تفجرت دموعها أمام الكعبة.. مشهد مؤثر لعارضة أزياء هندية تؤدي العمرة بعد اعتناق الإسلام
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نشرت عارضة الأزياء الهندية راخي ساوانت مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» تظهر فيه مرتدية الحجاب والدموع تنمهر من عينيها وهى تلمس الكعبة المشرفة، بعد اقتحامها حشود الناس في الحرم المكي لتتمكن من الوصول إلى الكعبة، مناشدة المعتمرين أن يبتهلوا بالدعاء لها من أجل تحسين حالتها وراحة بالها.
وخاطبت راخي ساوانت في الفيديو عادل خان دوراني زوجها المنفصلة عنه، ولكن لم يتم تقديم الطلاق رسميا، وقالت إنه تلاعب بها للزواج منه لتمهيد طريقه إلى بوليوود، مما أدى إلى انتشار الفيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقى تفاعل كبير بين المتابعين وجمهورها.
Rakhi Sawant crying at mecca ???? #rakhisawant #umrah #mecca pic.twitter.com/HMRxy1CzKl
— Dr Asma Junejo (@JunejoAsma1) August 30, 2023
وعادت راخي ساوانت إلى مومباي يوم الخميس بعد أداء العمرة لأول مرة وتم الترحيب بها في المطار بأكاليل الزهور، وعند خروجها من المطار فاجأت راخي المصورين بطلبها بأن ينادوها باسم فاطمة.
اعتناق راخي ساوانت الإسلاماعتنقت راخي ساوانت الإسلام بعد زواجها من عادل خان لكن العلاقة توترت بعدما اتهمته بالعنف الجسدي والجنسي والاحتيال ورد عادل على الاتهامات باتهامها بخيانته.
من هى راخي ساوانت؟لدت راخي ساوانت في 25 نوفمبر عام 1976 في أغرا ولاية أوتار براديش في عائلة هندوسية، فهى ممثلة هندية وعارضة أزياء ومقدمة برامج حوارية، ودرست في كلية ميثيباي في فيل بارلي، مومباي.
ظهرت راخي ساوانت لأول مرة في فيلم Agnichakra عام 1997 تحت اسم روهي ساوانت وشاركت بأدوار صغيرة أخرى ووصلات رقص في أفلام بوليوود.
اقرأ أيضاًبعد عرض 4 حلقات.. معلومات لا تعرفها عن «رنة موبايل» سفاح الجيزة
بعد 3 أسابيع من عرضه.. رفع فيلم «البطة الصفرا» من دور العرض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكة المكرمة بوليوود
إقرأ أيضاً:
إما مؤثر أو تقليدي.. الإعلام العربي في مفترق طرق
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي 2025 ضمن فعاليات يومها الثاني تزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، جلسة بعنوان «مستقبل الإعلام برؤية الرؤساء التنفيذيين»، جمعت نخبة من كبار صناع القرار في مؤسسات إعلامية رائدة، وشارك في الجلسة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، ونايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية، وتوني خليفة، المدير العام لقناة ومنصة المشهد، فيما أدارت النقاش الإعلامية نادية خماش من قناة العربية.
تناولت الجلسة التغيرات الجذرية التي يشهدها المشهد الإعلامي العربي في ظل التحول الرقمي المتسارع، وصعود المنصات الجديدة، والتحولات في اتجاهات وسلوك الجمهور، لا سيما الأجيال الشابة التي أصبحت تعتمد بشكل رئيسي على المحتوى الرقمي والمصادر غير التقليدية للحصول على المعلومات.
وأجمع المشاركون على أن الإعلام العربي يقف أمام مفترق طرق حاسم، فإما أن يكون رقماً مؤثراً في معادلة صناعة الرأي العالمي، أو أن يفقد بوصلته أمام موجات التأثير القادمة من الخارج.
وقال محمد الملا، إننا في مؤسسة دبي للإعلام نؤمن بأن المستقبل مرهون بإعلام قادر على تبنّي التكنولوجيا، مع الحفاظ على القيم والهوية والمهنية، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، والتكامل الرقمي، هي مفاتيح المرحلة القادمة.
وأضاف أنه من أجل مواكبة الثورة الرقمية، أطلقت مؤسسات إعلامية متعددة مجالس شباب استشارية لاستقطاب الشباب إلى غرف التحرير والتعامل مع الواقع الرقمي الجديد، حيث تشهد الصناعة الإعلامية ثورة رقمية متواصلة لابد من مواكبتها، مشيراً إلى أن العالم العربي مطالب في الوقت الحالي للاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي بمختلف فروعه.
من جانبها، تحدثت نايلة تويني عن التحديات التي تواجه الصحافة المكتوبة في زمن التحول الرقمي والمحتوى السريع، مشيرة إلى أن الصحافة الورقية لا تزال تحتفظ بمكانتها، لكنها بحاجة ماسة لإعادة ابتكار ذاتها. وقالت إن مجموعة النهار تسعى إلى التوازن بين الهوية العريقة والتحول الرقمي الذكي، نحن نعيد تشكيل طريقة تواصلنا مع القراء، عبر المحتوى المرئي والتقارير التفاعلية.
وأضافت أنه في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها المشهد الإعلامي العالمي، كانت النهار في طليعة المؤسسات التي تبنّت الرقمنة والذكاء الاصطناعي كأدوات لإعادة صياغة المحتوى وتوسيع الأثر، لا كمجرد أدوات مواكبة. نحن لا نكتفي بالبقاء في قلب المشهد الإعلامي، بل نصنعه.
فيما قال توني خليفة إن الرهان الحقيقي ليس على سرعة الخبر، بل على عمقه وتحليله، والقدرة على تقديم سياقات تفيد المتلقي، مؤكداً أن الإعلام لم يعد مجرد مرآة للواقع، بل أصبح شريكا في تشكيله.
وأضاف أن قناة المشهد لديها منذ اليوم الأول لتأسيسها رؤية طموحة تهدف لمواكبة التحول الرقمي عبر إطلاق قناة ومنصة رقمية متعددة البرامج، مؤكداً أن هذه الرؤية تأتي في إطار استراتيجيات للمحتوى التفاعلي الإخباري والعام، وإعداد شبكة برامج استثنائية، بعضها مخصص حصرياً للمنصات الرقمية، إلى جانب إنجاز بنية تحتية مبتكرة تتماشى مع متطلبات الإعلام المعاصر والاستثمار في العنصر البشري تدريباً وتجهيزاً.