أزمة المجاعة العالمية ومصير مصر منها
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
فى الآونة الأخيرة اضطر الكثير من دول قارة أوروبا اتباع سياسة التقشف والحد من استهلاك اللحوم نظرا لما تفتعله المنظمات الأمريكية والصهيونية من غزو الأسواق العالمية بصناعة اللحوم المزيفة وارتفاع أسعار اللحوم الحيوانية، وهى القنبلة الموقوتة لإبادة البشر ونشر الوباء والموت بينهم، فالحقيقة يتراءى للبعض أنه أسلوب وفكر شيطانى بحت وجديد للتلاعب بحياة البشر.
ولكن السياسات غير المعلنة أكثر شرًا مما تم الإعلان عنه، هذا ما يسمى بحروب الجيل الخامس والسادس أيضا.
وذلك الأمر المفتعل عالميًا، بالكاد يشكل خطرًا على مصر ليتوجب علينا جميعا أن نعى حجم الكارثة وأنه لازال هناك قوى عظمى تعيق نهضة الصناعة والزراعة بمصر عمدًا لتغرق البلاد فى جميع ألاعيبهم الدنيئة، ولا يجوز إطلاقًا أن نكون من معاونى تلك القوى.
جميع ما يطرأ على الجنس البشرى مخيف جدًا ويجب التصدى له بكل حزم، ولكن الخوف ينير العقول فى الأزمات لأخذ الاحتياطات اللازمة لسد حاجة مصر وحل أزمة الزراعة والصناعة المحلية.
لازال يلزمنا الكثير من الجهد لتوفير الموارد الأساسية والحد من الاستيراد والتحجيم من التصدير للخارج حتى لا نقف مرة أخرى على أبواب التضخم الاقتصادى وفقر الموارد، وعلينا أن نقدم الدعم والتسهيلات لأصحاب المشروعات الصناعية، لدينا مصانع تكفى لحل أزمة الصناعة المحلية يتم بيعها وإغلاقها لتعثر مالكيها وسداد ديونها.
على رأس القائمة مصانع الأعلاف أحد مسببات ارتفاع أسعار اللحوم فى مصر يتم إغلاقها وبيعها.
يجب أن تساند الحكومة شركاءها من الوطن ومن يساهموا فى حل هذه الأزمة كى لا ندخل فى مجاعة مثل الكثير من نظيراتنا من الدول.
ولأذكركم وأذكر نفسى بأن الزراعة والصناعة هما وجهان لعملة واحدة لنهضة الاقتصاد المصرى والتصدى لمؤامرات الغرب والصهيونية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علاء فاروق: دعم حكومي شامل للأنشطة الزراعية الصغيرة والمتوسطة
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة لا تكتفي فقط بتجهيز الأراضي للزراعة، بل تمتد جهودها لدعم الفلاحين والمزارعين من خلال قروض زراعية مدعومة بفائدة لا تتجاوز 5%، وهي خطوة تعد طفرة حقيقية في تمويل الأنشطة الزراعية الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن البنك الزراعي المصري يوفّر ما يُعرف بـ"السلفة الزراعية" للفلاحين، وهي تسهيلات مالية تُصرف في موسم الزراعة لدعم شراء مدخلات الإنتاج من بذور وأسمدة ومبيدات، وتُستخدم كرأسمال عامل حتى بداية الإنتاج.
وأضاف أن هذا الدعم لا يقتصر على الأفراد فقط، بل يمتد إلى الشركات العاملة في المجال الزراعي بنفس الشروط الميسرة، وبدعم مباشر من وزارة المالية.
وأشار إلى أن هذه التسهيلات تأتي في إطار سياسة الدولة لتحفيز الاستثمار الزراعي، بما يشمل أيضًا إعفاءات ضريبية وتيسير الإجراءات البيروقراطية، وتطوير البنية التحتية من طرق وموانئ لتسهيل حركة التجارة والتصدير، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق موارد إضافية من العملة الصعبة.
وفيما يتعلق باستعدادات وزارة الزراعة لعيد الأضحى المبارك، طمأن الوزير المواطنين بأن هناك وفرة كبيرة في اللحوم الحية والمذبوحة، مشيرًا إلى أن منافذ وزارة الزراعة، إلى جانب منافذ القوات المسلحة ومبادرة "تحيا مصر"، توفّر الماشية (أبقار وأغنام) بأسعار مخفضة تقل بين 10 و15 جنيهًا في الكيلو مقارنة بالسوق.
كما أكد وزير الزراعة على التزام الوزارة بتوفير اللحوم من خلال منافذها الرسمية في القاهرة والمحافظات، بالتنسيق مع عدد من الشركات الوطنية، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين خلال موسم الأضاحي دون أي نقص في المعروض.