وصلت عصابة حكومة التحالف العدواني- التي تسمي نفسها زورا (بالشرعية)- إلى قمة الإفلاس، وتحول من ينتحلون صفة الوزراء مع المرتزق ( معين) إلى لصوص يمارسون الفساد والسرقة؛ جهارا نهارا.. ولم تسلم منهم، حتى لقمة عيش الموظف البسيط.
فكل عام ينقلون المرتبات من بنك إلى بنك، ومن شركة إلى شركة، ومن صرافة إلى صراف، والقضية ليست إصلاحات مالية، أو اقتصادية، كما يدعون، بل هي مضاربة على النسبة العائدة اليهم من هذه البنوك والشركات والصرافين !!
المرتزق أحمد العيسي، الذي ينتحل صفة نائب المستشار الاقتصادي للرئاسة في مقابلة مع قناة المهرية الإخونجية، اتهم حكومة التحالف ببيع موارد البلاد السيادية.
وأشار العيسي إلى أن اليمن بسبب فساد الحكومة الموالية لتحالف العدوان خسرت كافة مواردها من حقول نفطية وقطاعات اتصالات وغيرها.
وفي مقابلة سابقة قال هذا العيسي إن حكومة اللصوص مدينة له بنصف مليار دولار العيسي هذا كان في السابق يعمل مهرب نفط إلى أفريقيا، عندما كان النفط مدعوما وهو شريك لجنرال الفساد علي محسن الأحمر.
وكان المرتزق عثمان مجلي، عضو ما يسمى مجلس الرئاسة- الذي نصبهم محمد بن سلمان- قد طالب المرتزق العليمي بإحالة معين وكل من له ارتباط بالملفات المشمولة بتقرير ورسالة نواب برلمان المرتزقة إلى التحقيق، وإلغاء كل الاتفاقيات والإجراءات التي وُقعت من قبلهم، والتي تمس الثروات السيادية لليمن.
وكان سلطان البركاني رئيس ما يسمى بمجلس نواب المرتزقة، قد أمهل معين وشلته أسبوعين لتصحيح الاختلالات التي حدثت في قطاعات النفط والكهرباء والاتصالات والجوانب المالية.
الآن ثبت للعميان قبل المبصرين أن هؤلاء الذين نَصّبهم العدوان حكاما على المحافظات المحتلة، ما هم إلا عصابة لصوص؛ تسرق البلاد وتفسد العباد وآخر فسادهم أن تحولوا إلى مهربي نفط وغاز لصالح الشركات الغربية التي تنهب ثروات اليمن.
الفاسدون يضيقون بالفاسدين ، فالفساد بلغ الذروة ، ولم يجد الفاسدون ما يبيعون ، فقد باعوا كل شيء؛ فوق الأرض وتحت الأرض، بل باعوا البلاد والعباد.
المرتزق العليمي والمرتزق معين ينهبان البلاد، ويصدرون الأموال إلى الخارج لرفد شركاتهما واستثماراتهما، ولا يضعون للبلاد ومصالح العباد أي اعتبار.
إن الفساد يطول عمره كلما وجد الساحة خالية من الشرفاء، وفساد اليوم من النوع الوقح والمتطاول على عيش الناس ، وعلى ثوابت ومقدسات البلاد.
هؤلاء الفاسدون هم بقايا العصابة العفاشية الفاسدة وقد وجدوا الفرصة سانحة ليفسدوا ويسرقوا ويتأمروا دون رقيب أو حسيب، بل لقد ثبت وبشهادة من زملائهم المرتزقة أن حكومة العمالة والخيانة التي يقودها معين هي وكر للفساد والمفسدين ونهابة للبلاد والعباد.
ومعظم أعضائها هم مجموعة لصوص مرتزقة قد تضررت منها البلاد والعباد والقيام بثورة ضدها- وضد داعميها من المعتدين ودول الاحتلال- واجب شرعا وقانونا، بل ومهمة وطنية وأخلاقية.
هذه العصابات التي صنعها العدوان ورعاها الاحتلال أوصلت البلاد إلى هاوية سحيقة، وأصبح الوضع كارثياً لا يمكن لهذه العصابات تلافيه، والناس في جوع وعوز، وحقوقهم مهدورة من الاحتلال والعصابات المتسلطة.
والحل هو رحيل الاحتلال وصنائعه ، وتسليم البلاد لمن يثق بهم الشعب لاستعادة الحياة، واستعادة حقوق الناس، ومحاسبة كل من أسأوا لليمن واليمنيين، وبناء علاقات ندية ومتكافئة مع الجوار، ومع كل دول العالم؛ قائمة على تبادل المصالح والاحترام المتبادل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عقب هجوم واشنطن.. وزراء حكومة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
حمل عدد من الوزراء والسياسيين في دولة الاحتلال قادة أوروبا مسؤولية هجوم واشنطن الذي قتل خلاله اثنان من موظفي السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إطلاق النار الذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن كان نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضد إسرائيل واليهود حول العالم".
وأضاف ساعر، أن "عددا من القادة الأوروبيين يستخدمون مصطلحات قاتلة مثل الإبادة الجماعية، وهذا الاستخدام يهدد أمن إسرائيل"، مبينا أن استخدام هؤلاء القادة الأوروبيين لمصطلح الإبادة الجماعية خضوع لما وصفها بـ"دعاية الفلسطينيين".
ودعا ساعر "زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل"، قائلا إنه يشعر "بقلق متعاظم بعد تكرر الحوادث" في السفارات الإسرائيلية حول العالم وخاصة في أوروبا.
وأوضح، أن ممثلي إسرائيل حول العالم باتوا "هدفا للإرهاب"، كما أن "معاداة السامية تحرم الإسرائيليين من الشعور بالأمان".
من جانبه، حمّل وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين لحرب بلاده على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في واشنطن.
وقال شكيلي، عبر منصة "إكس"، الزعماء الغربيون، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يجب أن يُحاسبوا على إطلاق النار بواشنطن.
وتابع: "يجب علينا أيضا محاسبة القادة غير المسؤولين في الغرب الذين يدعمون هذه الكراهية".
وأضاف أن الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي، "شجعوا قوى الإرهاب، بفشلهم في رسم خطوط حمراء أخلاقية"، على حد تعبيره.
وزعم أن "الحرية لفلسطين ليست صرخة من أجل الحرية، بل صرخة من أجل القتل وشيطنة الدولة اليهودية".
من جهته ذكر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن قتل الموظفيْن الإسرائيليين هو نتاج الحراك الداعم للفلسطينيين في أنحاء العالم وفق زعمه.
وكتب لبيد، عبر منصة إكس، "كانت جريمة القتل المروعة في واشنطن عملا إرهابيا معاديا للسامية، ونتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في الاحتجاجات حول العالم. هذا ما كانوا يقصدونه بعولمة الانتفاضة".
وقُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة الأربعاء، في هجوم مسلح وقع بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وفق ما أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنّ "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن".
من جانبه، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" معبرا عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، وأرجع إطلاق النار إلى "معاداة السامية".
واعتبر سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ "إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (...) هو عمل إرهابي معاد للسامية"، محذّرا من أنّ "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر".
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، كاش باتل إنه جرى إطلاعه هو وفريقه على تفاصيل إطلاق النار.