شاركت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 4 - 6 نوفمبر 2025.

جاء ذلك في إطار مواصلة جهود جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء لتعزيز العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وبحضور عدد كبير من الملوك والرؤساء والأمراء في الدول العربية ودول العالم، مثلوا 167 دولة، بالإضافة الى قيادات الأمم المتحدة ووكالتها المتخصصة وعدد من المنظمات الإقليمية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المجالات الاجتماعية.

وهنأ السفير ماجد عبد الفتاح عبد العزيز رئيس وفد جامعة الدول العربية دولة قطر والدول العربية كلها على اعتماد إعلان الدوحة السياسي حول التنمية الاجتماعية، مؤكداً انه تضمن الأولويات العربية التي أعدها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالتعاون مع المجموعة العربية في نيويورك.

وأشاد رئيس الوفد بجهود المجموعة العربية وبعثة الجامعة في نيويورك في العملية التفاوضية التي نتج عنها تضمين تلك الأولويات في هذه الوثيقة العالمية الهامة، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطن العربي، ومشيداً بالاهتمام العربي بقيادة العملية التفاوضية من خلال المجهودات المكثفة التي بذلها المغرب كأحد ميسري العملية التفاوضية في نيويورك.

ونوه السفير إلى أن المشاركة العربية الرفيعة المستوى والفاعلة في القمة، بما في ذلك مشاركة العراق كرئيس مجموعة الــ77 والصين الممثل الرئيسي لمصالح الدول النامية في هذه القمة، مشيرا الى ان جامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء نظمت أكثر من 5 أحداث جانبية رفيعة المستوى حول مختلف المجالات الاجتماعية.

ركزت الأحداث الجانبية على موضوعات القضاء على الفقر بمختلف أبعاده، وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والاندماج الاجتماعي الشامل، والتشغيل والعمل اللائق. فضلاً عن مشاركة الجامعة الفعالة في الجلسات الرئيسية للمؤتمر على مستوى القمة وغيرها من الفعاليات التي شاركت الدول العربية في تنظيمها؛ لإبراز التوجهات الرئيسية حول الأولويات العربية، والتعبير عن طموح الشعوب العربية.

وأكدت الفعاليات العربية العزم على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات الجسام التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها الممارسات اللاإنسانية للقوة القائمة بالاحتلال وتأثيرها بشكل مباشر وغير مباشر على تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، من خلال عدد من المبادرات العربية الهامة المتعلقة بالديون وتمويل التنمية وتغيير المناخ والاندماج الاجتماعي وإبراز الهوية الثقافية والاجتماعية وغيرها من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك للدول العربية.

طباعة شارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية العاصمة القطرية الدوحة مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية إعلان الدوحة السياسي حول التنمية الاجتماعية الاحتلال تغيير المناخ خطة التنمية المستدامة 2030

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جامعة الدول العربية العاصمة القطرية الدوحة مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاحتلال تغيير المناخ خطة التنمية المستدامة 2030 جامعة الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

التعليم فوق الجميع تنظّم جلستين محوريتين ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية

نظمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أبرز المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، جلستين محوريتين ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المنعقد حاليا في الدوحة.
وتركزت الجلستان، اللتان أُقيمتا بالتعاون مع شركاء دوليين، على التمويل المبتكر للتعليم والنهج المتكامل لتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ، والقضاء على الفقر، وتعزيز الشمول الاجتماعي، مع التأكيد على رسالة المؤسسة في ضمان تعليم شامل ومنصف وعالي الجودة للجميع.
واستضاف برنامج "أيادي الخير نحو الجميع - روتا"، بالتعاون مع مبادرة سيلفر لينينغ للمحتاجين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والبعثة الدائمة لجمهورية غامبيا لدى الأمم المتحدة، جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "التعلم من أجل المرونة المناخية: مسارات متكاملة للقضاء على الفقر، وتوفير الوظائف، وتعزيز الشمول".
وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي للتعليم في التصدي للتحديات المترابطة للفقر والبطالة والهشاشة المناخية، من خلال عرض نماذج متكاملة تجمع بين محو الأمية، والتدريب المهني، والتوعية البيئية، موضحة كيف يمكن للتعليم تمكين الشباب والنساء، خصوصا في البيئات الهشة والمتأثرة بتغير المناخ، من قيادة حلول مجتمعية تعزز التنمية المستدامة والاندماج الاجتماعي.
وجمعت الجلسة نخبة من القادة العالميين والشباب الملتزمين بدعم الترابط بين التعليم والمناخ، من بينهم: السيدة إيفانا جيفكوفيتش، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة لنا الوريكات، مديرة مكتب اليونيسف لدول مجلس التعاون الخليجي، وسعادة السفير محمدو كاه، السفير الممثل الدائم لجمهورية غامبيا لدى مكتب الأمم المتحدة بالإضافة إلى السيد عبدالله العبدالله المدير التنفيذي لإدارة الرصد والتقييم بمؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيدة رهف أبو ميالة، ممثلة الشباب في مبادرة جيل 17 ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب ممثلين عن مبادرة سيلفر لينينغ للمحتاجين، والسيدة عائشة عيسى أوشاتا، ناشطة شبابية من نيجيريا.
كما نظّمت المؤسسة، بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "من العزلة إلى التكامل: توظيف التمويل الخيري في دعم التعليم".
وتناولت الجلسة دور شراكات القطاعين العام والخاص والمؤسسات الخيرية في سد فجوة التمويل السنوية البالغة 97 مليار دولار في قطاع التعليم بالدول منخفضة ومتوسطة الدخل، واستعرضت سبل التعاون لابتكار نماذج تمويل محفزة لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد).
وألقى السيد محمد الكبيسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيدة ماري بيث غودمان، نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الكلمات الافتتاحية للجلسة، فيما أدارت السيدة باثيل ميسيكا رئيسة قسم الشبكات والشراكات بمركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الجلسة بشكل مشترك مع السيدة دانة العنزي مدير الشراكات الاستراتيجية في مؤسسة التعليم فوق الجميع.
واختتم السيد محمد الكبيسي حديثه بالقول: "إن مشاركتنا في القمة تؤكد التزام المؤسسة بجعل التعليم قوة دافعة نحو المساواة والصمود والفرص، ونُظهر كيف يمكن للتعليم الشامل والجيد فتح آفاق للعمل الكريم والاستقرار والتنمية المستدامة، ومع شركائنا، نعمل على صياغة حلول عالمية تمكّن المتعلمين، وتجهّز الشباب للمستقبل، وتعزز المجتمعات لأجيال قادمة".
وفي اليوم الختامي للقمة، سيستضيف برنامج "علم طفلًا"، بالتعاون مع اليونيسف، جلسة رفيعة المستوى بعنوان: "التعليم كركيزة أساسية للقضاء على الفقر والتوظيف والشمول الاجتماعي"، تؤكد أن التعليم ليس مجرد خدمة اجتماعية، بل استثمار تحويلي يحرّك التقدم في جميع أبعاد التنمية المستدامة، ويبرز أهمية التعليم في بناء مجتمعات أكثر عدلاً وقدرة على الصمود.
ومن المقرر أن يشارك في الجلسة نخبة من القادة والخبراء، من بينهم سعادة الدكتورة جارسو مالي وزيرة التعليم في جمهورية ليبيريا، والسيد عمر عبدي نائب مدير منظمة اليونيسف، والسيد رؤوف مازو مساعد المفوض السامي لمفوضية اللاجئين، والسيدة إنغر آشينغ الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة الدولية، وكذلك السيد فيرديناندو ريجاليا مدير القطاع الاجتماعي في بنك التنمية للبلدان الأمريكية، والسيد محمد الكبيسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، لدعم التمويل المبتكر والتعاون متعدد القطاعات وجعل التعليم قوة دافعة للشمول الاجتماعي والازدهار المشترك.

مقالات مشابهة

  • التعليم فوق الجميع تنظّم جلستين محوريتين ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية
  • أمير قطر: مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية يمثل قمة محورية في إطار الالتزامات
  • سمو الأمير يؤكد أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية يعكس الشراكة الفاعلة التي تجمع قطر مع الأمم المتحدة
  • سمو الأمير يقيم مأدبة غداء للمشاركين في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية
  •  سمو الأمير يلتقي عددا من قادة الدول المشاركين في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تشارك في جلسة ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة
  • وزيرة التضامن تشارك في افتتاح أعمال مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية بالدوحة
  • سمو الأمير يفتتح مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية
  • رئيس جمهورية أوزبكستان يصل الدوحة للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية