تعزية واسعة بوفاة الشيخ محمد المقرمي الذي جمع بين الهندسة والدعوة
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أصدر الداعية والمؤرخ الشهير الدكتور علي محمد الصلابي، يوم الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بيان تعزية للشعب اليمني والأمة الإسلامية بوفاة الشيخ المهندس محمد المقرمي، الذي تُوفي فجر الأربعاء في مكة المكرمة عقب أداء مناسك العمرة، وذلك أثناء استعداده لصلاة الفجر.
وجاء في بيان التعزية الذي تابعه «مأرب برس» "بقلوب مؤمنة وراضية نحتسب وفاة الشيخ الداعية المهندس محمد المقرمي، الذي وافته المنيّة فجر يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 في مكة المكرمة، بعد أداء مناسك العمرة، أثناء استعداده لأداء صلاة الفجر، ليختم رحلة عمر قضاها في خدمة القرآن ونشر أنوار الهداية والدعوة.
سيرته:
«بدأ الشيخ المقرمي حياته مهندسًا في مجال الطيران المدني، فأتقن عالم الآلات والمحركات، وساهم في تطوير الجوانب التقنية في مجاله، غير أن عالَم الروح كان يناديه، فقادته تأملاته إلى قرار تفرّغ كامل لكتاب الله، ليدخل في عزلة قرآنية استمرت ست سنوات؛ يتلو ويتدبّر ويخلو بكتاب الله، حتى بلغ من الأنس بالقرآن أن يختمه في يوم واحد... وظلت منهجيته في ربط الآيات والنظائر القرآنية وقراءتها “كأنها صفحة واحدة” محور عطائه العلمي والدعوي.»
وأشار البيان إلى أن الراحل «عُرف بأسلوب يجمع بين عمق المعرفة وبساطة الروح، وقدرة نادرة على الجمع بين القرآن والحديث في رؤية واحدة»، وترك دروساً ومحاضرات باتت «مرجعاً لطلاب العلم والباحثين»، وكان يتميز بـ«سكينة روح ونزاهة فكر وابتعاد عن التعظيم الشخصي».
تحوّل من الهندسة إلى التدبّر:
وجاء في البيان أن الشيخ المقرمي «انتقل من عالم المحركات الدقيقة إلى عالم المعاني العميقة»، بعد أن حوّل نظام الترقية الوظيفية إلى فرصة للتأمل، قبل أن يضع منهجه الذي أسماه “قانون التدبير العملي”. كما عرض البيان أبرز أفكار الراحل، ومنها «علاج الشتات العقلي، وفلسفة الرزق، والهندسة الروحية للإنسان».
وأشار البيان إلى مشاركات الشيخ الدعوية، بما في ذلك مساهمته في منصات معرفية مثل «أكاديمية علوم الدولية»، وظهوره الأخير في بودكاست بتاريخ 21 نوفمبر 2025، إضافةً إلى إشرافه قبيل وفاته على مشروع بناء جامع "فردوس مأرب الكبير".
وأضاف البيان:
«لم تقتصر جهوده على الوعظ التقليدي، بل امتدت إلى مجال الهندسة الفكرية، حيث عُرف بـ"المهندس الروحي" الذي بنى جسور الإيمان وأصلح ما تهدم من النفوس في زحمة الحياة.»
كلمات في خلق الشيخ الراحل:
وتضمّن البيان سرداً مطولاً لتجربة الشيخ الروحية والفكرية، وجاء فيه: «عاش الشيخ حياتَه المهنيّة كما يعيشها كلُّ من يبتغي رزقًا كريمًا… ثم اعتزل صخب الحياة ليخلو إلى القرآن ست سنوات كاملة… ومنحه الله من الفهم واللطائف ما لا يُعطى إلا لأوليائه… وكان إذا تحدّث، انفتح له باب من الفهم والبيان، ويقول: هذا رزقكم!»
وأشار البيان إلى أن الشيخ «مثّل نموذجاً للتدين الفطري المشرق» الذي يجمع بين «رقّة التصوف وكمال التوحيد وصفاء التوكل»، بعيداً عن الشكليات.
وختم الصلابي بيانه قائلاً:
«بفقد الشيخ محمد المقرمي (رحمه الله) تفقد الأمّة واحداً من أهل القرآن الذين جمعوا بين العلم والعمل… نسأل الله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته… ويرحم اليمن وأهلها.»
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تعيين الدكتور احمد نصر عميدا لكلية الهندسة بجامعة طنطا
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن صدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور أحمد محمد أحمد نصر، عميدًا لكلية الهندسة جامعة طنطا.
أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن صدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور أحمد محمد أحمد نصر، عميدًا لكلية الهندسة جامعة طنطا.حصل الدكتور أحمد نصر على بكالوريوس الهندسـة الانشائيـة من جامعة طنطا بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1996،ودرجة الماجستير فى الهندسة المدنية من جامعة طنطا عام 2000 ، و درجة الدكتوراه فى الهندسة الجيوتقنية والأساسات من جامعة طنطا عام 2007.
وتدرج الدكتور أحمد نصر في الوظائف الإدارية، حيث عُين معيداً عام 1996 ، ومدرس مساعد عام 2000، ومدرس عام 2007، وأستاذ مساعد عام 2012، ووصل لدرجة أستاذ عام 2017، ثم عين وكيلا للكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وقائماً بأعمال عميد الكلية بقرار رئيس الجامعة عام 2021، وعميدا للكلية
على صعيد أخر ع٨تأعلن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن صدور القرار الجمهوري بتعيين الدكتور السيد عبد العظيم يوسف محمد العجوز نائباً لرئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب.
حصل الدكتور السيد العجوز على بكالوريوس هندسة القوى الميكانيكية من جامعة الزقازيق بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1991، والماجستير من جامعة المنصورة عام 1997، والدكتوراه في هندسة الطاقة من جامعة طنطا عام 2003، وظهر في قائمة افضل ٢٪ من علماء العالم طبقا لتصيف جامعة ستانفورد لعدة أعوام متتالية اخرها في العام الحالي.
وتدرج الدكتور السيد العجوز في الوظائف الإدارية، حيث عُين معيداً عام 1992، ومدرس مساعد عام 1998، ومدرس عام 2003، وأستاذ مساعد عام 2011، ووصل لدرجة أستاذ عام 2016، وعين مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية عام 2016، ورئيسا لقسم هندسـة القوى الميكانيكية عام 2017 ومنسق عام لبرنامج هندسة الميكاترونيات عام 2018، وعميد لكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة الدلتا التكنولوجية، ونائباً لرئيس جامعة سمنود التكنولوجية عام 2023 وكلف بتسيير أعمال رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية 2025، وعضو في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الاساتذة والاساتذة المساعدين عام 2025.