مطار وجدة يتنفس تحت الماء و يتحول إلى بحيرة مفتوحة (صور)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زنقة 20 ا وجدة
تحول مطار وجدة أنجاد إلى بركة مائية بعدما شهدت المدينة على غرار بعض المدن المغربية، أمس السبت، زخات مطرية ورعدية جاءت بعد أيام مشمسة بلغت حرارتها 40 درجة.
وتسبب اجتياح الأمطار داخل مطار وجدة بسبب البنية التحتية الهشة وضعف الخدمات في تأخر رحلات العشرات من المسافرين وإتلاف حقائب السفر التي غمرتها المياه، الأمر الذي وضع مكتب المطار في ورطة.
أمام هذه الواقعة لم تعمل إدارة المطار إلى الاستعانة بمضخات لسحب مياه الأمطار وفسح المجال للمسافرين من أجل دخول المطار أو التحرك داخله بسلاسة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الحركة الجوية.. الشهوبي يبحث إعادة تشغيل المطارات وفق المعايير الدولية
تابع وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية والمستشار المالي لرئيس الحكومة، محمد الشهوبي، خلال اجتماع موسع مع رئيسَيْ مصلحتي الطيران المدني والمطارات، الترتيبات الفنية والإدارية اللازمة لإعادة تشغيل مطار معيتيقة الدولي وعدد من المطارات الليبية الأخرى، بما يتماشى مع معايير المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO).
وتناول الاجتماع سبل رفع جاهزية المطارات التشغيلية، وتعزيز ثقة شركات الطيران الدولية لتسريع استئناف الرحلات الخارجية، وذلك في إطار خطة وطنية تهدف إلى تحفيز الاقتصاد الوطني وتطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجوي في ليبيا.
يذكر أن مطار معيتيقة الدولي يقع في العاصمة الليبية طرابلس، ويُعدّ أحد أهم المطارات المدنية في البلاد، أنشئ في الأصل كقاعدة جوية عسكرية تحت اسم “قاعدة معيتيقة الجوية”، ثم تم تحويله جزئياً إلى مطار مدني بعد تضرر مطار طرابلس الدولي خلال أحداث عام 2014.
ويخدم المطار حالياً الرحلات الداخلية وعدداً محدوداً من الرحلات الخارجية، ويُعدّ الشريان الجوي الرئيسي للعاصمة، وشهد المطار فترات متقطعة من الإغلاق نتيجة التوترات الأمنية، إلا أن السلطات تسعى باستمرار إلى تطويره ورفع جاهزيته وفق معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، ليواكب حركة الملاحة الدولية ويعزز ربط ليبيا بالعالم الخارجي.
ويحتوي المطار على مرافق أساسية للمسافرين، ومهبط طائرات مدني، ويُستخدم أيضاً لأغراض عسكرية. وتُعدّ إعادة تشغيله وتطويره جزءاً من خطة وطنية أوسع لتحسين البنية التحتية لقطاع الطيران في ليبيا.