أكدت صحيفة (الجمهورية)، أن انضمام مصر رسميا للشراكة العالمية للتعليم GPE؛ خطوة مهمة وتتجه مباشرة لاهتمام الدولة بالعملية التعليمية، والاستراتيجية المتكاملة التي تنفذها، والتي وضعت أنظمة تعليمية حديثة فاعلة تتسم بالجودة والكفاءة.

ونوهت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأحد، تحت عنوان (تطوير التعليم.

. هدف استراتيجي) - بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه مقاليد الحكم في عام 2014؛ بالاهتمام بالتعليم والنهوض بالعملية التعليمية الشاملة من مدارس وكوادر بشرية ومناهج تتواكب والتطور التكنولوجي وسوق العمل ومدارس جديدة وفق منظومة علمية وعملية وفنية متطورة ضمن الهدف الاستراتيجي للدولة.

وذكرت الصحيفة أن اهتمام القيادة السياسية بالعملية التعليمية في مصر "غير مسبوق"، وأخذت اهتماماً مميزاً ضمن خطة الدولة 30/20، وسط تطورات كبيرة في العالم فرضتها التحولات الكبيرة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

وأضافت الصحيفة أن ما يتم من تطوير لاستراتيجية التعليم في مصر ما قبل الجامعي؛ يعكس "إننا مقبلون على ثورة ونقلة مهمة في التعليم ما قبل الجامعي؛ تتوافق مع التعليم الجامعي في مصر بمساراته المختلفة في مرحلة تشهدها جميع المحافظات بجامعات حديثة وكليات حديثة؛ تتوافق وسوق العمل؛ وتسهم في تأهيل الطالب المصري لسوق العمل في تنمية بشرية متكامل

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن

تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي. 

وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.

وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.

ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.

كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.

أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.

وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
  • ورشة لمصادقة الإطار الاستراتيجي للتعليم المهني والتقني في الأردن بالتعاون مع ألمانيا
  • وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
  • مفتي الجمهورية يهنئ محافظ الدقهلية بانضمام المنصورة إلى الشبكة العالمية لمدن التعلم (GNLC)
  • المهرة.. اتفاق أمني بين درع الوطن والقوات الجنوبية لتأمين مطار الغيضة
  • مناشدة لوزير التربية والتعليم من موظف بمديرية الجيزة التعليمية للمطالبة بالعودة إلى العمل
  • خطوة مهمة لتعزيز الشراكات.. شفاء الأورمان تستضيف منتدى التعاون الإفريقي
  • السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو انتخابات أبريل والسلطة التشريعية أوفت بالتزاماتها
  • متحدث الوزراء: افتتاح مصنع "ليوني" خطوة مهمة نحو توطين صناعة السيارات بمصر