انخفاض حاد في زراعة الأفيون بأفغانستان.. وتحذير من إنتاج المخدرات الاصطناعية
تاريخ النشر: 8th, November 2025 GMT
أدى انخفاض زراعة نبات الخشخاش في أفغانستان بسبب القيود الجديدة التي تفرضها الحكومة، إلى تراجع المساحات المزروعة بالنبات الذي ينتج منه مخدر الأفيون، وتدني حجم العوائد المادية التي كانت تدخل جيوب المزراعين.
وانخفضت زراعة خشخاش الأفيون في أفغانستان عام 2025 بنسبة 20% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يشير إلى أن إنتاج الأفيون والاتجار به يشهدان تحولات كبيرة في المنطقة.
وخلص مسح أجراه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بخشخاش الأفيون عام 2025 قدرت بنحو 10,200 هكتار، أي أقل بنسبة 20% عن عام 2024، وهي نسبة ضئيلة من مستويات ما قبل الحظر المسجلة عام 2022، حيث كانت المساحة المزروعة على مستوى البلاد تقدر بـ 232,000 هكتار.
وأضاف أنه بناء على ذلك، انخفض إنتاج الأفيون أيضا في عام 2025 بنسبة 32% مقارنة بعام 2024، ليصل إلى إجمالي تقديري قدره 296 طنا.
ووفقا للمسح الجديد، انخفض دخل المزارعين من مبيعات الأفيون بنسبة 48% من 260 مليون دولار أمريكي في عام 2024 إلى 134 مليون دولار أمريكي في عام 2025. وبعد الحظر، تحول العديد من المزارعين إلى زراعة الحبوب والمحاصيل الأخرى.
وحذر المكتب من أن عودة ما يقرب من أربعة ملايين أفغاني من الدول المجاورة، والذين يمثلون الآن حوالي 10% من سكان البلاد، ساهمت في ارتفاع المنافسة على الوظائف والموارد الشحيحة مما يمكن أن يجعل - إلى جانب انخفاض المساعدات الإنسانية - زراعة خشخاش الأفيون أكثر جاذبية.
إنتاج المخدرات الاصطناعية
قال أوليفر ستولب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في أفغانستان وآسيا الوسطى وإيران وباكستان إن مسار أفغانستان للتغلب على زراعة المحاصيل غير المشروعة يتطلب "استثمارات منسقة وطويلة الأجل، بما في ذلك من خلال الشراكات الدولية".
وأوضح المكتب أن انخفاض سعر الأفيون، إلى جانب انخفاض الإنتاج، يشير إلى تحول في ديناميكيات السوق، وقد يؤدي إلى زيادة محاولات زراعة الأفيون غير المشروع في دول أخرى.
وأشار المسح كذلك إلى أن إنتاج المخدرات الاصطناعية والاتجار بها، وخاصة الميثامفيتامين، يستمر في الازدياد منذ الحظر، حيث زادت عمليات الضبط في أفغانستان وحولها بنسبة 50% تقريبا بحلول نهاية عام 2024 مقارنة بالربع الثالث من عام 2023.
وأضاف أنه مع انخفاض إنتاج المواد الأفيونية الزراعية، يبدو أن المخدرات الاصطناعية قد أصبحت نموذج العمل الجديد لجماعات الجريمة المنظمة نظرا لسهولة إنتاجها نسبيا، وصعوبة اكتشافها، ومرونتها النسبية في مواجهة تغيرات المناخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم انخفاض الأفيون المخدرات الاصطناعية افغانستان انخفاض الأفيون المخدرات الاصطناعية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المخدرات الاصطناعیة فی أفغانستان عام 2024 عام 2025
إقرأ أيضاً:
"الإحصاء": أكثر من 65.9 مليون راكب عبر المنافذ البرية خلال عام 2024
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نتائج إحصاءات النقل على الطرق لعام 2024م، متضمنةً عددًا من المؤشرات الرئيسة التي تعكس واقع النقل البري في المملكة.
كشفت أن إجمالي عدد الركاب القادمين والمغادرين عبر المنافذ البرية تجاوز 65.9 مليون راكب، مبينةً أن عدد القادمين بلغ أكثر من 33.1 مليون راكب بنسبة 50.3% من إجمالي الركاب، في حين كان عدد المغادرين 32.8 مليون راكب بنسبة بلغت 49.7%.
وفي السياق نفسه أوضحت إحصاءات النقل على الطرق لعام 2024م، تصدر منفذ جسر الملك فهد جميع المنافذ بنسبة 49.9% من إجمالي حركة الركاب، تلاه منفذ الخفجي بنسبة 11.6%.
وعلى مستوى الشهور من العام نفسه سجَّل شهر يناير النسبة الأعلى من حركة الركاب عبر المنافذ البرية بنسبة 10.1%، يليه شهر فبراير بنسبة 9.3%، في حين سجَّل شهرا سبتمبر وأكتوبر النسبة الأدنى بواقع 7.1% لكل منهما.
وبيَّنت نتائج النشرة أن عدد المركبات المسجلة والصالحة للسير حتى نهاية عام 2024م، تجاوز 15.8 مليون مركبة، مرتفعًا بنسبة 6.9% عن العام السابق، وأن عدد المركبات المسجلة كإصدار جديد في عام 2024م، بلغ أكثر من مليون مركبة، مرتفعًا بنسبة 16.8% عن عام 2023م.
وعلى جانب آخر وفيما يتعلق بالحوادث المرورية، فقد أوضحت نتائج نشرة إحصاءات النقل على الطرق لعام 2024م، أن عدد الحوادث المرورية الجسيمة بلغ أكثر من 17.2 ألف حادث، في حين بلغت نسبة الحوادث داخل المدن 60.3% من إجمالي الحوادث الجسيمة، كما بينت النتائج انخفاض معدل الوفيات لكل 100 ألف نسمة بنسبة 7.1% مقارنة بعام 2023، ليصل إلى 12.13 وفاة، كما تراجع معدل الإصابات في الحوادث المرورية لكل 100 ألف نسمة بنسبة 3.8% مقارنة بعام 2023م، حيث سجل 68.21 إصابة.
يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء تصدر نشرة إحصاءات النقل على الطرق بشكل سنوي، وتعد من أبرز الإحصاءات التي توفر مؤشرات تفصيلية عن حركة الركاب والشحن والبنية التحتية والحوادث المرورية، وتستخدم باعتبارها مرجعًا موثوقًا لإجراء الدراسات والبحوث في مجال النقل على الطرق، وكذلك لأغراض المقارنة المحلية والإقليمية والدولية.
أخبار السعوديةالهيئة العامة للاحصاءأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.