قالت البحرية البريطانية إن مهاجمين أطلقوا نيران رشاشات وقذائف صاروخية من طراز "آر بي جي"، قبل أن يصعدوا على متن سفينة قبالة ساحل الصومال، الخميس، في هجوم يُرجح أنه الأحدث ضمن سلسلة عمليات قرصنة بحرية ينفذها قراصنة صوماليون عادوا للنشاط في المنطقة.

 

وأصدر مركز التجارة البحرية التابع للبحرية البريطانية تنبيهاً بشأن الهجوم، محذراً السفن الموجودة في المنطقة.

 

وذكرت شركة "أمبري" أن السفينة المستهدفة ناقلة ترفع علم مالطا، وكانت في طريقها من سيكا بالهند إلى ديربان في جنوب إفريقيا.

 

ورجّحت أن منفذي الهجوم مجموعة من القراصنة الصوماليين، مشيرة إلى أن تقارير أفادت مؤخراً بأنهم ينشطون في المنطقة.

 

 

وقالت شركة أمن بحرية أخرى، Diaplous Group، إن الناقلة المستهدفة كان على متنها طاقم مكون من 24 بحاراً، وقد قاموا جميعاً بالتحصن داخل "غرفة الأمان" في السفينة لحماية أنفسهم أثناء الهجوم. وأضافت أن السفينة لم يكن على متنها فريق أمن مسلح. وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

 

وخلال الأشهر الماضية، تدخلت القوة البحرية الأوروبية في القرن الإفريقي "عملية أتالانتا"، لمواجهة عمليات قرصنة أخرى في المنطقة، وأصدرت مؤخراً تحذيراً للسفن التجارية، أفادت فيه بأن مجموعة قراصنة تنشط قبالة الصومال، وأن الهجمات "شبه مؤكدة".

 

ويأتي هجوم الخميس بعد استهداف سفينة ترفع علم جزر كايمان هذا الأسبوع، في حادث يُشتبه أنه قرصنة، وشهد إطلاق نار متبادل بين فريق الأمن الخاص بالسفينة والمهاجمين، وفقاً لبعثة الاتحاد الأوروبي.

 

وبلغت القرصنة قبالة الساحل الصومالي ذروتها في عام 2011، حيث أُبلغ عن 237 هجوماً. وبحسب منظمة Oceans Beyond Piracy، كلّفت القرصنة آنذاك الاقتصاد العالمي نحو 7 مليارات دولار، مع دفع 160 مليون دولار كفدية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الصومال سفينة قراصنة هجوم بحري فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

تحمل على متنها طائرة كهربائية قابلة للانفصال.. الصين تبدأ الإنتاج التجريبي لأول سيارة مدنية “حاملة طائرات”

في علامة فارقة لتقديم منتجات وسائل نقل من الجيل التالي إلى السوق، بدأت إحدى الشركات الصينية لصناعة السيارات الكهربائية أمس الاثنين الإنتاج الضخم التجريبي لأول سيارة “حاملة طائرات برية”.

ويقع المصنع الذي تبلغ مساحته 120 ألف متر مربع في حي هوانغبو في مدينة قوانغتشو (حاضرة مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين)، وقد طرح بالفعل أول طائرة كهربائية قابلة للفصل من سيارتها المعيارية “حاملة الطائرات البرية”.

وتم تصميم المصنع لتكون لديه طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 10 آلاف وحدة طائرة قابلة للفصل، مع طاقة إنتاجية أولية تبلغ 5 آلاف وحدة. ويتمتع المصنع بأكبر طاقة إنتاجية بين المصانع المماثلة، وسيكون قادرًا على تجميع طائرة واحدة كل 30 دقيقة بمجرد تشغيله بكامل طاقته.

وذكرت الشركة المصنعة أنها حصلت على طلبات لشراء ما يقرب من 5000 سيارة طائرة منذ إطلاق منتجها، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم الرسمي والتسليم في عام 2026.

اقرأ أيضاًالمنوعاتاختتام فعاليات “المهرجان الياباني” بعروضٍ مسرحية وفعالياتٍ ثقافية

وتتكون السيارة الطائرة من مركبة أرضية بست عجلات، يشار إليها باسم “السفينة الأم”، وطائرة كهربائية قابلة للانفصال وقادرة على الإقلاع والهبوط العموديين.

وتوفر الطائرة الكهربائية القابلة للانفصال وضعي الطيران الأوتوماتيكي واليدوي. ويتيح الوضع الأوتوماتيكي تخطيط مسار ذكي، بالإضافة إلى الإقلاع والهبوط بلمسة واحدة.

ويبلغ طول السيارة حوالي 5.5 متر، ويمكن قيادتها على الطرق العامة برخصة قيادة عادية، وركنها في المساحات العادية.

مقالات مشابهة

  • قراصنة يستولون على سفينة جنوب شرق الصومال
  • ايران ترجح هجمات إسرائيلية على الفصائل في العراق
  • قراصنة يهاجمون ناقلة كيماويات قبالة سواحل الصومال
  • منصة دولية: الحوثيون على صلة بالقرصنة التي تعرضت لها سفينة "ستولت ساجالاند" قبالة سواحل الصومال
  • أنباء عن الاستيلاء على سفينة تحمل العلم الإيراني قبالة الصومال
  • مجهولون يسيطرون على سفينة إيرانية قبالة سواحل الصومال
  • كوريا الشمالية تطلق مقذوفات صاروخية قبل زيارة وزير الحرب الأمريكي
  • تحمل على متنها طائرة كهربائية قابلة للانفصال.. الصين تبدأ الإنتاج التجريبي لأول سيارة مدنية “حاملة طائرات”
  • البحرية البريطانية: هجوم استهدف سفينة قبالة السواحل الصومالية