بنك مسقط يواصل عرض الاسترداد النقدي لاستخدام البطاقات الائتمانية دوليا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
يواصل بنك مسقط، تقديم العرض الخاص على البطاقات الائتمانية عند استخدامها دوليًا، حيث سيحصل الزبائن خلال فترة العرض على فرصة الدخول في سحب شهري للحصول على استرداد نقدي بنسبة 100% (وبحد أقصى 100 ريال عماني) عند إنفاق مبلغ 100 ريال عماني باستخدام بطاقات بنك مسقط الائتمانية دوليًا عبر أجهزة نقاط البيع أو عبر الإنترنت، فلكل 100 ريال عماني ينفقها الزبون سيحصل على فرصة لدخول السحب وكلما زاد استخدام البطاقة زادت فرص الدخول في السحب، وخلال الحملة سيفوز 100 شخص كل شهر ليصل العدد الكلي للفائزين بنهاية الحملة 700 زبون، علمًا أن هذا العرض سيستمر لغاية 31 ديسمبر القادم.
وتقدم البطاقات الائتمانية من بنك مسقط مجموعة واسعة من المزايا مثل تأمين السفر المجاني، ومجموعة متنوعة من عروض التخفيضات على خدمات الصحة والجمال والترفيه والسفر وحجوزات الفنادق. وضمن جهوده للمساهمة في تعزيز الخدمات المصرفية الإلكترونية وترجمة لرؤيته «نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم»، يقدم البنك باقة من الخدمات المصرفية المقدمة عبر الإنترنت والهاتف النقال، حيث سيتمكن الزبائن من خلال الخدمات الحديثة من تقديم طلب الحصول على البطاقات الائتمانية من خلال خدمات البنك المصرفية المقدمة عبر الإنترنت أو من خلال تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال. وتهدف المزايا الجديدة إلى توسيع قائمة الخيارات المتاحة عبر قنوات البنك الإلكترونية المختلفة لتعزيز تجربة الزبائن من حيث تسهيل عملية التقديم لمختلف الخدمات والمنتجات وتقليل مدة الانتظار عند زيارة الفروع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بنک مسقط
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تعتمد لأول مرة إرشادات لاستخدام أدوية «GLP-1» في علاج السمنة عالمياً
اعتمدت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أول إرشادات من نوعها لاستخدام أدوية «جي إل بي-1» (GLP-1) في علاج السمنة، في خطوة تُعدّ الأبرز منذ سنوات لمواجهة أحد أسرع الأمراض انتشاراً في العالم.
وتأتي التوصيات الجديدة على خلفية تصاعد معدلات السمنة إلى أكثر من مليار حالة، إلى جانب تسجيل أكثر من 3.7 مليون وفاة مرتبطة بزيادة الوزن عام 2022.
وتشمل هذه الفئة من العلاجات أدوية ذائعة الصيت مثل «أوزمبيك» و«ويغوفي» و«مونجارو»، التي انطلقت أساساً لعلاج داء السكري قبل أن تُثبت قدرتها على تعزيز الشعور بالشبع وتنظيم إفراز الإنسولين، ما يجعلها أداة فعّالة لخفض الوزن على المدى الطويل.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي إن «السمنة واحدة من أخطر المشكلات الصحية في عصرنا»، مؤكداً أن «هذه الأدوية تمنح أملاً حقيقياً لملايين المتضررين».
وأشار إلى أن الإرشادات الجديدة تتعامل مع السمنة بوصفها مرضاً مزمناً يستدعي علاجاً مستمراً وشاملاً.
ورغم التوصية، شددت المنظمة على أنها «مشروطة»، موضحة أن البيانات المتوافرة حول فاعلية وسلامة هذه الأدوية على المدى البعيد لا تزال بحاجة إلى استكمال. كما أكدت أن الأدوية ليست حلاً منفرداً، بل جزء من مقاربة علاجية متكاملة تشمل تعديلات غذائية وسلوكية، نظراً لتعقيد السمنة وما تسببه من مخاطر تشمل السكري وأمراض القلب وأنواعاً من السرطان.