مقتل 9 جنود سوريين إثر هجوم إرهابي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 9 جنود سوريين على الأقل، وإصابة 12 آخرون إثر هجوم نفذه متطرفون في شمال غربي سوريا.
المرصد؛ قال إن 9 جنود سوريين قُتلوا وأصيب 12 آخرون جراء تسلل مقاتلين من هيئة تحرير الشام إلى موقع عسكري للنظام في منطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية، مشيرًا إلى مقتل 3 من المتطرفين خلال تنفيذهم عملية التسلل، وفق بيانه.
وفي وقتٍ سابق.. لقي خمسة من أفراد قوات النظام السوري، حتفهم، بينما أصيب أكثر من 20 شخصًا آخرون؛ إثر هجوم إرهابي نفذه فصيل «أنصار التوحيد» المتشدد في ريف إدلب الجنوبي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أوضح أن عناصر الفصيل نفذوا ما أسماعُ بالعملية الانغماسية ضد مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل، أضاف المرصد أن الهجوم بدأ بتفجير نفق من قبل أنصار التوحيد، تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات النظام، وفقَ قوله.
وفي سياقٍ ذي صلة؛ قُتل جنديين من الجيش السوري، بينما أصيب أربعة آخرون إثر قصف مدفعي تركي في حلب بشمال سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان؛ أكد أنّ القصف التركي استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش السوري بريف منبج شرق حلب، ورجّح أن يزداد عدد القتلى بسبب وجود إصابات خطيرة، بحسب المرصد.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يلقي القبض على قائد ميليشيا موالية لنظام الأسد في حلب
منذ دخول قوات المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" العاصمة دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، بدأت السلطات الجديدة سلسلة إجراءات تهدف إلى تفكيك بُنى النظام السابق.
أوقفت قوات الأمن الداخلي في حلب، مساء الأحد، سامي أوبري، الذي كان يترأس مليشيا "الدفاع الوطني" الموالية للنظام السابق، وفق ما أفادت به قناة الإخبارية السورية.
ووصفت القناة أوبري بـ"المجرم"، دون أن تقدّم مزيداً من المعلومات حول الظروف التي أحاطت بالاعتقال أو التهم الرسمية المنسوبة إليه.
ويأتي هذا التوقيف في سياق حملة أمنية واسعة تشنّها وزارة الداخلية السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تهدف إلى ملاحقة من يُشتبه في ارتكابهم جرائم خلال سنوات حكمه.
وكانت الوزارة قد أعلنت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن اعتقال أيمن أحمد ملاش، ضابط سابق برتبة ملازم في الحرس الجمهوري التابع للنظام السابق، في محافظة حماة.
كما أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب في 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن توقيف أحد حراس سجن صيدنايا، بشبهة المشاركة في عمليات قتل معتقلين ودفن جثثهم في مقابر جماعية.
اعتقال شخصية من عائلة الأسدومن بين أبرز عمليات الاعتقال التي نفّذتها الأجهزة الأمنية، تلك التي استهدفت وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السابق، في يونيو/حزيران الماضي. وشكّل هذا التوقيف سابقة، باعتباره الأول الذي يطال شخصاً من العائلة الحاكمة السابقة منذ انتهاء حكم النظام.
وأعلنت وزارة الداخلية آنذاك، في بيان رسمي، أن جهاز الاستخبارات العامة تمكن بعد عملية بحث ورصد من تنفيذ "عملية نوعية محكمة" أدت إلى القبض عليه.
ووجهت السلطات اتهامات لوسيم الأسد بـ"ارتكاب جرائم بحق المدنيين" و"التورط في تجارة المخدرات" خلال سنوات الحرب، وفق البيان الرسمي.
الدفاع الوطني: ذراع شبه عسكرية للنظاموتأسست مليشيا "الدفاع الوطني" عام 2012، كإطار موحد للمجموعات المسلحة واللجان الشعبية الموالية لنظام الأسد، وذلك وفقاً لتقارير مركز "غلوبال سكيوريتي" للأبحاث. وتم دمجها لاحقاً ضمن هيكل قتالي منسق تحت الإشراف المباشر للقيادة العسكرية السابقة.
واشتهرت هذه المليشيا بمشاركتها المباشرة في عمليات القمع الميداني، بما في ذلك حصار الأحياء المعارضة، قمع التظاهرات، إلى جانب وظائفها الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
Related سوريا: حمص تنفي فصل الجنسين في المدارس.. وتغيرات بالمناهج تُفاقم التخوفات مع بداية العام الدراسيسوريا.. سائق تكسي ينجو من القتل في طرطوس على خلفية سؤال طائفياختطاف أطفال وقتل معلمة: سوريا تغرق في دوامة انفلات أمنيمنذ دخول قوات المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام" العاصمة دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، بدأت السلطات الجديدة سلسلة إجراءات تهدف إلى تفكيك بُنى النظام السابق.
وتشمل هذه الإجراءات ملاحقات أمنية وقضائية ضد شخصيات عسكرية وأمنية وسياسية، في إطار ما تصفه الحكومة بـ"استعادة سيادة القانون ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة