قاعدة تغيير زيت السيارة بعد 3000 ميل خدعة.. إليك السبب
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
لطالما كانت القاعدة الذهبية لصيانة المحركات بسيطة وواضحة: غير زيت المحرك كل 3000 ميل.
هذه النصيحة التي تناقلها السائقون لعقود أصبحت أشبه بعُرف لا يُناقش. فالكثيرون يظنون أن تغيير الزيت بشكل متكرر لا يمكن أن يضر، بل يحافظ على المحرك لأطول فترة ممكنة.
لكن الحقيقة في عام 2025 مختلفة تمامًا، إذ لم تعد هذه القاعدة مواكبة لعصر التكنولوجيا الحديثة في عالم السيارات.
شهدت السيارات الحديثة قفزة هائلة في هندسة المحركات وأنظمة التزييت، فلم تعد تعتمد على زيوت المحركات القديمة التي كانت تتدهور بسرعة.
اليوم، تعتمد معظم السيارات على زيوت صناعية خفيفة الوزن وأكثر تحملاً، قادرة على العمل لمسافات أطول بكفاءة أعلى ودون فقدان لخصائصها.
مع التقدم في تكنولوجيا الزيوت الصناعية، تضاعفت فترات تغيير الزيت في السيارات الحديثة لتصل إلى 7,500 ميل في المتوسط، بينما يمكن أن تمتد إلى 15,000 ميل في بعض الطرازات عند استخدام الزيوت الصناعية الكاملة.
ورغم أن تكلفة هذه الزيوت أعلى من الزيوت التقليدية، فإنها توفر المال على المدى الطويل، سواء من حيث عدد مرات التغيير أو من حيث الحفاظ على كفاءة المحرك واستهلاك الوقود.
لماذا يجب أن تنسى قاعدة 3000 ميل؟الاعتماد على القواعد القديمة لصيانة السيارات أصبح غير واقعي في زمن السيارات الذكية.
معظم الشركات اليوم تضع جداول صيانة دقيقة تعتمد على أجهزة استشعار داخلية تراقب حالة الزيت فعليًا، وليس فقط عدد الأميال المقطوعة. هذا يعني أن تغيير الزيت قبل أوانه لا يضيف فائدة، بل قد يكون إهدارًا للوقت والمال والموارد.
إذا كنت ما تزال متمسكاً بقاعدة تغيير الزيت كل 3000 ميل، فقد حان الوقت لتحديث معلوماتك.
السيارات الحديثة مصممة لتكون أكثر كفاءة واعتمادية من أي وقت مضى، والزيوت الصناعية أصبحت جزءًا أساسيًا من هذه المعادلة.
القاعدة الجديدة إذن بسيطة: اتبع توصيات الشركة المصنعة، وليس ملصق مركز الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيوت السيارات صيانة السيارات صيانة المحرك زيت محرك السيارة تغییر الزیت
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يوافق على البحث عن البترول في منطقتي «رأس بدران وخليج الزيت»
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروع قانون بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقتي تنمية رأس بدران وخليج الزيت بخليج السويس.
وتأتي هذه الموافقة في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة نحو تعظيم الاستفادة من الثروات الطبيعية وتعزيز الدور الريادي للكيانات الوطنية في قطاع البترول والغاز، وهو ما يسهم في دعم قدرات هذه الكيانات وزيادة مساهمتها في عمليات البحث والتنمية بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد البترولية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقية في زيادة العائد الاقتصادي للدولة والهيئة العامة للبترول، وذلك من خلال تعظيم حجم الإنتاج وخفض تكلفة العمليات، وكذلك رفع نسبة المكون المحلي بما يعزز من قدرة القطاع على تحقيق معدلات نمو مستدامة.
اقرأ أيضاًالوزراء: حوافز استثمارية وضريبية لجذب الصناعات المرتبطة بالخلايا الشمسية ومكوناتها
رئيس الوزراء من الدوحة: العالم يواجه تحديات تتعلق بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية
رئيس الوزراء: برنامج تكافل وكرامة أصبح حقًا تشريعيًا ينظمه القانون