تخفض السكر والكوليسترول وتقي من الاكتئاب.. فوائد مذهلة لعشبة الخولنجان
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تحتوى عشبة الخولنجان على مجموعة كبيرة من الفيتامينات، مثل فيتامين سي، وفيتامين ك، وفيتامين e، وفيتامين أ، وأملاح ومعادن كالصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور
وقد استخدمت نبتة الخولنجان منذ القدم من أجل علاج الأمراض التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي ككل، ومن أهمها تهيج المعدة ..حيث تساعد عشبة الخولنجان على تهدئة المعدة، وعلاج الإسهال، والتقليل من الغثيان والقيء.
لذا فإن عشبة الخولنجان تخفض السكر والكوليسترول الضار وتحسن الذاكرة وتقي من الاكتئاب.
وقال الدكتور شعيب فتوح دكتوراه في النباتات والاعشاب البرية، أن بعض الدراسات أظهرت بأن مستخلص عشبة الخولنجان من الممكن أن يساعد في علاج الضعف الجنسي عند الرجال، ويكون ذلك بزيادة أعداد ونشاط الحيوانات المنوية.
وتساعد عشبة الخولنجان ،في حماية الخلايا من الأمراض والعدوى فهي غنية بمضادات الأكسدة .، منها مجموعة البولي فينول، وهي مركبات كيميائية من شأنها المساعدة في تحسين الذاكرة، وتقليل نسبة السكر
كما يقلل الخولنجان من تقلصات القلب، عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي والأعضاء الحيوية الأخرى. بالإضافة إلى فوائد الخولنجان لضغط الدم حيث يساعد في السيطرة على ضربات القلب وضغط الدم.، كما تساعد عشبة الخولنجان في خفض الكوليسترول الضار في الجسم والحماية من أمراض القلب، كما تعزز جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.
وقد وُجد أن أحد فوائد الخولنجان قدرته على المساهمة في زيادة عدد الحيوانات المنوية وجودتها أيضًا، حيث لُوحظ أن عدد الحيوانات المنوية ازداد عند الرجال الذين تناولوا عشبة الخولنجان ثلاثة أضعاف عن غيرهم.
تساهم في تقليل تكاثر البكتيريا والفطريات
هذا يعني أن لعشبة الخولنجان دور في محاربة الإصابة بالأمراض البكتيرية والفطرية، حيث إنها تقلل تكاثر أنواع كثيرة ومتنوعة من الأمراض البكتيريا بما فيها تلك المسببة لالتهاب المعدة، والتسمم الغذائي .
كما يمكن أن تساعد عشبة الخولنجان في تخفيف الالتهابات التي ترافق بعض الأمراض المزمنة مثل: التهابات المفاصل. ففي دراسة أجريت على 261 شخص يعانون من التهاب المفاصل المزمن في الركبة، فإن 63% منهم أفادوا بانخفاض ألم الركبة بعد 6 أسابيع من استخدام عشبة الخولنجان الزنجبيل مقارنة بالأشخاص الذين لم يستعملوا هذه الأعشاب.
وقد بينت بعض الدراسات تأثير عشبة الخولنجان في الحماية من مرض السرطان، وذلك بسبب احتوائها على الجالانجين ، وبعض المواد الفعالة الأخرى في قتل الخلايا السرطانية ووقف نمو الأورام وانتشارها.
وقد وُجد أن لعشبة الخولنجا أثرًا كبيرًا في محاربة الإصابة بالاكتئاب أيضًا.. حيث تعمل مضادات الأكسدة بالخولنجان على تحسين الإدراك، والحماية من التدهور العقلي، والخرف، والزهايمر، وتعزيز صحة الدماغ، والوقاية من الاكتئاب، بالإضافة إلى تأثيره المضاد لفقدان الذاكرة.
و تمتلك عشبة الخولنجان بعض الخصائص المضادة للفطريات والبكتيريا والطفيليات، فقد بينت بعض الدراسات دور عشبة الخولنجان عند إضافتها للطعام، في الوقاية من داء الضمات الناتج من تناول المحار النيء.
و قد يكون لعشبة الخولنجان دور في قتل بعض أنواع البكتيريا الضارة، مثل: الإشريكية القولونية ، والمكورات العنقودية الذهبية ، و السالمونيلا.
من فوائد عشبة الخولنجان أنها تساعد في تعزيز صحة الدماغ ككل، وهذا يشمل حمايته من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة.
ومن فوائد الخولنجان للعظام أيضاً أنه يقلل الأعراض والألم بشكل كبير لدى مرضى هشاشة العظام، والذين يعانون من آلام شديدة في الركبة.
ولعشبة الخولنجان ، تأثير طارد للريح، مما يخفّف من انتفاخ البطن، ويمكن للزيت العطري الموجود في الخولنجان أن يحفّز الأعصاب ويهدئها. وكذلك شرب شرائح منه مع الماء الدافئ يمكن أن يساعد على تخفيف غثيان الصباح ودوّار الحركة عند النساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر الكوليسترول الإكتئاب الذاكرة
إقرأ أيضاً:
الزنجبيل يعزز الهضم ويخفف الالتهابات.. فوائد صحية مذهلة تؤكدها الدراسات
كشفت دراسات حديثة عن فوائد صحية متعددة للزنجبيل، مؤكدة أنه من الأعشاب الطبيعية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات في الجسم، وأوضح خبراء التغذية أن الزنجبيل يحتوي على مركبات فعالة، أبرزها الجينجيرول، وهي مواد مضادة للأكسدة والالتهابات، تسهم في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول الزنجبيل بانتظام يساعد في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهضمية، مما يقلل من الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم، كما أثبتت الدراسات فعاليته في تخفيف الغثيان، خاصة لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة، إضافة إلى دوره في تهدئة المعدة بعد الوجبات الثقيلة.
وأكد الباحثون أن للزنجبيل تأثيرًا إيجابيًا على الجهاز المناعي، إذ يساهم في تقوية دفاعات الجسم ومقاومة الالتهابات، خاصة خلال فترات تغير الطقس وانتشار نزلات البرد، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات، نظرًا لخصائصه المضادة للالتهاب، ما يجعله خيارًا طبيعيًا داعمًا لمرضى التهاب المفاصل.
ولم تقتصر فوائد الزنجبيل على الهضم والمناعة فقط، بل أظهرت نتائج علمية أن له دورًا محتملًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يفيد مرضى السكري عند استخدامه باعتدال وتحت إشراف طبي، كما يساعد في تحسين الدورة الدموية، ويُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
وينصح خبراء التغذية بتناول الزنجبيل بأشكاله المختلفة، سواء طازجًا أو كمشروب دافئ أو مضافًا إلى الأطعمة، مع ضرورة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب أي آثار جانبية مثل تهيج المعدة أو الحموضة، وأكدوا أن الكمية المناسبة تتراوح بين 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمعظم البالغين.