شرطي أمريكي يطلق النار على امرأة حامل ويرديها قتيله -فيديو صادم
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
الفيديو الذي التُقط بواسطة كاميرا الشرطة، يُظهر ضابطا يُطلق النار على المرأة بعدما رفضت مغادرة سيارتها
آثار مقطع فيديو يظهر لحظة إطلاق شرطي النار على امرأة سوداء كانت حامل، ما أدى إلى وفاتها ووفاة جنينها لاحقًا موجة من الغضب والاستنكار في وسائل الاعلام الأمريكية.
ياتي ذلك بعد أن نشرت شرطة ولاية أوهايو الأمريكية مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق شرطي النار على امرأة بشرتها سوداء كانت حامل، ما أدى إلى وفاتها ووفاة جنينها لاحقًا.
اقرأ أيضاً : 4 قتلى بإطلاق نار داخل مصرف في كنتاكي الأمريكية
وفي الفيديو الذي التُقط بواسطة كاميرا الشرطة، يُظهر ضابطا يُطلق النار على المرأة بعدما رفضت مغادرة سيارتها.
تمكنا من سماع الضابط يصرخ مرارًا وتكرارًا بأن يخرج المرأة من السيارة، وعندما سألت عن السبب، رد عليها بأنها مُتهمة بسرقة أشياء وعليها عدم مغادرة المكان.
وعندما رفضت السائقة، وهي أم لولدين تبلغ أعمارهما 3 و6 سنوات، الامتثال لأوامره وحاولت الابتعاد بسيارتها، قام الضابط بإطلاق النار عليها من خلال الزجاج الأمامي للسيارة.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن الضحية تُدعى تاكيا يونغ وتبلغ من العمر 21 عامًا، وأن هذا الحادث وقع يوم 24 أغسطس/آب.
أعلن رئيس بلدية بليندون، جون بيلفورد، لوكالة "أسوشيتد برس" أن الضباط قدموا الرعاية الطبية للسائقة، لكنها توفيت في وقت لاحق. وأعلن أيضًا وفاة جنينها، الذي كان من المتوقع أن يرى النور في نوفمبر المقبل.
وفي تعليقها على الفيديو الصادم، قالت عائلة يونغ في بيان: "لا يمكن إنكار أن وفاة تاكيا كان بإمكان تجنبها، وتمثل هذه الحادثة أيضًا إساءة جسيمة لاستخدام القوة والسلطة".
حاليًا، تسعى الأسرة إلى توجيه لائحة اتهام جنائية ضد الضباط المتورطين في هذا الحادث.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جريمة قتل منوعات النار على
إقرأ أيضاً:
بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
نقل موقع رويترز عن مصدر إيراني رفيع المستوى أن طهران أبدت موافقتها على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وذلك عبر وساطة نشطة من الدوحة وبناءً على اقتراح أمريكي.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد اتصال حاسم جرى بين رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ومسؤولين إيرانيين، في أعقاب ضربة صاروخية إيرانية استهدفت قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، والتي أسفرت عن خسائر متناغمة دون سقوط ضحايا، ما دفع إلى تسريع وتيرة التهدئة، وفقا لـ تايمز اوف إسرائيل
وعلى أثر تلك الضربة، تدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أرسل رسالة إلى أمير قطر مفادها أن إسرائيل قد قبلت الهدنة.
طلب ترامب من الدوحة دوراً نشطاً في إقناع إيران باتخاذ القرار نفسه، فتواصلت الدوحة رسمياً مع طهران وأحاطتها بالسياق الكامل للاتفاق، وهو ما أدى في النهاية إلى القبول الإيراني، كما أفاد المصدر المطلع لرويترز .
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
وتُوّج هذا التحرك بإعلان ترامب عبر حسابه على "تروث سوشيال"، عن وقف "شامل وكامل" لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، يبدأ تنفيذه خلال ست ساعات من لحظة الإعلان، على أن تبدأ طهران بالالتزام أولاً، يليها التزام إسرائيلي بعد 12 ساعة، ليُعتبر أن الحرب قد انتهت رسمياً بعد 24 ساعة .
الرد الإيراني، كما عبّر عنه المصدر، جاء متسقاً مع طلب قطر وأمريكا، مما يعكس قدرة الدوحة على لعب دور الوسيط الفاعل في خضم أزمة غير مسبوقة. وهذا ما رسّخ صورة جديدة للوساطة القطرية، التي لم تعد مقتصرة على دور إنساني أو إغاثي، بل امتدت لتشمل الجوانب الاستراتيجية والأمنية في النزاعات الإقليمية .
مع ذلك، لا يزال الانطباع العام مرهونًا بتأكيد رسمي من الطرفين؛ فقد أشار المصدر إلى أن طهران وإسرائيل لم تصدر لهما بيانات معلنة عن توقيتات التطبيق أو التفصيل الفني للاتفاق، ما جعل الإعلان يأتي عبر قناة طرف ثالث (ترامب)، وبالتالي يحتفظ بقدر من الغموض .
وإذا تحقق وقف إطلاق النار وفق ما أُعلن، فإنه سيشكّل تحوّلاً جوهرياً في المسار التهدئة الإقليمية، إذ يوقف حلقة تصعيد أثبت فيها النظام الدفاعي الإيراني قدرته على رد الاعتداءات، والمجتمع الإسرائيلي جاهزيته لمواجهة صواريخ طهران.
ويضاف إلى ذلك تنسيق أمريكي–قطري دقيق، يشير إلى وجود قنوات اتصال سرية تُدار بمهنية عالية بعيدًا عن التصريحات الرسمية.
وفي المشهد الإقليمي، يُعد ما حدث فصلاً جديداً في سجل الوساطة الخليجية، خاصّة أن الاتفاق تزامن مع جهود بحرينية وسعودية وسلطنة عُمان منذ منتصف يونيو لتهدئة التوتر، بعد أشهر من القصف الغربي للمنشآت النووية الإيرانية واستهداف الحرس الثوري، وتصعيد طهران بصواريخ وحملات إلكترونية.
ومع استمرار الترقب للمواقف الرسمية من طهران وتل أبيب، فإن الأنظار ستمتد نحو إمكانية تأسيس آلية مراقبة أو نشر مراقبين لتدقيق الالتزامات، أو تشكيل لجنة عسكرية منخفضة المستوى تضم ممثلين عن الدول الوسيطة، ما يعزز فرص دائمة لهدنة ملموسة إذا انخرط الطرفان في إطار تنفيذي محكم.
ويُظهر هذا التطوّر كيف تمكنت قطر، عبر قنواتها الخارجية، من المساهمة في رسم معالم وقف إطلاق نار بين خصمين تاريخيين، وتحوّلها إلى أداة دبلوماسية قائمة على القيادة الناعمة والتفاوض الفوري، وهو ما جعلها مكسبًا للسلم الإقليمي ولم تبدأ الحكاية بعد، لكن المرحلة المقبلة تحمل مفتاح نجاح عمليّة التهدئة.