عاقبت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط عشيقين بالسجن 3 سنوات لإلقائهما طفلتهما بمقلب قمامة في مركز القوصية بأسيوط.

مقابل 3آلاف جنيه في اليوم.. كيف أسقطت الأجهزة الأمنية هنادي قوادة المتعة الحرام إنفراد.. ننشر تحريات مباحث الآداب بواقعة سقوط "هنادي بولاق" في بئر الحرام


صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمود وصفي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أسامة صبري الدسوقي وأحمد عبد الناصر دبوس، نائبا رئيس المحكمة، والمستشار محمد أبو سداح، عضو المحكمة، وأمانة سر سيد علي وناصر فؤاد.

" شيماء " والدها تعدى على شرفها وعمها حبسها وقيدها بسلسلة وزوجته وأبنائه اجبروا شقيقتها على إنهاء حياتها .. جريمة بشعة بأسيوط ألقت بالمولود من الحمام.. منة خدعها ابن الجيران بالحب وتعدى عليها ورفض الزواج منها


تعود وقائع القضية رقم 3577 لسنة 2023 جنايات مركز القوصية إلى ورود بلاغ لمركز شرطة القوصية بالعثور على طفلة حديثة الولادة داخل كيس بلاستيك بمقلب قمامة بمدخل قرية الشيخ داود وبيده أسورة مدون عليها اسم والدتها دون وجود عنوان محل إقامتها، وقام بنقلها إلى مستشفى القوصية المركزي.

 

وفاة طفلة

على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة النقيب إسلام وحيد الجاحر، معاون مباحث مركز شرطة القوصية، وتوصلت التحريات إلى أن والدة الطفلة تدعى "ليلى. ن"، 21 عاما، ووالدها يدعى "مصطفى. م"، 36 عاما، مقيمان مدينة القوصية.

وكشفت التحريات عن وجود علاقة غير شرعية بين المتهمين، حيث كان المتهم دائم التردد على منزل المتهمة، وكانا يقيمان علاقة غير شرعية نتج عنها الحمل سفاحا، وقام المتهم بإلقاء طفلتهما بعد ولادتها في مقلب قمامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنايات أسيوط السجن 3 سنوات مولود العثور على طفل حديث الولادة

إقرأ أيضاً:

أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن

تتكرّر مآسي الهجرة غير الشرعية يومًا بعد آخر، حيث تنتهي أحلام آلاف الشباب بمصائر مأساوية، بين غرق في عرض البحر، أو ضياع في المنافي الأوروبية، أو تشرّد إنساني ونفسي.

قصة اليوم تسلط الضوء على أحد هؤلاء الشباب، الذي انتهت به رحلة الهروب من الفقر على أعتاب القنصلية المصرية في لندن، منهكًا ومجردًا من أوراقه وهويته، يتوسل العودة إلى وطنه.

بداية القصة

بدأت فصول المعاناة حين قرر الشاب المصري محمد حسن، من محافظة البحيرة، خوض مغامرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، انطلاقًا من السواحل الليبية.

وبعد أن دفع مبالغ طائلة للمهربين، استقل قاربًا مكتظًا بالمهاجرين في رحلة محفوفة بالمخاطر، واجه خلالها أمواجًا عاتية، قبل أن تنقلب المأساة إلى واقع، ويغرق القارب وسط البحر.

لكن محمد نجا من الموت بأعجوبة، بعدما التقطه قارب نجاة وتم نقله إلى السواحل الإيطالية، لتبدأ رحلة جديدة لا تقل صعوبة عن سابقتها.

من النجاة إلى المعاناة
لم تكن النجاة من الغرق نهاية الحكاية، بل كانت بداية رحلة قاسية بين الدول الأوروبية. فبعد وصوله إلى إيطاليا، توجه إلى فرنسا، ومنها إلى بريطانيا، باحثًا عن فرصة لحياة كريمة، ليصطدم بواقع مختلف تمامًا، حيث قضى الشاب المصري عامًا كاملًا في ظروف إنسانية قاسية، تنقّل خلالها بين أعمال شاقة لا توفر له أي حماية قانونية، وعاش في مساكن غير صالحة للآدمية، بلا استقرار ولا أمل واضح في الأفق، قبل أن تستقر به الرحلة أخيرًا في لندن، حيث لا تزال الحياة تضعه أمام تحديات يومية.

اعتقال وتشرد في شوارع بريطانيا

في بريطانيا، لم يحالفه الحظ، وتعرّض لمشكلات قانونية مع الشرطة، انتهت بسجنه، لكن بعد خروجه من السجن، كان قد فقد جزءًا من اتزانه النفسي، وظلّ مشردًا بين الحدائق والشوارع، بلا أوراق ثبوتية، ولا مأوى، ولا حتى طعام.

وفي لحظة انكسار ويأس، توجه إلى مقر القنصلية المصرية في لندن، يتوسل طالبًا العودة إلى مصر، لكنه لم يكن يحمل ما يثبت هويته، ولا يملك المال الكافي لتغطية تكلفة العودة.

تحرك إنساني من الجالية والقنصلية المصرية

وعلى الفور، تحرّك أعضاء بارزون من الجالية المصرية من بينهم جلال دردير ومحمود طه، لمساعدة الشاب، رغم حالته النفسية غير المستقرة، كما جرى التنسيق مع القنصلية المصرية لاستخراج وثيقة سفر بديلة، في ظل عدم امتلاكه أي مستند رسمي.

وبجهود كبيرة، تولّت السفيرة جوانا نجم الدين، قنصل مصر في لندن، مسؤولية إصدار الوثيقة، كما ساهم بيت العائلة المصرية في لندن بتوفير إقامة مؤقتة للشاب، وتذكرة سفر إلى القاهرة، حتى تكتمل إجراءات عودته.

دعوة للتفكير

بدوره، نصح  مصطفى رجب، أحد أبرز وجوه الجالية المصرية في لندن ومدير بيت العائلة المصرية، الشباب قائلًا: “ننشر هذه القصص الواقعية كي يتّعظ شبابنا. فالمبالغ الطائلة التي تُنفق على الهجرة غير الشرعية، يمكن أن تكون نواة لمشروعات صغيرة داخل مصر، بدلًا من مراكب الموت ومآسي الغربة والتيه.”

قصة هذا الشاب ليست سوى مرآة تعكس وجعًا صامتًا يتكرر، بصور مختلفة، في حكايات لا تُروى، فالهروب من الوطن لا يُنبت أملًا، والطريق غير الشرعي لا يقود إلا إلى متاهات الألم.

ومع ذلك، تظل الإنسانية قادرة على أن تضيء العتمة، فالدعم الذي وجده من أبناء وطنه في لندن، كان طوق نجاة يثبت أن الانتماء لا يسقط بالتقادم، وأن العودة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • لا بوبو.. حكاية دمية عانت من التنمر فغزت العالم وباتت هوساً
  • مصر مليانة رجالة.. حكاية سائق شاحنة أنقذ أهالى العاشر من رمضان من كارثة
  • السجن 15 عاماً لعاملة نظافة قتلك شخص بسلاح أبيض
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الإثنين 2 يونيو 2025: علاقة مثمرة
  • الرائحة كشفت وفاته .. العثور على جثمان شخص داخل شقته في المنوفية
  • في ذكرى رحيله الـ152.. مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج تروي حكاية التنوير والتراث النادر (خاص)
  • «كل بطولة ليها حكاية معاك».. أفشة يودع علي معلول برسالة مؤثرة بعد رحيله عن الأهلي
  • أحلام الهجرة الغير شرعية تتحطم على باب القنصلية المصرية بلندن
  • جامع قمامة يفارق الحياة أثناء العمل فى شارع فيصل بمنطقة العمرانية
  • حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والتعديات بشوارع مدينة القوصية في أسيوط