عطل في برج المراقبة يربك حركة مطار باريس – أورلي ويلغي 130 رحلة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
شهد مطار باريس – أورلي، اليوم، إلغاء حوالي 130 رحلة جوية، أي ما يعادل 40% من الرحلات المجدولة، وذلك إثر عطل طرأ على تجهيزات المراقبة الجوية في برج المطار.وقد طلبت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا من شركات الطيران تخفيض رحلاتها بنسبة 40% حتى نهاية اليوم، مشيرة إلى أن الفرق التقنية تعمل جاهدة لإعادة الأمور إلى طبيعتها.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في المطار قوله إن سبب المشكلة هو “عطل في الرادار”.
يذكر أن مطار باريس-أورلي استقبل أكثر من 33 مليون مسافر العام الماضي، وقد سبق وأن شهد المطار تعطلا في نظام معالجة الحقائب في أغسطس الماضي، مما أثر على نحو 10 آلاف مسافر.
وتعذر على مديرية الطيران تحديد موعد استئناف الحركة الطبيعية وإن كانت الاضطرابات ستمتد إلى يوم غد الإثنين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مطار باريس
إقرأ أيضاً:
إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي
يمانيون../
لم تكد تمضي عشرة أيام على الغارة الجوية التي شنها كيان العدوّ الصهيوني مستهدفًا البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي، حتى عاد المطار إلى العمل الكامل، مستأنفًا حركة الرحلات الجوية، في خطوة وُصفت في الإعلام الصهيوني بأنها “صفعة تقنية وسيادية” لحكومة الاحتلال.
وأكد مدير المطار، خالد الشايف، أن المطار استقبل أمس السبت أربع رحلات جوية وصولاً ومغادرة، مشيرًا إلى أن العمليات سارت بسلاسة تامة. وأوضح أن الطواقم الفنية نجحت في إعادة تأهيل المدارج والمرافق خلال أيام، رغم الدمار الذي خلّفته الغارات.
النجاح اليمني هذا لم يمرّ مرور الكرام على وسائل إعلام العدو، حيث وصفت القناة 12 العبرية المشهد بمرارة قائلة: “المطار المدمر قبل أسبوع فقط، يستقبل الآن رحلات مدنية، رغم تصريحات وزير الدفاع حول تعطيله كليًّا”.
ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه شلل الحركة الجوية في مطارات كيان الاحتلال، بفعل الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إلى مطارات تل أبيب.
من زاوية استراتيجية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة اليمنية تحمل دلالة تتجاوز الجوانب اللوجستية، إذ تُثبت قدرة صنعاء على تجاوز آثار العدوان، والحفاظ على السيادة الجوية، في الوقت الذي يواجه فيه العدوّ عزلة جوية متنامية، ونكسات ميدانية متتالية.
نجاح إعادة تشغيل مطار صنعاء في وقت قياسي، وبإمكانات محلية، يعبّر ليس فقط عن تماسك الجبهة الداخلية، بل ويُحرج الاحتلال الذي كان يراهن على تعطيل مراكز السيادة اليمنية كوسيلة للضغط أو الردع، ليجد نفسه أمام معادلة عكسية: كلما ضرب، زادت المنافذ التي تقف على قدميها من جديد.