نظمت وزارة التجارة بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمدينة المنورة ورشتي عمل، تناولت “التحديثات الجديدة في لائحة المعادن الثمينة”، و”التعريف بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح في قطاع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والإجراءات والتدابير ذات الصلة ” بمشاركة نحو (50) مشاركًا يمثلون مسؤولي الالتزام في عدد من منشآت نشاط بيع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في منطقة المدينة المنورة.


وتهدف الورشتان إلى رفع وتعزيز وعي التجار بالمتطلبات والالتزامات الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، وأبرز الإضافات الواردة في لائحة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة الجديدة، حيث بينت الوزارة أنواع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والضوابط الخاصة بتداولها.

وتناولت الورشة الأولى التي شهدت مشاركة المؤسسات والشركات العاملة في نشاط المعادن الثمينة والأحجار الكريمة في المنطقة، التعديلات الفنية المواصفات والعيارات، وآليات ضبط تداول الأحجار الكريمة، إلى جانب تنظيمات عرض المشغولات المستعملة، وضوابط العملات المسحوبة من التداول، وتعديلات مدة الاحتفاظ بفواتير الشراء وسجلات البيع والشراء.
وتطرقت الورشة إلى ضوابط واشتراطات المعارض التجارية الخاصة بالمعادن الثمينة والأحجار الكريمة، وشروط إقامة تلك المعارض والمشاركة فيها، بالإضافة إلى البيانات الواجب توافرها في فواتير الشراء، التوعية والتحذير من مخالفات أحكام نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة ولائحته التنفيذية.
وقدمت الورشة الثانية شرحًا للمفاهيم المرتبطة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، بما في ذلك المخاطر المرتبطة بقطاع نشاط المعادن الثمينة والأحجار الكريمة.
وتحدثت الورشة عن الإجراءات والتدابير التي يتعين على مزاولي نشاط المعادن الثمينة والأحجار الكريمة الالتزام بتطبيقها لحماية القطاع من الاستغلال في عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، بما في ذلك الإبلاغ عن العمليات المالية المشبوهة، وتطبيق القرارات الأممية والمحلية المستهدفة ذات الصلة بتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، وأبرز السلوكيات ومؤشرات الاشتباه.
وتأتي الورشتان ضمن جهود الوزارة الهادفة لرفع وزيادة وعي التجار بالموضوعات والمستجدات التي تطرأ على الأنظمة والتعليمات، ولتحقيق أعلى مستوى من الالتزام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غسل الأموال وتمویل الإرهاب وتمویل انتشار التسلح المعادن الثمینة والأحجار الکریمة

إقرأ أيضاً:

جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”

الثورة نت /..

نظمّت جامعة إب بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني، بمشاركة جامعتي صعدة والبيضاء اليوم ندوة ثقافية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي”.

وفي افتتاح الندوة اعتبر رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، دور الجبهة التعليمية مدخلًا لبناء الأجيال وفقًا لقيم ومثل الهوية الإيمانية التي يمكن عبرها كبح جماح العدو الأمريكي، الصهيوني ومواجهة المؤامرات التي تًحاك ضد الوطن من قبل قوى الإستكبار العالمي.

وأشار إلى النجاحات التي حققتها الجامعة في المجالات المتصلة بالبنية التحتية والمعملية والأكاديمية والبحثية بالتزامن مع الدور الجهادي التعبوي والتوعوي الذي تقوم به استجابة لله عز وجل وتلبية صادقة لدعوة القيادة الثورية ومواقفها المشرفة في نصرة فلسطين.

وأعرب الدكتور الحجيلي، عن الأمل في الاستفادة من محتوى وتوصيات الندوة في رفع مستوى الوعي لدى الشباب بما يسهم في تحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة.

وفي الندوة التي حضرها رئيس الجامعة السابق الدكتور طارق المنصوب وأدارها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي، قدّم رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران عرضًا موجزًا عن طبيعة الصراع مع أهل الكتاب.

واستشهد بالأدلة الواردة في القرآن الكريم التي تحتم على كافة أبناء الأمة الوقوف صفًا واحدًا في وجه العدو ومقاطعة منتجاته ونبذ صنوف العمالة والتطبيع والإرتزاق.

بدوره تحدث رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، عن المخاطر الناجمة عن سيطرة الصهيونية على مراكز صناعة القرار في الدول الغربية وتوسع نطاق سيطرتها للدول العربية والإسلامية المطبّعة وتأثير ذلك على مجريات الأحداث التي شهدها العالم.

فيما ركز المدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب، في عرض موجز على أهمية المقاطعة خلال معركة “طوفان الأقصى” وأثرها البالغ على العدو الصهيوني في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية.

من جهته قدّم عضو رابطة علماء اليمن الشيخ مقبل الكدهي، عرضًا تاريخيًا عن دور النظام السعودي في خدمة العدو الصهيوني، الأمريكي، مستدلًا بالشواهد الجلية والوثائق الدامغة التي تثبت مدى خيانة النظام السعودي وعمالته لأمريكا وإسرائيل.

وخلصت الندوة التي حضرها وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري ووكيل المحافظة قاسم المساوى بجملة من التوصيات تلاها نائب عميد كلية الآداب الدكتور علي السمحي، أكدت أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي بالرسائل التوعوية الهادفة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتبيان خطر الكيان الصهيوني وسبل مواجهة الحرب الناعمة.

وأشارت إلى أهمية إنشاء مرصد ثقافي توعوي يسهم في مواكبة ودراسة وتحليل الأحداث ودعم المشاريع البحثية التي يمكن من خلالها دراسة سبل مقارعة العدو الصهيوني ودحض أكاذيبه والرد على الشائعات التي يروج لها في وسائل الإعلام التابعة له.

وشددّت التوصيات على ضرورة مواصلة الدورات التعبوية والتوعوية لتحصين الشباب وتعزيز مستوى الوعي المجتمعي بأهمية مقاطعة منتجات العدو ونبذ صنوف العمالة والتطبيع.

حضر الندوة مدير عام هيئة رفع المظالم بالمحافظة يحيى القاسمي ونائبا رئيس جامعة إب للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين الجامعة عبدالملك السقاف ومساعده نبيل الورافي وأكاديميون وإداريون وطلبة.

مقالات مشابهة

  • “المينا” طائر خطير يجتاح الجزائر
  • ثاني الزيودي: الإطار التنظيمي بالإمارات يرسّخ مكانتها مركزاً رئيسياً لتجارة المعادن الثمينة
  • “قادربوه” يبحث مع السفير القطري مستجدات العمل الرقابي وجهود النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد
  • مصر تحقق قفزة تاريخية في صادرات الذهب والأحجار الكريمة.. ما القصة؟
  • “ستارت إيه دي” بـ”نيويورك أبوظبي” تنظم “منتدى المستثمرين”
  • ورشة مصرفية تؤكد دور مجالس الإدارة في تعزيز الامتثال ومكافحة غسل الأموال
  • جامعة إب تنظم ندوة ثقافية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”
  • بريطانيا تنظر طعناً في حظر حركة “فلسطين أكشن”
  • “التحالف الإسلامي” يستقبل وفدًا دنماركيًا من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي