عفاف بن محمود عن الجولة 13: تجسيد شخصية سامية تجربة عاطفية وإنسانية ثقيلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2025 GMT
عبرت الفنانة التونسية عفاف بن محمود، عن سعادتها الكبيرة بفوزها بجائزة "أحسن ممثلة" عن دورها في فيلم "الجولة 13" خلال ختام فعاليات الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وأضافت في لقاء عبر تطبيق ZOOM، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، مقدمي برنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه هي المرة الثانية التي تحصد فيها جائزة من المهرجان، مشيرة إلى أنّ نيل الجائزة مرة أخرى يمثل لها تأكيدًا يرافقه قدر كبير من المسؤولية في اختيار الشخصيات والمشاريع الفنية.
وأوضحت أنّ شخصية "سامية" في الفيلم كانت قوية وضعيفة في آن واحد، ومرت بحالات قصوى جعلت تأديتها لها تجربة عاطفية وإنسانية ثقيلة.
وتحدثت "بن محمود" عن منهجها في العمل على الشخصية، مشيرة إلى أنّ المخرج محمد علي النهدي منحها السيناريو قبل التصوير بعامين، وهو ما أتاح لها فرصة العيش مع تطور الشخصية طوال هذه المدة.
وأكدت أنّها تتجرد تمامًا من ذاتها عند بدء التصوير، قائلة إنّ شخصية "سامية" تصبح حاضرة بالكامل بينما تتوارى شخصيتها الحقيقية، مضيفة أنّها تمنح جسدها ومشاعرها وأحاسيسها للدور حتى تصل إلى صدق التعبير.
وذكرت الفنانة التونسية، أنّ التركيز الكامل هو العنصر الأهم الذي يمكّن الممثل من معايشة الشخصية ونسيان كل ما يحيط به خلال الأداء.
ولفتت، إلى أنّ تجربتها في الفيلم جعلتها تشعر بمدى قسوة الحياة، وبأنّ الصبر يُستمد في أكثر لحظات الألم حدة، مؤكدة أنّ الفيلم يسلط الضوء على العائلة وكيف يمكن أن تتماسك أو تتشتت تحت وطأة الظروف القاسية.
وذكرت أنّ "الجولة 13" تمثل جولة إضافية في صراع الحياة، تشبه مواجهة مستمرة على حلبة الملاكمة بين الألم والأمل، خصوصًا عندما يواجه الأبوان مرض ابنهما.
وأوضحت، أن الأصعب في التصوير كان تلقي خبر وصول ابنها في الفيلم إلى المرحلة الرابعة من المرض، حيث أدّت المشهد بعد أسابيع من الغوص داخل الشخصية، مما جعل انفعالاتها صادقة بالكامل ودون أي افتعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجولة 13 القاهرة السينمائي الجولة 13
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تحشد أسلحة ثقيلة على ساحل الكاريبي .. وتعلن استعدادها لحرب طويلة
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه أصدر تعليمات مباشرة لنشر أسلحة ثقيلة وصواريخ في المنطقة المطلة على الساحل الكاريبي، وذلك في رد فوري على التحركات العسكرية الأخيرة للولايات المتحدة.
ونقل التلفزيون الرسمي الفنزويلي "في تي ف" تصريحات مادورو بشأن هذه التدابير الدفاعية الجديدة التي تشمل العاصمة كاراكاس وولاية "لا غوايرا" الساحلية.
خطة دفاع شاملة بأسلحة متأهبة أفاد مادورو بأنه أعطى تعليمات لوضع "جميع أنظمة الأسلحة الثقيلة والصواريخ في حالة جاهزية للعمل" في المناطق المذكورة.
وأكد وجود "خطة دفاعية شاملة لكامل خط كاراكاس لا غوايرا"، مشيرا إلى أنها حددت بالتفصيل "شارعا بشارع، وحيا بحي". وأوضح أن هذه الخطة، التي شارك في إعدادها السكان المقيمون بين العاصمة والمنطقة الساحلية، ستؤمن الجبال الممتدة حتى الكاريبي.
وذكر مادورو بأن وحدات الميليشيا الخاصة، التي تتكون من مدنيين مدربين عسكريا تحت مظلة "القوات المسلحة الوطنية البوليفارية"، مستعدة لخوض حرب طويلة الأمد إذا لزم الأمر.
تهديدات واشنطن ورد القيادة تأتي هذه التدابير الفنزويلية العاجلة بعد أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في أغسطس الماضي يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وفي هذا السياق، أعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة قبالة سواحل فنزويلا، بينما قال وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات، بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
من جهتها، أكدت نائبة الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، في كلمة ألقتها في كاراكاس الخميس، أنهم يعتبرون التحشيدات العسكرية الأمريكية "تهديدا"، مشيرة إلى أن واشنطن تهدف إلى جعل فنزويلا "الولاية الأمريكية رقم 51".
وشددت رودريغيز على أن فنزويلا "لن تكون أبدا ولاية تابعة لدولة أخرى". كما صرح وزير الداخلية ديوسدادو كابيو بأن الاستعدادات مستمرة لمواجهة أي تهديد محتمل بالغزو، محذرا: "إذا كان هناك من يعتقد أن غزو بلادنا أمر سهل، فسنكون جاهزين للتصدي له".