منال عوض: تمكين الإدارة المحلية قادر على تحقيق نتائج ملموسة للمواطنين
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، أثبت بعد 7 سنوات من العمل المتواصل أن تمكين الإدارات المحلية، ومنحها الموارد والأدوات المناسبة، وإقامة شراكات استراتيجية فعّالة، قادر على تحقيق نتائج ملموسة في حياة المواطنين، وتحسين الخدمات، ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر "إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر"، والذي ألقاه الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، حيث عُقد المؤتمر اليوم برعاية وحضور الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتنظيم من وزارة التنمية المحلية وبالشراكة مع مجموعة البنك الدولي وعدد من الوزراء الشريكة وحضور عدد من الوزراء والمحافظين ونوابهم والهيئات، والقطاع الخاص، وممثلي المجتمع المدني.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية: ونحن نختتم هذا المؤتمر، نحن على مشارف مرحلة جديدة، حيث ننتقل من البرنامج التجريبي إلى السياسات الوطنية، ومن التنمية الاقتصادية المحلية إلى التنمية الاقتصادية الإقليمية وهذه هي الرسالة الجوهرية التي برزت في مناقشات جميع جلسات المؤتمر، والتي شكلت أرضية مشتركة لرؤية الدولة لمستقبل التنمية المحلية.
وأوضحت الدكتورة منال عوض، أن مناقشات المؤتمر أظهرت على مدار اليوم أن اللامركزية ليست مجرد إصلاح إداري نظري، بل أداة عملية وفعالة لتعزيز جودة الخدمات، وخلق فرص العمل، وبناء قدرات الإدارات المحلية على التخطيط والتنفيذ والمساءلة.
وقالت وزيرة التنمية المحلية: تمكين الوحدات المحلية بالصلاحيات والموارد والأدوات اللازمة يعد أساسًا لتقديم خدمات عالية الجودة، وضمان تحقيق تنمية متوازنة وعادلة، مع تعزيز المشاركة المجتمعية والمساءلة أمام المواطن، مضيفة أن التجارب الناجحة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر أظهرت كيف يمكن للامركزية أن تتحول من إطار تنظيمي إلى آلية حقيقية لتطوير الخدمات وتحفيز النمو الاقتصادي، مما يجعل دمج هذه التجارب ضمن الخطط الوطنية وخارطة الطريق الاقتصادية ضرورة لتحقيق استدامة الأثر ونقل النماذج المتميزة إلى نطاق أوسع على المستوى الإقليمي.
وأكد المؤتمر أهمية التخطيط المرن والمتجاوب مع حركة السكان وقضايا الهجرة والنزوح، باعتبار أن الإدارات المحلية هي خط الدفاع الأول لضمان الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للفئات المتأثرة ومن خلال تعزيز الحوكمة المحلية، يمكن تقليل عوامل النزوح القسري ودعم إعادة دمج المجتمعات العائدة أو المعاد توطينها، بما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار المجتمعي.
وفيما يخص التحديات البيئية والمناخية، فقد أكد المؤتمر أن المخاطر المناخية تمثل واقعًا محليًا ملموسًا يستوجب تطوير البنية التحتية وإدارة الموارد المائية والزراعة وسبل العيش بشكل ذكي بيئيًا ومناخيًا، ويأتي دمج التكيف مع التغير المناخي والحلول الطبيعية ضمن خطط التنمية المحلية كجزء من استراتيجية شاملة لضمان أن تكون المشروعات صديقة للبيئة وقادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق استدامة التنمية ويحافظ على الموارد للأجيال القادمة.
وتناول المؤتمر أهمية توسيع أدوات التمويل المختلط وحشد الموارد لإدارة الأصول المحلية، مع التأكيد على أن التمويل العام وحده لا يكفي لتحقيق أهداف التنمية الطموحة، حيث ستعمل الوزارة، بالتعاون مع وزارتي المالية والتخطيط، على وضع آليات لتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات للمشروعات المحلية الاستراتيجية، إضافة إلى إنشاء لجنة وطنية لإدارة الأصول لضمان تشغيلها وصيانتها واستدامتها المالية على مدار دورة حياتها.
وشددت وزيرة التنمية المحلية، على دعم المرحلة القادمة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يظل أولوية استراتيجية، مع دعوة جميع الشركاء المحليين والدوليين للاستثمار المشترك في التنمية الاقتصادية الإقليمية وخلق فرص عمل حقيقية ومستدامة لكافة المواطنين.
من جهة أخرى، شدد المؤتمر، على أن القطاع الخاص يمثل شريكًا أساسيًا لتعزيز القدرة التنافسية وخلق الوظائف، وهو ما يستلزم دعم التكتلات الاقتصادية والحرفية والزراعية والسياحية وفق المزايا النسبية لكل محافظة، مع تقديم الدعم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وربطها بالأسواق لضمان سرعة نموها واستدامة استثمارها.
كما أكدت التوصيات، أهمية التخطيط الإقليمي المتكامل، حيث ستتعاون الوزارة مع المحافظات والوزارات القطاعية لإعداد خطط تنمية إقليمية موحدة، بدءًا من جنوب الصعيد، بهدف دعم التنمية المتوازنة على مستوى الجمهورية وتعزيز التكامل بين المشروعات المحلية والاستراتيجية الوطنية.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية: ونحن نختتم هذا المؤتمر، لا نكتفي باستخلاص الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، بل ننتقل إلى مرحلة جديدة ومهمة، حيث نحول هذه الدروس إلى ممارسات قابلة للتطبيق على المستوى الوطني والإقليمي.. إن العمل الجماعي بين الحكومة، الإدارة المحلية، القطاع الخاص، والشركاء الدوليين هو ما سيحوّل الإمكانات المحلية إلى قوة تنموية حقيقية تمتد آثارها على جميع أنحاء الجمهورية.
ودعت الدكتورة منال عوض، جميع شركاء التنمية إلى الاستمرار في العمل والمشاركة في المرحلة القادمة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والمساهمة في تنفيذ المبادرات الاقتصادية والخطط الإقليمية التي يتم إعدادها حاليًا ضمن مسار الدولة نحو التنمية المستدامة والشاملة.
وأعلنت وزيرة التنمية المحلية، اعتماد هذا المؤتمر محفلًا وطنيًا سنويًا، تتجدد فيه المناقشات، وتتوسع الشراكات، وتتعمق خلاله الخبرات اللازمة لإرساء نموذج تنموي حديث قائم على اللامركزية والتنمية الإقليمية والشراكات الفاعلة، حيث سيكون هذا المحفل السنوي منصة لتقييم التقدم، وتبادل الدروس، واستشراف أولويات العمل المشترك بين الحكومة، والإدارة المحلية، والقطاع الخاص، وشركاء التنمية.
اقرأ أيضًا:
الجيزة تسلم مركبات بديلة التوك توك لسائقين بحي الهرم - صور
تعريفة جديدة وتطبيقات ذكية.. بيان الجيزة بشأن السيارة بديل التوك توك
بدء تطبيق تجربة السيارات بديلة التوك توك بالجيزة (فيديو)
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر مؤتمر إصلاح وتمكين الإدارة المحلية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
منال عوض: تمكين الإدارة المحلية قادر على تحقيق نتائج ملموسة للمواطنين
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصيةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس دولة التلاوة انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر مؤتمر إصلاح وتمكين الإدارة المحلية مؤشر مصراوي برنامج التنمیة المحلیة بصعید مصر قراءة المزید أخبار مصر وزیرة التنمیة المحلیة الدکتورة منال عوض صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الفيوم يفتتحان مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة
افتتحت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية القائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي يُقام تحت رعاية وزارتي الثقافة والبيئة في الفترة من ٢٥ إلى ٣٠ نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب محافظ الفيوم، وبلال حبش نائب محافظ بني سويف، و هاني لاشين رئيس المهرجان، وسيد عبد الخالق مدير المهرجان، والفنان أحمد مجدى عضو مجلس الأمناء، مستشار المهرجان، والدكتور سمير شاهين نائب رئيس المهرجان، وعدد من الفنانين وصنّاع السينما من مصر والعالم العربى.
رسالة المهرجانأكدت الدكتورة منال عوض خلال كلمتها الافتتاحية أن إقامة المهرجان في الفيوم يحمل رسالة مهمة، حيث تلتقي جماليات المكان الطبيعي بقيمة الرسالة البيئية، ويجتمع الفن مع الوعي في واحدة من أجمل بقاع مصر، مشيرة إلى أن السينما أصبحت اليوم واحدة من أقوى أدوات نشر الوعي البيئي وتحريك المجتمعات نحو السلوكيات المستدامة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن العالم يواجه تحديات بيئية متسارعة تشمل التغيرات المناخية وتدهور التنوع البيولوجي وتلوث الموارد الطبيعية، الأمر الذي يفرض ضرورة إيجاد وسائل جديدة ومؤثرة لرفع الوعي البيئي وتعزيز التغيير الإيجابي، مشيرة أن الفن قادر على الوصول إلى وجدان الناس وتشكيل رؤيتهم تجاه قضايا البيئة.
وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن وزارة البيئة تؤمن بأن حماية البيئة مسؤولية جماعية تتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمبدعين، مؤكدة أن التنمية المستدامة هي الطريق الوحيد لتحقيق توازن بين احتياجات الحاضر وحقوق الأجيال القادمة.
وأثنت وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، على اختيار محافظة الفيوم لاستضافة المهرجان، نظرًا لما تتمتع به من تنوع بيئي وثقافي فريد يجعلها نموذجًا بارزًا للتكامل بين التنمية والحفاظ على التراث الطبيعي، مشيرة إلى أن المحافظة تمثل واحدة من أهم المناطق الداعمة للسياحة البيئية والاقتصاد الأخضر.
كما أشادت بمشاركة أكثر من 60 فيلمًا من 22 دولة في هذه الدورة، وتكريم رموز بارزة في مجال السينما، مؤكدة أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية، بل يمثل منصة للحوار والتبادل الثقافي وبناء جسور التعاون بين المبدعين من مختلف دول العالم، إضافة إلى دوره في تعزيز وعي المواطنين بأن حماية البيئة تبدأ من السلوك اليومي والمسؤولية المجتمعية.
وفي ختام كلمتها، وجهت الدكتورة منال عوض، الشكر للدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وجميع الجهات المنظمة والشركاء من داخل مصر وخارجها، مؤكدة دعم الوزارة المتواصل لكل الفعاليات والمبادرات التي تربط بين الفن والبيئة وتدعم التوجهات الوطنية نحو مستقبل أكثر استدامة
كما أعرب الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عن ترحيبه بالدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزيرة البيئة، لتشريفها وحضور فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، مؤكدًا أن حضورها يعكس دعمها للفعاليات المؤثرة في رفع الوعي وتنشيط السياحة البيئية وربطها بالإنسان من خلال الأنشطة الثقافية والفنية.
وأشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة لفريق عمل المهرجان في تنظيم هذا الحدث المتميز، مشيدًا بما حققه المهرجان من بصمة فريدة في إبراز قضايا البيئة وربطها بالفن والثقافة، بما يسهم في نشر الوعي البيئي وتعزيز مكانة محافظة الفيوم كوجهة سياحية وثقافية متميزة على المستوى المحلي والدولي.
وثمن الأنصاري، دور جامعة الفيوم كونها شريك قوي في تنظيم المهرجان، لافتا إلى أن المحافظة قد بذلت جهوداً كبيرة لخروج المهرجان بهذه الصورة الطيبة، وستستمر في بذل المزيد من الجهد خلال السنوات القادمة ليثبت المهرجان وجوده بشكل أكبر ويحقق نجاحات أكبر، مؤكداً أن مصر تثبت عظمتها يوماً بعد آخر بما يتحقق على أرضها من إنجازات ثقافية، ومن أهمها وأكبرها افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيراً أن المهرجان يمثل نموذجا لتبادل وتناغم الثقافات، موجهاً الدعوة لجميع ضيوف المهرجان لزياره معالم الفيوم السياحية والأثرية.
وقد توجه القائمون على إدارة المهرجان بالشكر لكافة شركاء العمل في تنظيم الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، مشيدًين بالجهود المتميزة لحملة “إيكو إيجيبت” الخاصة بوزارة البيئة على ما قدمته من دعم فعاليات المهرجان ورفع الوعي بالسياحة البيئية، بما يعكس أهمية الشراكة بين المؤسسات والمبادرات المجتمعية في تعزيز الثقافة البيئية وربطها بالفن والإبداع
وقد شهد المهرجان أيضًا تكريم عدد من رموز السينما والفن تقديرًا لإسهاماتهم في المجال الفني والثقافي، حيث تم تكريم الدكتور مدحت العدل، والفنانه داليا مصطفى، والمخرج الكبير علي بدرخان، اعترافًا بعطائهم المتميز ومسيرتهم الحافلة بالإنجازات التي أسهمت في تعزيز الثقافة والفن وربطهما بالقضايا البيئية
ويتضمن المهرجان مجموعة متميزة من الأفلام الوثائقية والإبداعية التي تعكس العلاقة بين الفن والبيئة ، ومن أبرزها الفيلم الوثائقي “مال قارون” للمخرج مهند دياب، وعروض أفلام ورش عمل منصة قارون، المصحوبة بتوزيع شهادات للمشاركين. كما تنظم فعاليات المهرجان ندوات متخصصة مثل “دمج السينما الخضراء والفيوم كموقع تصوير مفتوح”، وTribal Talks مع المخرجين نور الدين شريف وهامسة منصور، إضافة إلى جلسات مؤسسة مصر الخير حول المرأة والدين والعدالة المناخية، وندوات أورجانيك إيجيبت حول دور المرأة في الزراعة العضوية، والاقتصاد الدائري والمرأة والعدالة المناخية.
شهد فعاليات المهرجان، كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم، والدكتورة منى سليمان عميد كلية الهندسة مستشار المحافظ للمشروعات والتنمية الحضرية، والدكتورة نسرين عز الدين مستشار المحافظ لشؤون الثروة السمكية، وعدد من وكلاء الوزارة ومديري العموم ورؤساء المدن، وعدد من الشخصيات العامة والمهتمين بالثقافة والفنون.