج يغطي نحو 4.1 مليون مواطن أردني أعلنته الحكومة العام الحالي، و80 مليون دينار لدعم أسطوانة الغاز بعد رفعه من 63 مليون دينار، و280 مليون دينار للحماية الاجتماعية، و170 مليون دينار لدعم الخبز والأعلاف. كما جرى رفع مخصصات شراء الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قرابة 135 مليون دينار.
وخصصت الحكومة، في مشروع قانون الموازنة العامة للعام المقبل، 396 مليون دينار لتنفيذ برامج رؤية التحديث الاقتصادي، التي يستمر تنفيذ خططها منذ إطلاقها في نهاية عام 2022.
وبينت أن النفقات الرأسمالية في مشروع موازنة العام المقبل ارتفعت إلى 1.6 مليار دينار، لتغطية تمويل مشاريع تنموية ذات أهمية وطنية، منها مشروع الناقل الوطني للمياه بقيمة 60 مليون دينار، والتنقيب عن غاز الريشة بقيمة 35 مليون دينار، إضافة إلى رفع دعم تنمية وتطوير البلديات إلى 210 ملايين دينار بدلا من 180 مليون دينار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير المالية قانون الموازنة النفقات مجلس النواب ضرائب جديدة الموازنة العامة النمو الاقتصادی فی موازنة العام قانون الموازنة وزیر المالیة العام المقبل ملیار دینار ملیون دینار فی مشروع
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية تغلق حسابات الجهات الحكومية وتلزمها بتوريد الإيرادات للبنك المركزي
أعلنت وزارة المالية في العاصمة المؤقتة عدن، الأربعاء، عن إصدار تعميم جديد يقضي بإغلاق جميع الحسابات الخاصة بالجهات الحكومية في البنوك التجارية وشركات الصرافة، وإلزامها بتوريد كامل الإيرادات إلى البنك المركزي اليمني وفروعه في المحافظات.
ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة، تنفيذًا لقرار مجلس القيادة الرئاسي رقم (11) للعام 2025، الهادف إلى ضبط الإيرادات العامة وتعزيز الشفافية المالية في مؤسسات الدولة.
وأكد وزير المالية، سالم صالح بن بريك، أن تنفيذ التعميم يمثل خطوة حاسمة نحو توحيد الدورة المالية الحكومية وتحقيق الانضباط المالي والإداري، مشيرًا إلى أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق التعليمات لضمان حصر الإيرادات ضمن القنوات الرسمية.
وطالبت الوزارة جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات العامة بتزويدها بالمراكز المالية لعام 2024، مرفقة ببيانات النشاط الفعلي وكشوف الحسابات البنكية المفتوحة بمختلف العملات، تمهيدًا لإغلاقها وتحويل أرصدتها إلى البنك المركزي.
وأكدت وزارة المالية أن هذه الخطوة تُعد محورًا أساسيًا في مسار الإصلاح المالي، وتهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بالمؤسسات الحكومية والنظام المصرفي الرسمي في البلاد.