200 مشارك ينثرون أفكارهم وتطلعاتهم في اللقاء الشبابي حراك بولاية الخابورة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
استضاف نادي الخابورة الرياضي الثقافي اللقاء الشبابي "حراك" إحدى المبادرات الشبابية التي تهدف إلى تمكين
وتعزيز روح المشاركة والمسؤولية في صناعة التغيير بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، بمشاركة 200 شاب وشابة من أبناء المحافظة.
هدف اللقاء إلى تعزيز التواصل بين الشباب والمسؤولين وفتح مساحة للحوار المتبادل حول القضايا التنموية في الولاية وتذليل التحديات أمام مبادرات الشباب والنهوض بإنجازات الشباب ومستقبلهم وتذليل العقبات وتستطير المزيد من النجاحات في مختلف القطاعات.
شهد اللقاء استعراض عدد من المشروعات الخدمية والتنموية في ولاية الخابورة، في إطار الجهود المستمرة للارتقاء بالبنية الأساسية وتعزيز جودة الحياة والتنمية الحضرية بالولاية ومن أبرز تلك المشاريع:
مشروع الدرة لتطوير المركز التاريخي بولاية الخابورة
حيث يُعد مشروع الدرة من المشاريع النوعية الهادفة إلى إحياء المركز التاريخي لولاية الخابورة، من خلال تطوير المنطقة القديمة وإعادة توظيفها كمركز نابض بالأنشطة التجارية والسياحية والترفيهية.
ويركّز المشروع على إبراز الهوية التاريخية والمعمارية للولاية عبر تحسين الواجهات العمرانية القديمة وربطها بمسارات للمشاة ومناطق مفتوحة تشجع الحركة السياحية المحلية ، كما يهدف المشروع إلى إيجاد بيئة جاذبة للاستثمار عبر إنشاء مقاهٍ ومطاعم وأسواق تراثية ونزل تراثي يعكس الطابع المحلي ، ويشمل المشروع كذلك تنفيذ بنى أساسية داعمة مثل أنظمة الحماية من الفيضانات، وشبكات الطرق والمماشي والمواقف العامة، لضمان سهولة الوصول وتنظيم الحركة في المنطقة. من المتوقع أن يُسهم المشروع في إحياء النشاط الاقتصادي والسياحي بالولاية وتعزيز روح الانتماء لدى المجتمع المحلي عبر دمج التاريخ بالحداثة.
ومشروع القصبية السياحي والتنموي الذي يُعد أحد المشاريع الكبرى المطلة على خور الخابورة، ويهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والاستثمار والبيئة البحرية.
يتضمن المشروع إنشاء حمايات على جانبي الخور للحد من تأثير الأمواج والتعرية، إلى جانب تطوير كورنيش بحري ومناطق ترفيهية للعائلات تتضمن مظلات جلوس، ومناطق ألعاب للأطفال، ومسارات للمشي والجري، ومرافق خدمية عامة ، كما يشتمل المشروع على منطقة استثمارية مطلة على الشارع العام تضم مقاهي ومطاعم ومنافذ تجارية ومرافق سياحية خفيفة، ما يعزز من فرص التشغيل والاستثمار المحلي ، ويهدف المشروع إلى تحسين المشهد الحضري وتعزيز الأنشطة السياحية البحرية ودعم الصيادين من خلال إنشاء مظلات خاصة لهم وتنظيم مواقع القوارب، بما يضمن التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة الساحلية.
ومشروع تطوير مدخل ولاية الخابورة الذي يأتي ضمن جهود تحسين الصورة البصرية والبيئية للولاية من خلال تطوير المدخل الرئيسي الرابط بين طريق الباطنة السريع وطريق الباطنة العام.
يشمل المشروع تجميل وتشجير جانبي الطريق، وإنشاء مماشٍ ومناطق خضراء ومرافق ترفيهية مفتوحة تعزز من جمالية المكان وتجعل منه نقطة جذب للمواطنين والزوار.
كما يتضمن المشروع توفير مواقف للسيارات وتنظيم الحركة المرورية عند التقاطعات الحيوية، مع تصميم مداخل فرعية تخدم الأحياء المجاورة.
يُتوقع أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في المشهد الحضري للخابورة من خلال تحقيق التناسق الجمالي وربط المدخل بالمشروعات التنموية المجاورة مثل مشروع القصبية ومركز المدينة التاريخي، مما يسهم في تشكيل هوية عمرانية متكاملة للولاية.
وقال سعادة الشيخ سلطان بن حميد الحوسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الخابورة: إن فكرة اللقاء جاءت لإيجاد قناة تواصل مباشر بين الشباب مع متخذي القرار والمخططين.
وأشار إلى سعادة المحافظ أنه أبدى تجاوبًا مباشرًا مع الفكرة وكان داعمًا لتنفيذها إيمانًا منه بأن الشباب شركاء في بناء الوطن ولهم حق التعبير والمعرفة وهذا ما حدث بالفعل.
وأكد الحوسني أن اللقاءات مع الشباب تحقق إيجاد شراكة حقيقية تتولد من خلالها الثقة المتبادلة بين المواطنين والجهات الحكومية الرسمية، واللقاء فرصة ومساحة للشباب لمعرفة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ستنفذ في الولاية أو التي يتم دراستها لتكون إضافة جديدة للولاية وتخدم مختلف القطاعات وشرائح المجتمع.
ومن جانبها قالت عائشة بنت خليفة بن مبارك الحوسنية: اللقاء كان مثريًا بكل تفاصيله لقد تعلمنا الكثير من خلال هذا اللقاء، وتجلّت أمامنا طاقات شبابية مبدعة وأفكار جميلة تنبض بالحياة في ولاية الخابورة.
وأضافت: كان لنا الحظ الكبير في أن نُعبّر عن بعض الأفكار التي نحملها في داخلنا، وأن نُظهر جانبًا من تطلعاتنا نحن الشباب ونؤمن بقدرتنا على الإسهام في تطوير ولايتنا. ونحن في القسم النسائي نسعى دائمًا إلى تجديد المشهد الثقافي في الخابورة وإظهاره بصورة تليق بها، فهو جزء من هويتنا وطموحنا.
لقد أضاف هذا اللقاء لنا الكثير من الأمل والتفاؤل، وأكّد لنا أن أصواتنا مسموعة، وأن فكرة واحدة قادرة على أن تصل إلى مستوى المحافظ وتُحدث أثرًا حقيقيًا.
كما لمسنا حرص أصحاب القرار الذين حضروا اللقاء على دعم المبادرات الشبابية، وثناءهم على ما يقدمه شباب وبنات الخابورة من أفكار تُسهم في إنعاش الجانب الثقافي والترفيهي والرياضي في الولاية.
وأثنت الحوسنية على الجهود المبذولة و المشاريع التنموية والتطويرية القادمة التي ستحظى بها ولاية الخابورة.
وأشار نجف بن محمد العجمي إلى أن اللقاء فرصة لطرح الأفكار والمقترحات التي تعنى بالشباب والطموحات لتطوير ولاية الخابورة في شتى المجالات، وبخصوص مجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير المشاريع القائمة في الولاية، وتوضيح العمل القائم في المشروع المسمى بالدرة الموجود حوالي في حصن ولاية الخابورة والأهداف المرجوة من إنشاء مثل هذه المشاريع التنموية التي يؤمل أن يشارك الشباب بأفكارهم ومقترحاتهم، وكذلك الاستثمار في مثل هذه المشاريع القادمة في الولاية.
ويتطلع العجمي إلى أهمية دعم النادي للفترة القادمة لكي يستطيع تفعيل المناشط الرياضية والثقافية والاجتماعية، وكان نقاشي بأن تكون هناك قناة تواصل للشباب المثابرين من أبناء شمال الباطنة حتى يتابع توجهاتهم وطموحاتهم وأفكارهم، وحتى تدعم هذه الأفكار وتجد النور في المستقبل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ولایة الخابورة فی الولایة من خلال
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المشروع القومي لكرة القدم النسائية بمركز شباب أبو حماد
تواصل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، تنفيذ فعاليات المشروع القومي لكرة القدم النسائية تحت شعار "ألف بنت.. ألف حلم" بمركز شباب أبو حماد، ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لدعم المرأة المصرية وتمكينها في المجال الرياضي، وتوسيع قاعدة الممارسة للرياضة بين الفتيات في مختلف مراكز الشباب بالمحافظة.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المديرية تقوم بدور محوري في تنمية مهارات الشباب والفتيات وصقل قدراتهم من خلال الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، مشيدًا بالجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة ومحفزة تمكّن الفتيات من ممارسة الرياضة، بما يسهم في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية ويدعم قيم الانتماء والمواطنة.
وأضاف المحافظ أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مختلف المجالات، وأن ما تقدمه مديرية الشباب والرياضة من برامج ومشروعات يستهدف بناء شخصية الفتاة المصرية القادرة على التحدي والمشاركة الإيجابية في التنمية المجتمعية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن الإدارة العامة للرياضة بالمديرية تواصل تنفيذ التدريبات الخاصة بعضوات المشروع القومي لكرة القدم النسائية بمركز شباب أبو حماد، من خلال مجموعة من الأنشطة النظرية والعملية التي تهدف إلى إعداد جيل جديد من اللاعبات الواعدات القادرات على تمثيل مصر في البطولات المحلية والدولية.
وأشار عبد العظيم، إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق المساواة وتمكين الفتيات رياضيًا من خلال توفير بيئة تدريبية آمنة وبنية تحتية ملائمة، والعمل على تغيير الثقافة المجتمعية تجاه ممارسة المرأة للرياضة، مؤكدًا أن التدريب يتم تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين في كرة القدم النسائية، مع توفير كافة الأدوات والمستلزمات الرياضية التي تضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء والإعداد البدني والفني.
ولفت وكيل الوزارة إلى أن المشروع يأتي في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة التي يقودها الدكتور أشرف صبحي، والرامية إلى اكتشاف المواهب في مختلف المحافظات، وتمكين الفتيات من ممارسة الرياضة بشكل منتظم بما يتماشى مع أهداف الدولة في بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته الشاملة.
وأضاف أن المشروع يلقى تفاعلًا كبيرًا من الفتيات المشاركات وأسرهن، حيث يمثل فرصة حقيقية لاكتشاف المهارات الكروية وصقلها، ويعزز ثقة الفتيات بأنفسهن من خلال العمل الجماعي وروح المنافسة الشريفة.
ويُعد مشروع "ألف بنت.. ألف حلم" من أبرز المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تمكين الفتيات رياضيًا، وترسيخ قيم المساواة والتمكين المجتمعي، والمساهمة في خلق جيل جديد من اللاعبات القادرات على تمثيل مصر في المحافل الرياضية العربية والدولية .