فى ذكراها.. قصة زواج زوزو حمدي الحكيم مرتين
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
يحل اليوم السبت الموافق ٨ نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة زوزو حمدي الحكيم، والتي قدمت العديد من الاعمال الفنية على مدار مشوارها الفني.
نشأة الفنانة زوزو حمدي الحكيمولدت زوزو حمدي الحكيم، في محافظة أسيوط، وتخرجت في المعهد العالي للتمثيل عام 1934، وعملت في الفرقة القومية التي كان يرأسها «خليل مطران»، وأحبها الشاعر الكبير إبراهيم ناجي، الذي قيل أنه كتب فيها قصيدته الرائعة "الأطلال" التي تغنت بها أم كلثوم.
حصلت الفنانة على الشهادة العليا من معهد المعلمات عام 1930 وقبل أن تلتحق بالتدريس في مدرسة الراهبات قرأت إعلانا في جريدة الأهرام عن إنشاء معهد للتمثيل تقدمت إليه ونجحت في الاختبار بتفوق، وكان يزاملها في نفس الدفعة الفنانة روحية خالد والفنانة رفيعة الشال.
وفي عام 1931 قرر وزير المعارف العمومية آنذاك حلمي عيسى إغلاق المعهد وبالتالي بدأت تشق طريقها الي الفن من خلال حرصها علي التواجد بالوسط الثفافي وحضور الندوات والامسيات الشعرية وقد ارتبطت بالعديد من العلاقات والصداقات في الوسط الثقافي مثل الاديب زكي مبارك والذي قيل إنه كتب فيها عددًا من قصائده الشعرية.
"سكينة" السينما المصرية ذاع صيتها في الوسط الفني، حيث جسدت الشخصيات التي تجمع بين القوة والصرامة فهي في الفيلم الأشهر (المومياء) وفي فيلم ريا وسكينة وفي بيت الطالبات وفي أفواه وأرانب وإسكندرية ليه وواإسلاماه وليلى بنت الفقراء وإلى الأبد، وفي الدراما كانت من أوائل الفنانات اللاتي قمن بالعمل في التليفزيون منذ نشأته عام 1960 وذلك باشتراكها في المسلسل التليفزيوني الاشهر (العسل المر).
زواج زوزو حمدي الحكيمتزوجت زوزو حمدي الحكيم من الكاتب الصحفي محمد التابعي (سرا)، وبعد سنوات من طلاقها منه تزوجت في منتصف الأربعينيات من خارج الوسط الفني، وعاشت معه أكثر من 25 عاما إلى أن رحل لتظل باقية على عهده مع ابنتها التي أنجبتها منه، إلى أن رحلت عام 2003.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوزو حمدي الحكيم
إقرأ أيضاً:
قصر المنيل يحتفى بمرور 150 عام على ميلاد مؤسسه فى مهرجان الموسيقى الكلاسيكية
تحت رعاية وزارتى الثقافة والسياحة والاثار أعلنت جمعية أصدقاء متحف قصر المنيل عن عقد مهرجان متحف قصر المنيل للموسيقى والفنون يومى السبت والاحد 8 ، 9 نوفمبر المقبل والذى يتواكب مع ذكرى مرور 150 عام على ميلاد الأمير محمد على مؤسس القصر التاريخى بجزيرة الروضة بالمنيل .
وقال الأمير عباس حلمى رئيس مجلس إدارة الجمعية ان المهرجان يعد الوحيد فى مصر والشرق الاوسط الذى يحتضن ارقى انواع الموسيقى الكلاسيكية والشرقية تحت مظلة واحدة، وأضاف أن العرضين يهدفان إلى تعزيز الوعى الثقافى والفنى مع تقديم تجربة موسيقية فريدة للجمهور.
الى جانب الاحتفاء بالإرث التاريخي لقصر المنيل الذى يعكس عصرًا ذهبيًا من تاريخ مصر الحديث ويمثل جانبا من ريادتها الحضارية، مشيراً الى الطراز المعمارى المميز لقصر الأمير محمد على أحد أبرز القصور الملكية والذى اسسه الأمير محمد على توفيق (1875- 1955) ابن الخديوي محمد توفيق على ضفاف النيل إحياءً للفنون الإسلامية وإجلالًا لها كما يُفيد النقش المحفور فوق المدخل الرئيسي للقصر .
جدير بالذكر ان مهرجان قصر المنيل للموسيقى الكلاسيكية يساهم فى نشر احد الوان الابداع الجاد كما يشارك فى مساعى الارتقاء بالذوق العام وخلق جسور للتواصل الفنى مع مختلف دول العالم باعتباره الحدث النوعى الوحيد فى مصر والشرق الأوسط المتخصص فى الموسيقى الكلاسيكية والشرقية .