جراحة بريطانية: حروق الحرب في غزة يصعب النجاة منها / فيديو
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
#سواليف
قالت #جراحة_بريطانية جاءت ضمن بعثة طبية إلى مستشفى في قطاع #غزة، إن #الحروق التي يصاب بها المواطنون في غزة بفعل #الصواريخ_الإسرائيلية يصعب النجاة منها حتى في أكثر المستشفيات الأوروبية تطوراً.
وأكدت فيكتوريا روز التي تقيم في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أنها “لم أر في حياتي هذا العدد من #الإصابات الناجمة عن #الانفجارات، ولم أر في حياتي هذا العدد من الإصابات في غزة”.
#غزة_تحت_القصف #غزة_تُباد
الجرّاحة البريطانية “فيكتوريا روز”المتطوعة للعمل في مجمع ناصر الطبي تكشف عن الوضع الكارثي للقطاع الصحي في غزة وسط استمرار قصف الاحتلال …..وعن بعض الحوادث التي مرت عليها اثناء عملها .. pic.twitter.com/9VFdTTkzwg
وكانت روز زارت غزة سابقاً للعمل. وأكدت أنها رأت الكثير من الحروق الشديدة وهي إصابات شائعة لدى الأشخاص الذين تعرضوا لانفجار. وقالت من جناح الأطفال في مستشفى ناصر: “نرى هذه الإصابات لدى أطفال صغار جداً أيضاً”.
وأكدت روز أن الحروق الكبيرة التي شاهدتها في زيارتها “يصعب النجاة منها حتى في الدول الغربية حيث لا توجد حروب ولدينا مستشفيات تعمل وجميع المستلزمات الطبية في متناول أيدينا”، مشيرة إلى أن “معظم هذه الحروق ستؤدي إلى الوفاة”.
وشرحت الجراحة أن النوع الآخر من الإصابات الناجمة عن الانفجارات يحدث عندما “يتحرك كل ما حولك بقوة هائلة نتيجة الانفجار، فيقذف بقوة هائلة ما يصيب المدنيين ويسبّب جروحاً عميقة”. بحسب روز، فإنّ الضحايا غالباً ما يصابون ببتر جزئي أو كامل في القصف، ولأنهم يعيشون في خيام، فإنهم يصلون إلى المستشفى وقد تراكمت على جروحهم كميات كبيرة من التراب.
الطبيبة البريطانية المتطوعة في مستشفيات قطاع غزة فيكتوريا روز تصف الوضع الإنساني الحالي في القطاع بأنه الأكثر سوءًا مقارنة بالزيارات السابقة التي أجرتها إلى المنطقة pic.twitter.com/1G2Wt2gtfM
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 26, 2025وتابعت: “أول ما نقوم به هو محاولة تنظيف الجروح، ثم محاولة تغطيتها وإنقاذ أكبر قدر ممكن من أجزاء الجسم”، مبنة أنّ هذه التحديات تتفاقم بسبب تناقص عدد المرافق الطبية العاملة في غزة، بما في ذلك مستشفى ناصر.
وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي دمر أحد أقسام المستشفى في الطابق الثاني، وفي الطابق الرابع أيضاً دمر قسم الحروق.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أفاد، الأسبوع الماضي، بأنّ “94% من مستشفيات غزة تضررت أو دمرت، ونصفها لم يعد يعمل”. وأكدت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة، إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في تصريحات صحافية في جنيف: “بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64% من المعدات الطبية، و43% من الأدوية الأساسية و42% من اللقاحات”.
وأوضحت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وأضافت بلخي “هل يمكن أن تتخيل جراحاً يعالج كسراً في العظم دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب”، مضيفة أن الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم وأدوية الأمراض المزمنة شحيحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جراحة بريطانية غزة الحروق الصواريخ الإسرائيلية الإصابات الانفجارات غزة تحت القصف غزة ت فی غزة
إقرأ أيضاً:
قوافل المساعدات تتحرك من مصر إلى قطاع غزة.. «90% منها مصرية»
انطلقت اليوم الأحد، شاحنات قافلة المساعدات الإنسانية المحملة بالمواد الغذائية والوقود للقطاع من معبر رفح البري بالجانب المصري إلى منفذ كرم أبو سالم.
وأكد مصطفى عبد الفتاح، مُراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، أن 400 شاحنة مساعدات إنسانية انطلقت متجهة إلى قطاع غزة، في إطار انفراجة كبيرة عقب اتفاق شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن 90% من المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة مصرية.
وأوضح «عبد الفتاح» أن شاحنات المساعدات الإنسانية بدأت التحرك من مصر إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، مشيرا إلى أنها تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية ومؤنًا ضرورية سيتم توزيعها على المخيمات، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية لدعم القطاع الصحي في غزة، الذي يعد شبه منهار بالكامل نتيجة العدوان المتواصل.
وأشار إلى أن شاحنات الوقود تستعد للدخول إلى غزة ضمن المساعدات الإنسانية، في خطوة تمثل بداية مسار جديد على طريق إعادة الاستقرار وفتح معبر رفح.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر الدولي: البحث عن المفقودين بغزة هو التحدى الأكبر
100 شاحنة مصرية لنقل النازحين من جنوب غزة إلى شمالها - «صور»