نتنياهو يصادق على إعادة فتح معبر الكرامة أمام حركة البضائع
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على إعادة فتح معبر الكرامة أمام حركة البضائع، بعد نحو ثلاثة أشهر من إغلاقه إثر العملية التي وقعت في محطة الشحن بالمعبر في سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، مساء الخميس 27 نوفمبر 2025، أن المعبر سيُعاد فتحه خلال الأيام القريبة، وقد يبدأ ذلك اعتباراً من الأحد المقبل، وفق التقديرات الإسرائيلية.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن "المستوى السياسي تلقّى التوصيات وأوعز بالاستعداد لفتح معبر ألنبي أمام السلع والشحنات، خصوصاً تلك التي لا تتطلب دخولاً إلى موقع التفتيش الجمركي"، مؤكداً أن القرار يبقى "مشروطاً بالحفاظ على مستوى أمني مناسب".
ويُعد معبر الكرامة المنفذ التجاري الرئيسي بين الضفة الغربية والأردن، ويُستخدم لنقل البضائع وتنقّل الأفراد ، وأدّى إغلاقه عقب العملية الأخيرة إلى تفاقم الأزمة التجارية وتباطؤ حركة الاستيراد والتصدير للفلسطينيين، في ظل اعتمادهم شبه الكامل على هذا المعبر لمرور الشحنات الخارجية. إعادة فتحه تمثّل خطوة أساسية لتخفيف الضغط الاقتصادي، وإن بقي القرار مرتبطاً باعتبارات أمنية إسرائيلية مشدّدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من معابر وحدود الاقتصاد تحذر من تداعيات استمرار إغلاق معبر الكرامة أمام البضائع المعابر: السماح بإدخال زيت الزيتون إلى المملكة الأردنية الهاشمية آلية عمل معبر رفح.. بدء السفر بالجرحى وتوسيعها خلال 10 أيام الأكثر قراءة إسرائيل تقر بعملية خطف الدكتور مروان الهمص جنوب قطاع غزة مصرع مواطن ونجله وإصابة آخر بحادث سير شمال سلفيت استطلاع: تقدّم لليكود برئاسة نتنياهو وتفوقه في ملاءمة رئاسة الحكومة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 21 نوفمبر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر الکرامة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحرس الإيراني يتولى الإدارة المباشرة والعلنية للحوثيين
قالت الحكومة اليمنية إن عودة القيادي في الحرس الثوري الإيراني والمدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية، عبدالرضا شهلائي، إلى مناطق ميليشيا الحوثي تمثّل "تحوّلاً بالغ الخطورة" وإعلانًا رسميًا بمرحلة من "الإدارة المباشرة والعلنية" من إيران للمليشيا، بعد سنوات حاولت خلالها الجماعة الادعاء بالسيادة والاستقلال.
وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريح صحفي أن هذه العودة تأتي في وقت تمر فيه الجماعة بـ "انكشاف أمني وتصدع داخلي" نتيجة مقتل عدد من أبرز قادتها، من بينهم محمد الغماري، وهو ما أحدث فراغًا في قيادة الجماعة وأضعف منظومة التحكم والسيطرة. وقال إن إرسال شهلائي يؤشر إلى أن إيران تحاول إعادة تدوير المنظومة العسكرية والأمنية للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها أذرعها داخل اليمن وخارجه.
وأشار الوزير إلى أن القرار يهدف أيضًا إلى "إعادة تنشيط الملف الصاروخي والمسيرات الحوثية"، واستغلال اليمن كـ"ورقة ضغط" على المجتمع الدولي، خصوصًا في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بعد أن تأثرت قدرة الجماعة على تنفيذ هجمات بنفاد جزء من مخزونها من الأسلحة.
واعتبر الإرياني أن عودة شهلائي لا تخدم فقط الجانب العسكري، بل تأتي ضمن جهود إيرانية لإعادة ترميم "شبكة التمويل والاقتصاد الموازي" التابعة للحوثيين، بعد الضربات التي طالت شبكات غسيل الأموال والمسارات المالية غير القانونية. وأضاف أن شهلائي يعد من القيادات التي تمتلك "خبرة واسعة في إدارة الملفات الحساسة"، ما يُرجّح أن طهران ستسعى من خلاله إلى إعادة تنشيط الموارد الاقتصادية للجماعة.
وحول مزاعم الحوثيين بـ"السيادة الوطنية"، أكد الوزير أنها "تُنسف تمامًا" بقدوم ضابط بهذا المستوى من الحرس الثوري، مشيرًا إلى أن الواقع يكشف أن قرار الجماعة خاضع بالكامل "لغرف عمليات إيرانية" دون أي غطاء أو استقلال حقيقي.
وحذر الإرياني من أن هذه الخطوة تحمل رسالة واضحة بشأن مستقبل السلام في اليمن: "إيران غير معنية بتهدئة الأوضاع أو المسار السياسي"، بل تسعى إلى جعل اليمن "منصة صراع مفتوحة" وجبهة مساومة، بعيدًا عن مصالح اليمنيين.
وأكد أن اليمن اليوم على "خط تماس مباشر" مع أحد أخطر مشاريع التوسع الإيراني في المنطقة، وأن المواجهة ليست معركة يمنية فحسب، بل "ضرورة لحماية الأمن القومي العربي وضمان أمن الممرات البحرية الدولية".