قبل غلق باب التصويت.. توافد الناخبين على مدرسة الشهيد علي يوسف بالسيدة زينب
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
واصل المواطنين التوافد على اللجان الانتخابية بمدرسة الشهيد علي يوسف بالسيدة زينب بمحافظة القاهرة للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025.
و توافد الناخبون للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 والمشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
وفي تمام التاسعة من صباح اليوم الاثنين فتحت اللجان الانتخابية في مدرسة الشهيد علي يوسف أبوابها لاستقبال الناخبين الذين حرصوا على الاصطفاف أمام المدرسة انتظارا لدخولهم.
وانطلقت اليوم المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب في الداخل والتي تُجرى تحت إشراف مستشاري الهيئات القضائية، وتستمر على مدى يومين متتاليين وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتضم المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية 13 محافظة وهي: القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، قرابة 35 مليون ناخب يتوزعون على 73 دائرة انتخابية تضم 5287 لجنة اقتراع فرعية، فيما يبلغ عدد المرشحين الذين يخوضون غمار المنافسة بالنظام الفردي في هذه المرحلة 1316 مرشحا، يتنافسون على 141 مقعدا فرديا بالإضافة إلى قائمة واحدة على قطاعي الانتخاب بنظام القوائم.
ويترأس مستشارو هيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية، لجان الاقتراع الفرعية التي تتوزع على محافظات المرحلة الثانية، حيث ستبدأ عمليات التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحا وتستمر حتى التاسعة مساء على مدى يومي الاقتراع.
وشددت الهيئة الوطنية للانتخابات على كافة أطراف العملية الانتخابية، بضرورة الالتزام الصارم بالضوابط الخاصة بالدعاية الانتخابية الصادرة عن الهيئة وعلى رأسها فترة "الصمت الدعائي" التي يُمتنع فيها على جميع المرشحين والأحزاب السياسية إجراء أية أعمال دعاية انتخابية، فضلا عن منع أي وجه من أوجه الدعاية أو التأثير على إرادة الناخبين أمام مقار لجان الاقتراع، محذرة من أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الأمر والتي قد تصل إلى إبطال لجنة الاقتراع الفرعية التي تشهد هذا النوع من الخروقات.
وحرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم العديد من التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين لحقهم الدستوري في الاقتراع، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من خلال تحديد معظم لجان الاقتراع الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد المراكز بلوحات إرشادية تتضمن رمز الاستجابة السريع (كيو أر كود) بحيث يستطيع الناخب إجراء مسح لها عن طريق الهاتف المحمول للحصول على معلومات إضافية خاصة بضوابط وآليات التصويت، بالإضافة إلى مواد توعوية بشأن آليات إبداء الرأي، وذلك لتسهيل عملية الاقتراع.
كما زودت الهيئة الوطنية للانتخابات بطاقة الاقتراع باللغة الأبجدية الإشارية، من أجل تعزيز معرفة ذوي الإعاقة السمعية بالعملية الانتخابية، بالإضافة إلى وجود بطاقة بطريقة "بريل" مخصصة لذوي الإعاقة البصرية، تتضمن الإرشادات الانتخابية التي تسهل لهم عملية الاقتراع، فضلا عن وضع تنويه بكل بطاقة الاقتراع حول عدد المقاعد المطلوب اختيارها في كل دائرة انتخابية، تمكينا للمواطنين من الإدلاء بالصوت الانتخابي بشكل صحيح، وحتى لا يُبطل الصوت الانتخابي حال اختيار عدد أقل أو يزيد عن العدد المطلوب.
وتُجرى العملية الانتخابية في ظل متابعة من جانب العديد من بعثات المنظمات الدولية وعلى رأسها: جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، والجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، إلى جانب منظمات المجتمع المدني المحلية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غلق باب التصويت مدرسة الشهيد علي يوسف السيدة زينب انتخابات السيدة زينب انتخابات مجلس النواب 2025 المرحلة الثانیة من انتخابات مجلس النواب الشهید علی یوسف
إقرأ أيضاً:
سياسي: المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب تميزت بأداء يفوق الأولى
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب تميزت بأداء يفوق بكثير ما شهدته المرحلة الأولى.
وأضاف بدر الدين، في تصريحات لـ "الوفد"، أن هذا التحسن كان واضحاً على مستوى الانضباط والالتزام الصارم، فمظاهر الالتزام كانت جلية حتى خلال فترة الصمت الانتخابي، حيث جرت عملية إزالة لافتات الدعاية من الشوارع بشكل فعال.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن التدوينة التي نشرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص الانتخابات كان لها تأثير ملحوظ في رفع مستوى الانضباط وتحفيز المواطنين على المشاركة الفعالة.
وذكر أن توجيهات الهيئة الوطنية للانتخابات نُفذت بدقة تامة في كافة اللجان، وما حدث يعكس وجود تنسيق كامل ومتواصل بين الهيئة الوطنية ووزارة الداخلية، وهو ما أدى بدوره إلى سير العملية الانتخابية بأقصى درجات السلاسة والشفافية.
وأوضح بدر الدين، أن الإقبال الانتخابي تفاوت من دائرة إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى، مشددا على أن مستويات المشاركة في الريف سجلت نسباً أعلى بكثير مقارنة بالمناطق الحضرية والمدن، مؤكداً أن المناطق الشعبية أظهرت مستوى حشد أفضل من المناطق الراقية، وهو ما يعود إلى الاختلاف في طبيعة الناخبين بكل منطقة.