50 ألف عبوة شهريا .. الصيادلة تكشف سبب أزمة بنج الأسنان
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
أكد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، وجود أزمة ونقص في بنج الأسنان خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يعتمد على ثلاث شركات فقط لإنتاج هذا النوع من البنج؛ شركتان محليتان بالإضافة إلى شركة ثالثة مستوردة.
وأوضح محفوظ رمزي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الاستهلاك الشهري لمصر يبلغ نحو 50 ألف عبوة، مؤكدًا أن أطباء الأسنان يحصلون على البنج من خلال تطبيق خاص بهم تابع لنقابة الأسنان، وهو ما يحدّ من انتشار المنتج في السوق العام.
وكشف محفوظ رمزي، عن وجود كميات كبيرة من البنج الفرنسي المستورد محتجزة حاليًا داخل الموانئ، رغم الحاجة الماسة إليها، مطالبًا بضرورة طرح بنج الأسنان في الصيدليات بدلًا من قصر بيعه على نقابة الأسنان، بما يساهم في حل الأزمة وضبط التوزيع.
تصدير بنج الأسنانوأعرب محفوظ رمزي، عن أمنيته في أن يرتفع إنتاج وتصدير بنج الأسنان من مصر، قائلًا: "نتمنى زيادة صادرات بنج الأسنان، وقادرون على تغطية الاستهلاك المحلي بنسبة تصل إلى 200%، ويجب تصدير الفائض"، مشيرًا إلى أن الفارق السعري بين البنج المحلي والمستورد كبير جدًا، مؤكدًا أن الأزمة الحالية لا تتعلق بالإنتاج وإنما بالتوزيع فقط، في ظل توفر قدرات إنتاجية كافية لتغطية احتياجات السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنج الاسنان أزمة بنج الاسنان نقابة الصيادلة بنج الأسنان بنج الأسنان محفوظ رمزی
إقرأ أيضاً:
نقاد يناقشون مسرحية "نجيب محفوظ .. بداية ونهاية " للكاتب أحمد فضل شبلول
أشاد عدد من النقاد بمسرحية " نجيب محفوظ .. بداية ونهاية " الصادرة عن دار المفكر العربي للشاعر والأديب أحمد فضل شبلول ، مؤكدين أنها ترصد جوانب مهمة في مسيرة حياة أديب نوبل خصوصا أنها الكتاب الخامس الذي أصدره شبلول، عن محفوظ حيث صدر له من قبل رواية "الليلة الأخيرة في حياة نجيب محفوظ" التي ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، وكتاب "نجيب محفوظ بلا معطف"، وكتاب "عصر نجيب محفوظ"، وشارك في كتاب موسوعي بعنوان "نجيب محفوظ شرقًا وغربًا".
قال النقاد ناصر العزبي وجابر بسيوني ود. إيمان سند في ندوة مناقشة المسرحية ، أن العمل تناول الكثير من المحطات المفصلية في تاريخ الكاتب الكبير نجيب محفوظ وعلاقاته المتعددة في الوسط الأدبي وخارجه منذ ولادته عام 1911 وحتى وفاته عام 2006 صاغها الكاتب بأسلوب متميز.
وأشار النقاد إلى أن توظيف الكاتب تقنيات عرض مسرحية متقدمة، مثل وضع شاشة كبيرة في منتصف المسرح تظهر عليها بعض مشاهد أفلام وأغلفة روايات نجيب محفوظ أضافت بعدا مشوقا في السرد وجعلت القارئ مشدودا لكافة التفاصيل .
يذكر أن المسرحية تدور في إطار حوار بين نجيب محفوظ والكاتب في ليلة أديب نوبل الأخيرة التي قضاها بالغرفة رقم 612 بمستشفى الشرطة في حي العجوزة بالقاهرة.