تحالف الأحزاب عن قرار الأمم المتحدة بشأن منتدى شباب العالم: يعكس رؤية مصر في عيون الخارج
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أشاد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن منتدى شباب العالم باعتباره نموذج محاكاة لدعم وتمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف.
قرار الأمم المتحدة يؤكد مدى عمق الدولة المصرية في الاهتمام بملف الشبابوقال مطر، في تصريحاته لـ«الوطن»، إن قرار الأمم المتحدة يؤكد مدى عمق الدولة المصرية في الاهتمام بملف الشباب وقوة استراتيجيتها في تمكين الشباب بمختلف المناصب القيادية بالدولة وذلك من خلال تحقيق نوع من أنواع الانفتاح على مختلف شباب العالم عبر المؤتمرات والمنتديات الشبابية والتي يعد أبرزها منتدى شباب العالم.
وتابع أمين عام تحالف الأحزاب المصرية قائلا «فقرار الأمم المتحدة الصادر تجاه منتدى شباب العالم يشير ويؤكد أن المؤتمرات الشبابية التي نظمتها الدولة على مدار الفترة الماضية تؤتي بثمارها في نظرة العالم الخارجي إلينا».
نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشبابوكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بعد توافق الآراء على قرار حول نماذج محاكاة الأمم المتحدة ودورها في تمكين الشباب وتعزيز تواصلهم بالمنظمة الأممية وتعزيز إلمامهم بالعمل متعدد الأطراف.
وقدم مشروع القرار مجموعة من الدول ضمَّت في عضويتها مصر والبرتغال، وجامايكا وجمهورية الدومينيكان ولاوس.
ورحَّب القرار بإسهامات منتديات ومؤتمرات الشباب وبصفة خاصة منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بنسخه الأربع في تمكين الشباب وبإتاحة فرصة لهم لتطوير قدراتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية الأمم المتحدة الشباب قرار الأمم المتحدة منتدى شباب العالم فی تمکین الشباب
إقرأ أيضاً:
يوم التضامن… حين يتحد العالم في وجه الإبادة
صراحة نيوز-يصادف اليوم، التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي تحيي الأمم المتحدة فاعليته كل عام، تزامنا مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم .(181)
ويكتسب اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني خلال العامين الماضيين أهمية مضاعفة، مع ما آلت إليه الأوضاع الكارثية في قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وخلّف أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتنديدا بهذه المجازر، نُظمت الآلاف من التظاهرات والوقفات والفعاليات في الشوارع والميادين الرئيسية، وفي الجامعات والمدارس، في العديد من عواصم ومدن العالم.
وإلى جانب الحراك الشعبي، برز التضامن الدولي في رفع الدعاوى على الاحتلال ومسؤوليه في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع منظومة الاحتلال، وصولا إلى سلسلة من الاعترافات بدولة فلسطين، وإصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.
وفي هذا اليوم، تقام فعاليات ثقافية ومهرجانات سياسية وجماهيرية تضامنية، من قبل حركات تضامن ولجان سياسية، إضافة إلى سفارات فلسطين، والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية.
واستجابة لدعوة موجهة من الأمم المتحدة، تقوم الحكومات والمجتمعات المدنية سنويا بأنشطة شتى احتفالاً باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتشمل هذه الأنشطة، إصدار رسائل خاصة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وعقد الاجتماعات، وتوزيع المطبوعات وغيرها من المواد الإعلامية، وعرض الأفلام.
وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنويا احتفالا باليوم الدولي للتضامن.
وتنشر شعبة حقوق الفلسطينيين التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة سنويا، نشرة خاصة تتضمن نصوص البيانات الملقاة والرسائل الواردة لمناسبة اليوم الدولي للتضامن، ومن بين الأنشطة الأخرى التي تُنظم في نيويورك في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن، إقامة معرض فلسطيني أو حدث ثقافي ترعاه اللجنة وتُنظمه بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وعرض أفلام.
ويشكل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة للفت انتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل حتى يومنا هذا، رغم مرور عشرات السنين وصدور العديد من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق بتقرير المصير دون أي تدخل خارجي، أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.
في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، انضمت فلسطين إلى الأمم المتحدة بصفة “دولة مراقبة غير عضو”، وفي 30 أيلول/سبتمبر 2015، رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم.