بعد عقد من التوقف الكامل.. مطار طرابلس يعود للعمل جزئيا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الثلاثاء، إعادة فتح مطار طرابلس الدولي أمام الرحلات الخاصة ورحلات الإسعاف، وذلك بعد أكثر من عشر سنوات من التوقف نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمطار خلال أحداث عام 2014.
وفي يوليو 2014، تعرض المطار لأضرار كبيرة إثر اشتباكات مسلحة، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية للمطار واحتراق طائرات مدنية، الأمر الذي استدعى تعليق العمل فيه وتحويل الرحلات إلى مطار معيتيقة.
ومنذ ذلك الحين، شرعت السلطات الليبية في جهود لإعادة تأهيل المطار. وفي عام 2023، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عن تقدم كبير في عمليات الصيانة، إلا أن المشروع واجه صعوبات أبرزها فسخ التعاقد مع الشركة الإيطالية المنفذة، ما تسبب في تأجيل موعد الافتتاح.
وفي فبراير 2025، أعلنت الحكومة عن توقيع وزارة المواصلات والمؤسسة الليبية للاستثمار مذكرة تفاهم مع شركة “أوربكان” القطرية، لإعداد الدراسات الخاصة بمشروع تطوير مطار طرابلس الدولي وفق رؤية استثمارية.
وتهدف المذكرة إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الطيران، ورفع القدرة الاستيعابية للمطار، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، حتى يتماشى المطار مع المعايير الدولية ويلبي احتياجات النمو المتوقع في حركة الطيران.
المصدر: قرار + ليبيا الأحرار
رئيسيمطار طرابلس الدوليوزارة المواصلات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مطار طرابلس الدولي وزارة المواصلات
إقرأ أيضاً:
مطار صنعاء يعاود نشاطه .. 575 مسافراً في أولى الرحلات وسط تحدٍ للعدوان
يمانيون../
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ، عن استئناف الرحلات الجوية المجدولة من وإلى مطار صنعاء الدولي، عقب استكمال أعمال التأهيل الطارئة التي جرت إثر القصف الصهيوني الهمجي الذي استهدف المطار مطلع الشهر الجاري.
ووفق بيان رسمي للهيئة، فقد تعرض مطار صنعاء لأكثر من ثلاثين غارة جوية مباشرة شنّها طيران العدو الصهيوني عصر الثلاثاء السادس من مايو، تسببت في دمار واسع شمل الطائرات المدنية، وصالات الركاب، والمنشآت الخدمية، والبنى التحتية التشغيلية، بما في ذلك المدرج الرئيسي والمدرج الاحتياطي، في اعتداء سافر يمثل خرقاً فاضحاً لاتفاقية الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944م) ولكافة المواثيق الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أن الفرق الفنية والهندسية، وبتنسيق مباشر مع وزارتي النقل والأشغال العامة وبإشراف قيادي من رئاسة الهيئة، شرعت فوراً في تنفيذ خطة طوارئ شاملة لإعادة تأهيل المطار، وفقاً لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو). وقد نُفذت عمليات الإصلاح على مدار الساعة، وبتكامل الجهود مع الجهات المعنية، لتأمين أعلى درجات السلامة الفنية والأمنية لاستئناف حركة الطيران المدني.
وأكدت الهيئة أنه تم يوم أمس تسيير أربع رحلات جوية تجارية بين مطار صنعاء الدولي ومطار الملكة علياء الدولي في الأردن، بواقع رحلتين قادمتين ورحلتين مغادرتين، نقلت 575 مسافراً من وإلى اليمن. كما سبق ذلك بيومين تسيير عشر رحلات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، مما يشكل دليلاً عملياً على اكتمال جاهزية المطار من الناحية الفنية والتشغيلية.
وأضافت الهيئة أن إعادة تشغيل المطار لا يُعد مجرد إنجاز هندسي وفني، بل هو تأكيد على صلابة الموقف الوطني في مواجهة الاستهداف الممنهج، مشددة على أن مطار صنعاء لم يعد مرفقاً خدمياً فحسب، بل غدا رمزاً لصمود اليمنيين في وجه العدوان.
وختمت الهيئة بيانها بتجديد التزامها الكامل بمسؤوليتها الوطنية والمهنية والإنسانية، وحرصها على استمرار الرحلات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين، مؤكدة ثقتها بالكفاءات اليمنية التي أثبتت جدارتها في تجاوز آثار العدوان واستعادة الجاهزية بسواعد وطنية لا تعرف الانكسار.