الخارجية الإيرانية: نحن مستعدون لأي مغامرة محتملة من قبل واشنطن أو تل أبيب
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن علاقات طهران مع جميع دول بحر قزوين ممتازة، حيث أقامت علاقات استراتيجية مع بعض هذه الدول.
وقال عراقجي، في تصريحات له: “علاقات إيران مع روسيا استراتيجية، وهناك تبادلات سياسية واقتصادية ودولية وثيقة مستمرة بيننا وبين روسيا”.
من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني خطيب زاده: “على الرغم من تعدد قنوات الاتصال بين إيران والولايات المتحدة، إلا أن الرسائل ليست ذات أهمية كافية للعمل عليها”.
وأضاف: “الطرف الآخر ليس مستعدا بعد لمفاوضات حقيقية للتوصل إلى نتيجة”.
وتابع مساعد وزير الخارجية الإيراني: “البنية التحتية النووية والمعدات قد تضررت، ولكن هذا البرنامج يعتمد على خبراتنا المحلية المنتشرة في جميع أنحاء بلدنا”.
وختم: “نحن مستعدون لأي مغامرة محتملة من قبل واشنطن أو تل أبيب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران روسيا وزير خارجية إيران أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين استمرار الحصار الصهيوني على غزة وتطالب بمحاسبة مجرمي الحرب
يمانيون |
جددت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إدانتَها لاستمرار الحصار الصهيوني على قطاع غزة، منددةً بمنع الاحتلال إزالة الأنقاض وعرقلة إعادة إعمار الشبكات الصحية والطبية والبنية التحتية الحيوية، ما يزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيانها اليوم الأحد إن ما يحدث في الضفة الغربية وغزة يمثل استمرارًا لسياسة الإبادة المنهجية للفلسطينيين، لافتة إلى أن هذه السياسة أدت خلال العامين الماضيين إلى استشهاد عشرات الآلاف من أبناء غزة، واستمرار الجرائم بحق المدنيين الأبرياء دون محاسبة.
وأكد البيان ضرورة وضع حد لإفلات مجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية من العقاب، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.
وأشار البيان إلى أن استمرار الحصار وعرقلة إعادة الإعمار يعكس تجاهلًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على الاحتلال لرفع الحصار فورًا والسماح بإعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في غزة، بما يضمن حق المدنيين في الحصول على الخدمات الأساسية.
ونوّهت الخارجية الإيرانية إلى أن استمرار الاحتلال في جرائمه وتواطؤ بعض الأطراف الدولية يفاقم الوضع الإنساني ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، محذرةً من أن استمرار الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الصهيونية يزيد من حجم الكارثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وجددت التأكيد على موقف إيران الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ومساندتها لكل الجهود الرامية إلى إنهاء العدوان والحصار الصهيوني، واستعادة الحقوق المشروعة للفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في العيش بكرامة وأمان على كامل أراضيهم.