البوليساريو تنظم مراسيم دفن القيادي حمودي وأربعة من مرافقيه سقطوا في ضربة جوية مغربية
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
تم أمس السبت دفن 5 عناصر من البوليساريو على رأسهم أبا عالي حمودي القيادي البارز في الجبهة، والذين قتلوا خلال محاولتهم الهجوم على القوات الملكية المغربية في منطقة المحبس.
وجرت مراسيم دفن عسكرية بحضور قيادات الجبهة في تندوف، حيث حملت نعوش القتلى الخمسة، ودفنت وسط حضور عدد كبير من عناصر الجبهة.
وكانت جبهة البوليساريو أعلنت رسميا مقتل با عالي حمودي أحد أبرز قيادييها رفقة أربعة من مرافقيه في منطقة المحبس القريبة من تندوف.
وقتل حمودي يوم الجمعة 1 وأعلنت البوليساريو الحداد لمدة ثلاثة أيام على وفاته.
وكالة فرانس بريس ذكرت أنه تم استهدافهم من طرف طائرة مسيرة مغربية.
أبا عالي قيادي بارز انتخب عضوا للأمانة الوطنية خلال مؤتمر الجبهة السادس عشر وانخرط في صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي سنة 1975 متقلدا مهاما قيادية به، بدءا من قائد جماعة، فكتيبة، لنائب قائد ناحية عسكرية، مرورا بقيادة سلاح الدرك الوطني وصولا لقيادة الناحية العسكرية السادسة.
وذكر بيان الجبهة أنه شارك في العديد من العمليات العسكرية منها معارك، عين بنتيلي، بئر أم اكرين، وادان، العرقوب، بوجدور، الكلتة. وأنه جرح مرات عديدة في مناطق متفرقة من جسده خلال عمليات تدخل الجغوار الفرنسي 1977، أزمول النيران 1984 والسويحات 1987.
كما أنه استفاد من دورات تكوين عسكرية متعددة بكل من سوريا وليبيا والجزائر.
كلمات دلالية أبا عالي حمودي الجيش المغربي العتاد العسكري المغرب بوليساريو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجيش المغربي المغرب
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم البوليساريو على السمارة.. الجيش الموريتاني يشدد الحراسة على الحدود
زنقة 20 | الرباط
في أعقاب الهجوم المسلح الذي إستهدف مدينة السمارة جنوبي المغرب ونُسب إلى ميليشيات جبهة البوليساريو، باشر الجيش الموريتاني تحركات أمنية مكثفة لبحث سبل تشديد الرقابة على الشريط الحدودي المشترك مع المملكة المغربية، في خطوة تهدف إلى منع أي تسلل محتمل لعناصر مسلحة وقطع الطريق أمام امتداد التوترات إلى داخل الأراضي الموريتانية.
وكشفت مصادر موريتاتية، أن اجتماعات وتقييمات ميدانية تجري داخل المنطقة العسكرية الثانية التابعة للجيش الوطني الموريتاني، وسط تحذيرات من إمكانية استغلال بعض الجماعات المسلحة أو الانفصالية لطبيعة الحدود الصحراوية المفتوحة للتحرك أو تنفيذ عمليات استباقية.
وشددت مصادر ميدانية، على أن القيادة العسكرية بصدد رفع مستوى التأهب الأمني وتعزيز التنسيق بين الوحدات المنتشرة على طول الحدود، مع التركيز على محاور التنقل غير النظامية التي يُحتمل استخدامها من قبل عناصر البوليساريو أو شبكات الجريمة المنظمة.
وتأتي هذه التحركات في وقت يتزايد فيه القلق من تحول مناطق معينة قرب الشريط الحدودي الشمالي الغربي لموريتانيا إلى ممرات خلفية قد تستغلها ميليشيات مسلحة أو مجموعات التهريب، خصوصًا في ظل هشاشة الوضع الأمني في محيط النزاع القائم.
ويُنتظر أن تُترجم هذه التحركات إلى إجراءات ميدانية صارمة تشمل تكثيف الدوريات، وتوسيع التغطية الاستخباراتية، ونشر وحدات مراقبة إضافية، لضمان استقرار الوضع داخل التراب الموريتاني ومنع أي تأثير مباشر أو غير مباشر لتصاعد التوتر في المنطقة.