عمرو متولي: شغفي بالمحتوى يفوق الاهتمام بالشهرة والمال
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
أكد صانع المحتوى المتخصص في العلاقات الزوجية، عمرو متولي، أن دخوله مجال صناعة المحتوى جاء انطلاقاً من رغبة حقيقية في مشاركة خبراته وتجربته الحياتية مع الجمهور، وليس سعياً وراء الشهرة أو تحقيق مكاسب مادية.
وأوضح خلال حواره ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المحتوى الذي يقدمه عبر منصات التواصل الاجتماعي يعبر عن قناعات شخصية ورغبة في إحداث تأثير إيجابي.
وأشار إلى أنه لم يسعَ يومًا لاستثمار عمله رقمياً أو تحويله إلى مصدر دخل.
وأضاف أن رسالته الأساسية تتعلق بنشر الوعي حول أسس العلاقات الصحية بين الرجل والمرأة، وهي مهمة يراها أقرب إلى شغف شخصي منه إلى عمل مهني، معتبرًا أن الصدق والتجربة الواقعية هما أساس تفاعل الجمهور معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الزوجية صناعة المحتوى منصات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الأزهر: التهديد بنشر خصوصيات الحياة الزوجية جريمة دينية وقانونية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن أساس الحياة الزوجية بناءٌ قائم على الثقة والستر والاحترام، شبهها القرآن الكريم بالملبس إمعانًا في ستر خصوصياتها؛ فقال سبحانه: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} [البقرة: 187]، والملبس سِترٌ وصونٌ وحفظٌ وحماية.
التهديد بنشر خصوصيات الحياة الزوجية جريمة دينية وقانونية وأخلاقيةوأوضح الأزهر أن تصوير أحد الزوجين خصوصيات شريكه؛ أمر محرم، وسلوكٌ خطر، منافٍ للفطرة السوية، يستخدمه عديمو المروءة من أصحاب النفوس المريضة بغرض التكسب وزيادة المشاهدات، والابتزاز والتهديد والإيذاء المجتمعي والنفسي بالغ الخطوة، دون اعتبار لقدسية عقد الزواج الذي جمع بينهما، ولا يجوز لأحد الزوجين القبول بذلك؛ سدًّا لأبواب الضرر، وحفاظًا على الخصوصية والكرامة، وصونًا للقيم الدينية والإنسانية.
حكم إفشاء أسرار الحياة الزوجية
وأضاف أن إفشاء خصوصيات الزوجين والأسرة، جريمة محرّمة، وكبيرة من كبائر الذنوب، قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا» أخرجه مسلم، سواء أكان الإفشاء بالبوح أم الوصف أم التصوير والنشر.
وأكد الأزهر أن على الرجل والمرأة التزام دينيّ وأخلاقيّ أثناء الخلاف الزوجي، وبعد الانفصال، يناسب فطرتهما وإنسانيتهما، وسمة الميثاق الغليظ الذي جمعهما الله سبحانه به ولو يومًا واحدًا من الزمان، يقتضي الاتصاف بصفات المروءة والحشمة والشرف والعفة.
وأشار إلى أن استخدام المحتويات الخاصة أثناء الخلاف الزوجي أو بعد الانفصال؛ للضغط أو التشهير أو الابتزاز؛ تدنٍّ إنساني، وانتهاك للحقوق والأعراض، وعدوان على القيم الزوجية والأسرية، وإشاعة الفاحشة في المجتمع، وجريمة دينية وقانونية.
حماية الحياة الزوجية من العنف
وقال مركز الأزهر إن حماية الأسرة بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة من العنف الرقمي؛ واجبٌ ديني وأسري واجتماعي، يتطلب وعيًا يحفظ للبيوت أسرارها، ويمنع كل أشكال الابتزاز والإيذاء.
وأوضح أنه لا يجوز تداول خصوصيات أسرة من الأسر أو ترويجها، صونًا للأعراض ودرءًا للفتنة ومنعًا لإشاعة الفاحشة في المجتمع، يقول المولى سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. [النور: 19]