كلما تقدم لي عريس يتركني فهل هذا سحر؟.. انتبهي لهذه العلامة
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
لاشك أن سؤال كلما تقدم لي عريس يتركني قبل الزواج ، فهل هذا سحر ؟، يتردد على لسان كثير من الفتيات اللاتي يأتيهن الخُطاب ولا يكتمل الزواج ، فأول ما يتبادر إلى أذهانهن ومن حولهن من الأقارب والجيران أن السحر والأعمال هي المسئول الأساسي والمتهم الرئيسي، عن وقف حال الفتيات وعدم زواجهن، وهو ما يجعل هذا السؤال: كلما تقدم لي عريس يتركني قبل الزواج ، فهل هذا سحر ؟ له جمهور عريض.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كيد الشيطان كان ضعيفًا ، وكل هذه الأشياء تزول، ولكن النبي -صلى الله عليه وسلم- نصحنا أن نبدأ بأنفسنا ، قال ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول.
وأوضح “ جمعة ” في إجابته عن سؤال: (أنا فتاة كلما تقدم لي عريس يتركني قبل الزواج فقيل لي أني معمول لي عمل؟، فهل الأعمال صحيحة ؟، وكيف أفك العمل ؟)، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال أيضًا: ( أترى القذاة في عين أخيك وتدع جذع النخلة في عينك).
وأشار إلى أن الخوف أن تكون الفتاة في عينها جذع نخلة ، ولا تراها ، كل شخص يرى نفسه سلطان، فبالنسبة للعريس الذي يرحل ، لماذا تركها هل هناك عادة سيئة أو فعل ما أو مفهوم أو طلبات تسبب النفرة.
معمول لي عملوتابع: فيهرب منها ويخاف أن يدخل هذه التجربة ولا يتواءم ذلك معه ، قد يكون ، وأغلب هذه الحالات كذلك، أما مسألة رمي الشيء على الأعمال والسحر، فلا أعرف لماذا لا توجد الأعمال إلا في بلدنا ومنطقتنا فقط، لكن الأعمال موجودة وإنما مع وجودها قليلة، لذا علينا أن نبدأ بما هو منظور.
وأردف : وليس كل شخص عنده ضيق نفسي يعتقد أن السحر قد تسلط عليه وأن الجن قد لبس جسمه، منوهًا بأنه إذا ما انتهينا من هذا السبب وذاك، فلدينا القرآن الكريم.
وأضاف أن القرآن الكريم فضله على كلام الناس كفضل الله تعالى على سائر خلقه ، فهو صفة من صفات الله تعالى لذلك تحرك به الجبال، فتقرأ آية الكرسي وخواتيم البقرة ، وإن لم ينته الأمر فلا علاقة له بالسحر والجن ولا الشياطين، فإن كيد الشيطان كان ضعيفًا.
ونصح ، قائلاً: اقرأوا القرآن ولا تجعلوا بيوتكم مقابر، السيدة نفيسة -رضي الله تعالى عنها - ختمت القرآن في مدفنها 140 مرة، لينير الله قبرها، وبالفعل أنار ، وكل الناس منجذبة إليها حتى الآن، فقد تعلق قلبها بالله تعالى فضرعت إليه .
أشعر بالضيق حينما يتقدم أحد للزواج بيوأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال "أشعر بالضيق حينما يتقدم أحد للزواج بي وأرفضه فهل هذا سحر وماذا أفعل؟، بأن السائلة عليها أن تتجنب العقليات الخرافية، وتستخير الله عند تقدم أحد الشباب للزواج منها.
ولفت إلى أن السائلة تشعر بالضيق وعليها أن تبعد نفسها عما يضايقها وتستعين بالله حتى إن كان في الأمر خير يشرح قلبها إليه، وإن كان فيه شر يصرف قلبها عنه ويرضيها بما هو خير.
كلما تقدم لي عريس تركنيوورد عن سبب حال بعض الفتيات الذي يقول كلما تقدم لي عريس تركني، أنه ينبغي بداية أن نبحث عن الأسباب المعروفة لعدم مجيء الخطاب لإتمام مراسيم الزواج، فقد يكون السبب هو استقبالنا الفاتر لهم.
وقد يكون السبب هو طريقة التعامل والكلام أو المعاملة من أحد أفراد الأسرة، وقد يكون الخلل في الشاب المتقدم فبعضهم يسرع ويتقدم دون أن يخبر أهله الذين ربما يكونون قد أعدوا له فتاة أخرى من أقربائه.
وقد يكون الشاب غير مستعد للزواج، وربما احتاج لفترة حتى يسأل عن أحوال أسرتكم ومن حقكم أيضاً أن تتعرفوا على أسرة الشاب المتقدم وتعرفوا أحواله وقدرته على تحمل المسئوليات وقبل ذلك محافظته على الصلوات وطاعته لرب الأرض والسموات.
وتُحسن الفتاة إذا حرصت على صلاة الاستخارة فلن يخيب إنسان يستخير ربه، ويستشير الصالحين والصالحات، فعليها أن تستمر على هذا المنهج وتشغل نفسها بطاعة الله وتقواه في السر والعلن.
ويقول الله تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)[الطلاق:4]، ويقول سبحانه: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)[الطلاق:2-3]، فلتحافظ الفتاة على سترها وحجابها، ولتجتهد في طاعة والديها وفعل الخير ومساعدة من يحتاج للمساعدة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
وورد بالنسبة لمسألة العمل والسحر، فإنه يؤسف أن نقول: إن بعض الأشرار قد تخصصوا في إلحاق الضرر بالناس عن طريق الذهاب للسحرة الكفرة والعياذ بالله، والمسلم يحصن نفسه من تلك الشرور بمحافظته على أذكار الصباح والمساء وخاصة المعوذتين وخواتيم البقرة، وآية الكرسي.
ويستطيع أن يعالج نفسه بتلاوة القرآن وذكر الرحمن، ولا يجوز للمسلم أن يعالج السحر بالسحر، وذلك بالذهاب للدجالين الذي لا يؤتمنون على الأعراض والأسرار، فإن هذا مدخل عظيم لخسارة الدنيا وضياع الدين.
كلما يتقدم لي عريس لا يكتمل الأمر فماذا أفعلوأوصى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال: كلما يتقدم لي عريس لا يكتمل الأمر فماذا أفعل ؟، قائلاً: التزمي بترديد أذكار الصباح والمساء، والمعوذتين، وادعي الله سبحانه وتعالى بأن يرزقك الزوج الصالح، ورددي دعاء: ( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )، وسيرزقك الله بشريك حياتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معمول لي عمل الله تعالى تقدم أحد لا یکتمل قد یکون
إقرأ أيضاً:
تقييمات سلبية لمسلسل All’s Fair من بطولة كيم كارداشيان.. هل هو سيء لهذه الدرجة؟
(CNN)--يحظى مسلسل "All’s Fair"، من بطولة كيم كارداشيان ونيسي ناش ونعومي واتس بشهرة واسعة بعد انطلاقة عرضه على منصة Hulu، الثلاثاء، لكن هذه الشهرة ليست بالمعنى الإيجابي عمومًا.
ويحمل المسلسل المؤلف من 10 حلقة توقيع المخرج رايان مور، وتدور أحداثه حول شركة محاماة تقودها امرأة وتسعى إلى إبراز شخصية المرأة المديرة، وسرعان ما تعرض لانتقادات لاذعة، حتّى أنه حصل على تقييم صفري على موقع "Rotten Tomatoes".
وانتقدت صحيفة "التايمز" اللندنية المسلسل ووصفته بأنه "تفاخر مبالغ فيه على إنستغرام،مرّكب في إطار متشابك عشوائي، وغير متقن".
أما صحيفة "The Wrap" فرأت أن المسلسل "صورة كاريكاتورية نمطية لتصور الرجل لدراما المرأة" و"موكب من الشعر المستعار والصراخ بحثًا عن الحقيقة".
وتوجهت صحيفة "USA Today" مباشرة إلى صلب الموضوع بعنوانها الرئيسي: "مسلسل كيم كارداشيان All’s Fair هو أسوأ برنامج تلفزيوني لهذا العام".
وأشارت أليسون هيرمان من مجلة "فارايتي" في مراجعتها إلى أن مسلسل "All’s Fair" يُذكرها "بشيء أكثر من مسلسل ارتجالي آخر صُوّر في منطقة لوس أنجلوس"، في إشارة إلى برنامج كارداشيان الواقعي "عائلة كارداشيان"، والذي يُعرض أيضًا على Hulu.
وأضافت هيرمان: "كارداشيان لا تُحرج نفسها، لأن دورها لا يتطلب منها الكثير أصلًا، شخصيتها موجودة لتجسيد جميع الصور النمطية الأكثر كسلًا لما يجعل المرأة قوية".
وبالمقابل يمكن القول إن مشاهد المسلسل قد تكون صممت بالأصل لتكون صالحة للنشر على إنستغرام، وربما كانت تلك استراتيجية المخرج في منذ البداية، في بناء عمل كلاسيكي مبتذل يناسب العصر الحديث.. المقاطع المميزة التي يمكن مشاركتها، والفخامة والبذخ، بالإضافة إلى اختيار الممثلين المثيرين للمشاكل.
كل ذلك يمكن أن يشير لأن هذا المسلسل قد يكون صمم ليكون سيئاً عن قصد، ففي عصر مشاهدة الأفلام التي تحض على الكراهية، يمكن للمشاهد السيئة حقاً، والمبالغ فيها أن تحقق أرقاماً قياسية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّه مرّ 30 عاماً منذ أن تعرّض فيلم "Showgirls" لانتقادات لاذعة ومتكررة عند إصداره. أما الآن، فيُشاد به باعتباره فيلماً "يستحق المشاهدة مراراً وتكراراً"، ويُعتبر مثالاً بارزاً على فئة "السيء لدرجة أنه جيد".