مفوضية الانتخابات:محمد الخنجر رئيسا لتحالف سيادة – وطني
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-أصدرت مفوضية الانتخابات كتاباً،يوم أمس الثلاثاء، “عدم وجود أي مانع من اعتماد محمد سرمد خميس فرحان رئيساً لتحالف سيادة الوطني، بدلاً عن خميس فرحان علي، وذلك استناداً إلى الطلب المقدم بتاريخ 24/11/2025 والمتعلق بتغيير رئاسة التحالف”.وأشارت الوثيقة إلى أن استكمال إجراءات اعتماد الرئيس الجديد سيتم وفقاً لتعليمات التحالف والاندماج رقم (1) لسنة 2025.
في المقابل، أصدر “السيادة”، بياناً رسمياً أكد فيه: “بهدف التفرغ للمجلس السياسي الوطني، الذي بات المظلة الجامعة، للقوى والتحالفات السنية الفائزة بالانتخابات، ولتحقيق المسافة واحدة من جميع القوى المنضوية تحته، أسند خميس الخنجر، مهمة رئاسة التحالف في المجلس السياسي الوطني، لسرمد الخنجر”.كما أشار إلى أن “المجلس السياسي الوطني”، فرصة عظيمة من أجل تظافر الجهود الصادقة بتحصيل حقوق ومطالب المكون السني بالعراق، وعلى رأسها الملفات الحقوقية والإنسانية.يذكر أن موقع “ميديا لاين” الأميركي، قد ذكر في تقرير له، أن الخنجر، الذي قاد جهود تشكيل “المجلس السياسي الوطني” للقوى السنية، ما يزال خاضعاً للعقوبات الأميركية منذ عام 2019 بموجب “عقوبات ماغنيتسكي”، والتي شملت تجميد أصوله داخل الولاية القضائية الأميركية ومنع الأميركيين من التعامل معه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: السیاسی الوطنی
إقرأ أيضاً:
بيان من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بشأن الوضع في غينيا-بيساو
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بشدة الانقلاب العسكري الذي شهدته جمهورية غينيا بيساو صباح اليوم، والذي أسفر عن اعتقال الرئيس عمرو سيسوكو إمبالو وعدد من كبار المسؤولين والقادة السياسيين، وذلك بالتزامن مع استعداد البلاد لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكد رئيس المفوضية التزام الاتحاد الأفريقي بسياسة عدم التسامح مطلقًا مع أي تغيير غير دستوري للحكومة، مشيرًا إلى أن الانقلاب يمثل انتهاكًا صارخًا للأطر الحاكمة للاتحاد، بما في ذلك القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي (2000)، إعلان لومي (2000)، الميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم (2007)، وإطار إزولويني (2009).
وأشار رئيس المفوضية إلى البيان المشترك الصادر في 26 نوفمبر 2025 عن رؤساء بعثة مراقبة الانتخابات للاتحاد الأفريقي وبعثة مراقبة الانتخابات للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) ومنتدى خريجي غرب أفريقيا بشأن التطورات اللاحقة للعملية الانتخابية.
وشدد على أهمية احترام المسار الانتخابي وضمان الحفاظ على النظام الدستوري، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) هي الجهة الوحيدة المخوّلة قانونيًا بإعلان النتائج الرسمية.
ودعا رئيس المفوضية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس إمبالو وجميع المسؤولين المحتجزين، مطالبًا جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التدهور.
كما جدد استعداد الاتحاد الأفريقي، بالتنسيق مع الإيكواس والشركاء الدوليين، لدعم كل الجهود الهادفة إلى استعادة الاستقرار وحماية المسار الديمقراطي عبر الحوار والآليات القائمة على الشرعية الدستورية.
واختتم رئيس المفوضية بيانه بتأكيد تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع شعب غينيا-بيساو في هذا الظرف الحرج، والتزامه بمساندة البلاد على طريق السلام والاستقرار وترسيخ الديمقراطية.