فرنسا تتحفز ضد بعوضة النمر.. وأستاذ حشرات يحذّر من انتشارها بأفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
واصلت السلطات الصحية في فرنسا، تطهير باريس من بعوضة النمر التي تتسبب في الإصابة بحمى الضنك، حيث جرى رش المناطق المحتمل تكاثر البعوض بها في المدينة، مثل الأشجار والمساحات الخضراء والمياه الراكدة، لوقف انتشار حمى «كسر العظام»، فضلا إلى إطلاق تنبيهات للفرنسيين بالبقاء في المنازل، وإغلاق الطرق خلال الساعات الأولى من يومي الخميس والجمعة في اثنتين من ضواحي المدينة، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي تلغراف الإنجليزية.
وترجع الصحيفة الإنجليزية مخاوف السلطات الفرنسية، إلى إصابة شخصين بحمى الضنك، وهو ما أثار مخاوف من تسبب بعوضة النمر الآسيوي «الزاعجة البيضاء» في تزايد أعداد العدوى بين المواطنين، خاصة بعد أن استطاعت الحشرة التي تحمل أمراضًا مثل حمى الضنك والشيكونغونيا وحمى غرب النيل، أن يكون لها موطئ قدم في جميع أنحاء فرنسا بسبب تغير المناخ.
من جانبه، أكد الدكتور علي أحمد يونس، وكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة، أنّ الانتشار الكبير لبعوضة النمر في فرنسا، أصبح يمثل رعبا للقارة الأوروبية بأكملها، خاصة وأنّ الزاعجة المنقطة بالأبيض أو بعوضة النمر، عكس معظم أنواع البعوض الأخرى، ذات لدغة نهارية وعدوانية بشكل بصورة غير عادي، ولهذا السبب أصبحت آفة رئيسية في العديد من المجتمعات.
أماكن تكاثر بعوضة النمروعادة ما تضع أنثى بعوض النمر بيضها في الأوعية المملوءة بالمياه، حيث تُستخدم أواني الزهور والدلاء وبراميل المياه والإطارات المهملة المتجمع بها مياه ومزاريب المطر أو حتى الأكواب المهملة التي تحتوي على الماء كمواقع لوضع البيض، وهو السبب لتطهير فرنسا الحدائق والأشجار والمياه الراكدة بالمبيدات الحشرية، وفقًا لحديث «يونس» لـ«الوطن».
فبيض بعوضة النمر يتحمل فترات الجفاف، ما يجعل بعوضة النمر الآسيوي تتكيف بشكل مثالي مع البيئة الحضرية، حيث يتحمل البيض الجفاف لأكثر من 8 أشهر، وعند توافر مياه ولو قليلة يفقس البيض وتستكمل دورة الحياة، وهذا سبب رئيسي لظهور هذه البعوضة بأعداد كبيرة، حتى وصلت البعوضة إلى أوروبا لأول مرة عام 1979 تحديدا إلى ألبانيا وفي عام 1990 انتشرت في إيطاليا، لتنتشر حاليا في أكثر من 20 دولة أوربية، حسب ما أكد وكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة.
أستاذ الحشرات: بعوضة النمر ستغزو القارة الأفريقية قريبًاوتعد بعوضة النمر المسؤولة الأولى لتفشي حمى الضنك والشيكونغونيا في كرواتيا وفرنسا وإيطاليا، وفقًا لـ«يونس»، مشيرًا إلى أنّ الإصابات المتزايدة وراء المخاوف المتعلقة بالصحة العامة في أوروبا، وإجراء أبحاث حول مدى ملاءمة القارة الأوروبية لهذا النوع في ظل الظروف الحالية، حيث تكشف الدراسات عن نمط ثابت على ما يبدو من الملاءمة على طول المناطق الساحلية الجنوبية لدول البحر الأبيض المتوسط الأوروبية، وفي وسط أوروبا وشمالًا في الجزر البريطانية الجنوبية.
ونوه أستاذ الحشرات بجامعة القاهرة، بأنّه من المتوقع في الظروف المستقبلية، زيادة الملاءمة في البلقان وأوروبا الشرقية والمناطق الجنوبية من الدول الاسكندنافية، لذلك تمثل هذه البعوضة كابوسا على القارة الأوربية كافة، إضافة إلى ذلك فإنّ البعوضة مرشحة لغزو الكثير من بلاد القارة الأفريقية في القريب العاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بعوضة النمر فرنسا باريس تطهير باريس أفريقيا حمى الضنك بعوضة النمر
إقرأ أيضاً:
مها النمر توضح المسموح والممنوع في التجميل أثناء الحمل والرضاعة
أميرة خالد
قدمت الدكتورة مها النمر، استشارية النساء والولادة، توضيحًا شاملاً حول ما هو آمن وما يُفضل تجنبه من إجراءات التجميل خلال فترتي الحمل والرضاعة .
وأشارت إلى أن بعض الكريمات تعتبر آمنة أثناء الحمل مثل حمض الهيالورونيك، وسكينورين، وفيتامين C، في حين ينصح بتجنب كريمات مثل الأكرتين، الديفرين، والهيدروكونيون، لعدم وجود دراسات كافية تؤكد أمانها أو ضررها.
أما فيما يخص إزالة الشعر بالليزر، فأوضحت النمر أنه لا توجد دراسات تؤكد ضرره في الأشهر الأولى من الحمل، لكن يفضل تأجيله لما بعد الشهر الثالث، ويُعد آمنًا أثناء الرضاعة.
وفيما يخص تقشير الوجه بالليزر أو باستخدام أحماض الفواكه، فأكدت أنه لا مانع من إجرائه بعد الشهر الثالث من الحمل، ولم تثبت أية أضرار في حال التعرض له في الأشهر الأولى.
وفيما يتعلق بالإجراءات التجميلية مثل البوتوكس والفيلر، شددت على أن البوتوكس لا ينصح به خلال الحمل، لكنه يعد آمنًا أثناء الرضاعة مع مراعاة عدم إرضاع الطفل خلال أول ساعتين بعد الحقن. أما الفيلر، فيفضل تجنبه أثناء الحمل، إلا أن أغلب أنواعه تعتبر آمنة خلال فترة الرضاعة.