الداخلية تواجه ماكينة شائعات الجماعة الارهابية عن مراكز الاصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تواصل قنوات جماعة الاخوان الارهابية يوميا اطلاق الشائعات عن الاوضاع داخل مراكز الاصلاح والتأهيل المصرية وعدد اخر من الشائعات بهدف إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق وترويج أكاذيب مختلقة.
في نفس السياق واصلت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية رصد تلك الشائعات والرد عليها.
وترصد البوابة نيوز ابرز تلك الشائعات خلال 24 ساعة.
أكاذيب بشأن الأوضاع داخل مركز بدر للإصلاح والتأهيل : في هذا السياق نفى مصدر أمنى صحة ما تناولته بعض القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية من إدعاءات وأكاذيب بشأن الأوضاع داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل وأكد المصدر أن ذلك يأتى ضمن مخططات الجماعة الإرهابية والأبواق الإعلامية الموالية لها لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق وترويج أكاذيب مختلقة تهدف للنيل من حالة الأمن والإستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى.
في نفس السياق نفى مصدر أمنى صحة مقطع الفيديو الذى تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن وجود تجمعات ليلية بإحدى المحافظات.
وأكد المصدر أن ذلك المقطع قديم سبق تداوله منذ عدة أعوام ويأتى ذلك فى إطار المحاولات اليائسة للجماعة الإرهابية لإثارة البلبلة والإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.. وأنه سيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك الشائعات بشكل حاسم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصدر أمني الاوضاع داخل مراكز الاصلاح الشائعات جماعة الاخوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
صالون معهد التخطيط يناقش معضلات المشروع الحداثي: من تحلل السياق إلى وهن الأخلاق
استضاف الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، في ثالث حلقات صالون المعهد للعام الأكاديمي 2024/2025، تحت عنوان "معضلات المشروع الحداثي: من تحلل السياق إلى وهن الأخلاق"، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات العامة، والوزراء السابقين، والمتخصصين، والمهتمين بالشأن الفكري والثقافي.
في مستهل اللقاء، أوضح الأستاذ الدكتور أشرف العربي أن هذه الحلقة تهدف إلى تسليط الضوء على الأزمة الأخلاقية التي عصفت بالمشروع الحداثي، وما أفرزته تحولات ما بعد الحداثة من واقع اجتماعي وثقافي جديد أفضى إلى تآكل القيم وتراجع البنى الأخلاقية.
وأشار إلى ضرورة تقديم مقترحات وحلول لمواجهة هذه الأزمة، خاصة في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع، والتحديات العالمية المتعاقبة.
من جانبه، قدّم الأستاذ الدكتور أحمد زايد طرحًا فكريًا معمقًا حول مفهوم الحداثة، مؤكدًا أنها تمثل حالة مستمرة من الانفتاح والتجدد، وقوة دافعة نحو التغيير وتحطيم الثوابت الجامدة، بما في ذلك التقاليد والموروثات.
وبيّن أن مشروع الحداثة كان القوة الدافعة وراء النظام الرأسمالي، لكنه أيضًا ارتبط بمفاهيم السيطرة والاستعمار.
واستعرض الدكتور زايد المسارات التي مر بها المشروع الحداثي، مشيرًا إلى أنه انحرف عن المبادئ الأخلاقية التي تأسس عليها منذ فلاسفة العصور القديمة مثل أرسطو وأفلاطون وابن رشد، مرورًا بالعصور الوسطى وعصر النهضة الذي جسّد قيم الخير والجمال والعقد الاجتماعي.
وأكد زايد أن هذا الانحراف أدى إلى تراجع الأخلاق، وظهور سياقات اجتماعية هشة، وانتشار نزعات فاشية وشعبوية وأصولية، إلى جانب عودة أساليب الهيمنة التقليدية. كما أشار إلى أن التقدم التكنولوجي قد خلق مجتمعات متسارعة الإيقاع يصعب على الأفراد مواكبتها أو التكيّف مع متطلباتها، مما نتج عنه تآكل مفهوم المتعة وتفاقم مشاعر القلق والخطر.
وتناول زايد أخلاقيات ما بعد الحداثة، التي تتسم بغياب الثوابت وصعوبة التنبؤ بالمستقبل، مؤكدًا أن العلاقة بين الفرد وذاته أصبحت أكثر حضورًا من علاقته بالمجتمع، في ظل تلاشي المعايير العامة. ورأى أن الأخلاق تبدأ من داخل الفرد، وتُبنى على وعيه الذاتي بالمعرفة وأهمية العيش المشترك، بما يُمكنه من التكيّف الواعي مع المجتمع.
واختتم الدكتور زايد حديثه بالتأكيد على أهمية إعادة الاعتبار للأخلاق من خلال حداثة إنسانوية جديدة، تُعلي من شأن الفرد، وتناهض تغوّل السوق، وتسهم في بناء ذات إنسانية داخل منظومة مجتمعية متكاملة تشمل الأسرة والتعليم والثقافة. كما دعا الطبقة المتوسطة إلى مراجعة خطابها الأخلاقي ودورها المجتمعي.