بسبب عودة ترامب.. تحذيرات خطيرة من انهيار حلف الناتو عام 2025
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
زعم الأكاديمي فيليبس بايسون أوبراين، أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن تعني نهاية المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، مما يترك أوروبا المنقسمة تتحمل فواتير كييف وتنهي في نهاية تحالف الناتو.
وحسب مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية، أصبحت معارضة تسليح أوكرانيا الآن هي موقف قاعدة أنصار ترامب، الذين يقدر أوبراين أنهم يمثلون ثلاثة أرباع ناخبي الحزب الجمهوري.
وتعهد ترامب مرارا وتكرارا باستخدام المساعدات العسكرية كوسيلة لإجبار أوكرانيا على الدخول في محادثات سلام مع روسيا “في غضون 24 ساعة” من تنصيبه، في حين ناقش أقرب منافسيه على ترشيح الحزب الجمهوري، رون ديسانتيس وفيفيك راماسوامي، تقييد الدعم لكييف.
ومن بين المرشحين الثلاثة المحتملين، ذهب راماسوامي إلى أبعد من ذلك، فاقترح أن تعترف الولايات المتحدة بمطالبات روسيا الإقليمية في أوكرانيا في مقابل نأي موسكو بنفسها عن بكين.
وحذر أوبراين من أنه “إذا فاز ترامب أو أحد مقلديه بالرئاسة في نوفمبر 2024، فقد تجد أوروبا نفسها في مواجهة إدارة أمريكية جديدة ستوقف كل الدعم لأوكرانيا”.
وأضاف أنه “في هذا السيناريو، لن تتمكن الدول الأوروبية من تعويض خسارة المساعدات العسكرية الأمريكية، مما سيؤدي إلى هزيمة عسكرية لأوكرانيا.
وأوضح أنه “مع خروج الولايات المتحدة من الصورة، فإن أوروبا ستكون منقسمة حول هذه القضية أيضًا، حيث تتوق دول شرق البلطيق ولكنها غير قادرة على الحفاظ على تدفق الأسلحة إلى كييف، ومن المرجح أن تسعى الدول الغربية مثل فرنسا وألمانيا إلى السلام مع أوكرانيا وروسيا”.
وأضاف: “النتيجة يمكن أن تكون إرثا من المرارة وانعدام الثقة في أحسن الأحوال، وانهيارا دائما للتعاون الأوروبي في أسوأ الأحوال”.
وزعم أوبراين، باعتباره من أشد المؤيدين لأوكرانيا، أن الدول الأوروبية تحتاج إلى زيادة الإنتاج العسكري على الفور للاستعداد لهذا الاحتمال.
ومع ذلك، مع دخول منطقة اليورو في مرحلة الركود في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 وانخفاض الإنتاج الصناعي في ألمانيا، فمن غير المرجح أن تتمكن الدول الأوروبية من دعم الجيش الأوكراني بمفردها.
وتستند توقعات أوبراين على افتراض أن أوكرانيا ستظل قادرة على القتال بحلول عام 2025.
ووفقا للأرقام الروسية، فقدت كييف 43 ألف رجل في الشهرين الأولين من هجومها المضاد المستمر، دون أن تتمكن من اختراق الطبقات المتعددة من الخنادق والتحصينات التي وضعتها روسيا على طول خط المواجهة بين خيرسون ودونيتسك بأكمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف الناتو البيت الأبيض دونالد ترامب أوكرانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“بسبب مخالفة خطيرة”.. جيش الاحتلال يخرج مجموعة من وحدة النخبة من القتال في غزة
#سواليف
أبعد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي فريقا من #وحدة_النخبة من #القتال في #غزة بسبب انتهاك #التعليمات_الأمنية في موقع عملياته في #خان_يونس، وفق تقرير نشره موقع “واينت”.
وفي التفاصيل، فقد لاحظ قائد في وحدة نخبة في الجيش الإسرائيلي قبل عدة أسابيع، أن مقاتلين من فريق خاص خدموا بعقود مستديمة أزالوا #السترات_الواقية (الدرع) وأجهزة #القتال داخل مبنى استولوا عليه في خان يونس جنوب قطاع غزة، مخالفين التعليمات القتالية التي تلزمهم بالبقاء بالدرع حتى أثناء الاستراحة.
وأضاف الموقع، أنه نتيجة لذلك، تم إخراجهم من القتال ووجهت لهم توبيخات، وتم اتخاذ قرار بعدم إرجاعهم للقتال، خاصة وأن بعضهم على وشك الانتهاء من خدمتهم.
مقالات ذات صلة تنقلات قضائية واسعة 2025/07/24وطالب القادة بعدم التساهل مع هذه التصرفات التي اعتبروها تهديدا لحياة الجنود. وأشار بعض الجنود إلى أنهم كلفوا بمهام خطرة في مناطق تحوي ألغاما وعبوات ناسفة، مما زاد من الضغط عليهم.
وتأتي هذه الحادثة ضمن مشكلات أعمق تعاني منها الوحدة، منها أزمة ثقة بين الجنود والقيادة بدأت في لبنان عام 2024 بعد معارك عنيفة، وتم التعبير عنها خلال العمليات الحالية في غزة. كما أن التعب والإرهاق بسبب سنوات طويلة من القتال بدون تحقيق حاسم في مواجهة حماس يؤثران على انضباط المقاتلين.
وتواجه القوات تحديات كبيرة منها عدم وجود دورات تدريب كافية للقادة الجدد بسبب الضغط المستمر، وتخفيض عدد المجندين الاحتياطيين بسبب غيابات الصيف. رغم ذلك، الجيش يؤكد القيام بتجديد القوات بشكل دوري ومحاولات للحفاظ على معنويات الجنود وفهمهم لأسباب القتال وأهدافه.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحادثة التي أدت لإبعاد الفريق تأتي بعد تحقيق تأديبي بسبب مخالفة خطيرة للمعايير الأمنية والقتالية، وأن الدروس المستفادة من مشاكل سابقة تم التعامل معها، ونفى وجود أزمة ثقة في الوحدة كما ذكر بعض الجنود.