حذرت الأمم المتحدة من «خروج الحرب في السودان عن السيطرة»، غداة اجتياح «قوات الدعم السريع» لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وتصاعد التوتر والعنف في مدن ولاية شمال كردفان.

التغيير _ وكالات

ويحشد طرفا النزاع السوداني، الجيش و«قوات الدعم السريع»، قواتهما، في ولاية شمال كردفان، في تجاهل تام لمقترح الهدنة الذي قدمته الولايات المتحدة، والآلية الرباعية، التي تضم إلى جانبها السعودية ومصر والإمارات.

وشهدت مدينة الأُبيَِض، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي يسيطر عليها الجيش السوداني، هجوماً دامياً، أمس، يعتقد أنه من تنفيذ «قوات الدعم السريع»، التي تحاول السيطرة على المدينة الاستراتيجية، حيث قتل نحو 40 شخصاً، وأصيب آخرون، كانوا في تجمع عزاء، حسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس، من أن «الأزمة المروعة» في السودان «تخرج عن نطاق السيطرة»، مضيفاً أن «الوضع يتدهور يوماً بعد يوم». كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن «الوضع الأمني في منطقة كردفان مستمر في التدهور».

وأفادت مصادر مطلعة بأن «عدد مركبات الجيش و(قوات الدعم السريع) ازداد» في المنطقة، خصوصاً في شرق وجنوب مدينة الأُبيّض خلال الأسبوعين الماضيين.

وكان قد أكد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، عدم ممانعة الجيش السوداني المبدئية في مبادرة هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، مشيراً إلى ترحيب أولي من الطرفين، وتركيز الجهود الأميركية حالياً على إنهاء تفاصيل الاتفاق.

و أشار بولس في لقاء صحفي بمقر السفارة الأميركية في القاهرة الاثنين الماضي، تطلب التوصل إلى اتفاق هدنة وقتاً بسبب ما وصفه بـ«تفاصيل فنية وأمنية ولوجستية معقدة»، من بينها آليات المراقبة والمتابعة والتنفيذ. أكد بولس الهدف هو التوصل إلى تفاهم شامل يمهد لمرحلة ما بعد الهدنة، ضمن خطة تمتد لتسعة أشهر كما ورد في بيان الرباعية.

و أضاف بأكد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، عدم ممانعة الجيش السوداني المبدئية في مبادرة هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، مشيراً إلى ترحيب أولي من الطرفين، وتركيز الجهود الأميركية حالياً على إنهاء تفاصيل الاتفاق.ولس «وافق الطرفان على المبدأ، ولم نسجل اعتراضاً أولياً من أي جهة، ونركّز الآن على التفاصيل الدقيقة». شدد على أن الهدف الحالي هو التوصل إلى تفاهم على إطار كامل لوقف إطلاق النار، ومن ثم فتح الباب لمرحلة ما بعد هذه الهدنة.

نقلاً عن الشرق الأوسط

الوسومالأمم المتحدة تجاهل الهدنة طرفا النزاع في السودان مدن كردفان يحشدان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة طرفا النزاع في السودان مدن كردفان يحشدان

إقرأ أيضاً:

مجزرة في كردفان.. مقتل 40 شخصًا بهجوم على تجمع عزاء

صراحة نيوز- قُتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وأصيب عدد آخر، الأربعاء، جراء هجوم استهدف تجمع عزاء في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان في السودان، وفق ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

ولم يوضح المكتب الجهة المسؤولة عن الهجوم، في وقت تتصاعد فيه حدة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن إقليم كردفان.

وحذّرت الأمم المتحدة من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من "مجازر" جديدة في الفاشر
  • الأمم المتحدة تحذر من استعدادات واضحة لمعارك جديدة في كردفان
  • 40 قتيلًا في هجوم على تجمع عزاء بمدينة الأُبيض شمال كردفان
  • الأمم المتحدة تُحذر من تفاقم الجوع نتيجة النزاع والحصار في مدينتَي الفاشر وكادقلي
  • مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع بدارفور وكردفان
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش سيواصل القتال بعد مقترح الهدنة الأميركي
  • مجزرة في كردفان.. مقتل 40 شخصًا بهجوم على تجمع عزاء
  • الأمم المتحدة: 40 قتيلا في هجوم على مدينة الأبيض شمال كردفان بالسودان
  • وزير الدفاع السوداني: الجيش سيواصل القتال رغم مقترح الهدنة الأمريكي