محافظ أسوان يكرم الطالبزياد خميسلحصده المركز الأول جمهوريا بمسابقة القرآن..صور
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
فى لفتة أبوية حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على تكريم وإهداء الطالب زياد خميس رشدى بالصف الثالث الإعدادى بمعهد الكرنك بالكلح غرب بإدفو درع المحافظة وشهادة تقدير ومكافأة مالية قيمة ومجزية لحصده المركز الأول على مستوى الجمهورية ( المرحلة الإعدادية ) فى مسابقة القرآن الكريم.
وأثناء لقاءه بالطالب ووالده فى حضور الدكتور سيد حسن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية ، عبر الدكتور إسماعيل كمال عن سعادته البالغة لفوز زياد خميس فى مسابقة حفظ القرآن الكريم وتصدره قائمة المتسابقين ، ليكون نموذجاً مشرفاً يحتذى به لأبناء المحافظة.
وأكد المحافظ اهتمامه بتكريم زياد لكونه طالباً مجتهداً ومتميزاً نفتخر ونعتز به لمساهمته فى رفع أسم أسوان عالياً على مستوى الجمهورية فى مسابقة هامة وهى حفظ كتاب الله عز وجل ، والذى حققه بدعم وتشجيع من أسرته ، والتى نقدم لها كل الشكر والعرفان والتقدير لتعليم أبنهم بصحيح الدين لينال هذا الشرف الرفيع .
لفتة أبويةفيما قدم والد زياد خميس شكره لمحافظ أسوان على هذا التكريم لأبنه ، والذى يعتبروه وسام على صدورهم ، ويؤكد على إهتمام محافظ الإقليم بالنماذج الناجحة من أبناؤه الطلاب ، مشيداً بهذه اللفتة الإنسانية لتكريم أبنه زياد ، ليكون ذلك حافزاً له لإستكمال رحلته فى التميز والتفوق العلمى .
ومن جانبه أوضح الدكتور سيد حسن بأن مسابقة القرآن الكريم للمراحل الثلاث الإبتدائية والإعدادية والثانوية ( بنين – فتيات ) تم تنظيمها تنفيذاً لتوجيهات فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وبمتابعة من وكيل الأزهر ، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، وذلك ضمن المسابقات الثقافية والدينية التى تنفذها إدارة رعاية الطلاب بمنطقة أسوان الأزهرية ، وكل طالب تم إختباره أمام اللجنة برقم سرى حيث تكون الإختبار من درجات موزعه على الحفظ وإتقان الأحكام وجودة الصوت من خلال المحكمين الذين تم إختيارهم من قبل إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة ومنطقة وعظ أسوان .
وأشار بأنه تم تصعيد الحاصلين على المركز الأول للتصفيات النهائية على مستوى الجمهورية ، ومن بينهم الطالب زياد خميس الذى قام بختم القرآن الكريم فى سن الـ 9 سنوات ، وواصل ختم كتاب الله 5 مرات مما ساهم فى تأهيله لحصد المركز الأول جمهورياً .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة اسوان اخبار محافظة اسوان القرآن الکریم المرکز الأول
إقرأ أيضاً:
هل يحاسَب الإنسان على عدم حفظ القرآن الكريم؟.. الإفتاء تجيب
أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن الكريم ليس فرض عين على كل مسلم ومسلمة، مؤكدًا أن من يحفظ القرآن ينال منزلة عالية في الجنة، لكن الحفظ نفسه ليس من الفرائض التي أمر الله بها عباده، مشيرًا إلى أن الأجر يحصل بالقراءة والتدبر والعمل بما جاء في كتاب الله.
وأضاف شلبي، في فيديو نشرته دار الإفتاء، أن الله سبحانه وتعالى لم يُلزم الناس بحفظ القرآن كاملًا، وإنما دعاهم إلى تلاوته والعمل بأحكامه، مستشهدًا بقوله تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}.
وفي السياق نفسه، قال الدكتور عبد الله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن ليس على المسلم إثم إن لم يحفظ القرآن، لكنه مأجور على قراءته وتدبره، مؤكدًا أن المطلوب من المسلم هو تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار والعمل به، استنادًا إلى قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور}.
وأشار العجمي إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم نبَّه إلى ضرورة تعاهد القرآن وعدم نسيانه، لقوله: "تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا".
وأوضح العجمي أن حفظ القرآن الكريم يُعد فرض كفاية، فإذا قام به بعض المسلمين سقط الإثم عن الآخرين، لكنه يبقى من أفضل القربات وأعظم الطاعات لمن وُفِّق إليه، مشيرًا إلى أن من لم يستطع الحفظ فلا حرج عليه ما دام يحفظ ما تصح به صلاته ويتلو القرآن بقدر استطاعته.
وأكدت دار الإفتاء بأن الله لا يُحاسب الإنسان على عدم حفظ القرآن، لكن يُحاسبه على ترك تلاوته وهجر العمل به، لأن المقصود من القرآن ليس الحفظ فقط، بل الفهم والتدبر والتطبيق في الحياة اليومية.
حكم التهاون في حفظ القرآن الكريم
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، وذلك فى إجابته عن سؤال «هل يحاسب من يستطيع الحفظ ويتهاون فى حفظ القرآن؟»، أن من استطاع أن يحفظ شيئًا من القرآن بقدرته العقلية فلم يفعل فلا شيء عليه، ولكن حذّرنا رسول الله أن نحفظ ثم ننساه فلابد علينا إذا حفظناه أن نراجعه دائمًا حتى لا ننساه.
وأشار إلى أن المسلم عندما يتلو القرآن الكريم؛ له في كل حرف 10 حسنات، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، لافتًا إلى أن القرآن معجزة خالدة، عجز البلغاء والأدباء والشعراء والإنس والجن عن أن يأتوا بمثله، كما في قوله تعالى: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله".
وتابع: "فمن لم يستطع حفظ القرآن ولم يفعل ذلك فلا شيء عليه ولكن إذا حفظه ونساه فيكون عليه وزر".