أكد رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك، ناظم الشمري، اليوم الأحد عدم وجود اعتراضات على عودة الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى المحافظة، فيما أشار الى أن ذلك يتم وفقا لشروط.

وقال الشمري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المطالب والشروط العربية لعودة الحزب الديمقراطي، هي الاعتراف بعراقية كركوك وبسلطة الدولة العراقية عليها”.

وأضاف أنه “يجب الكف عن وصف القوات الأمنية العراقية بالمحتلة، كما يجب اطلاق سراح المعتقلين العرب من سجون اقليم كردستان”.

كما طالب الشمري، بتعويض اهالي القرى العربية المهدمة والتعهد بعدم تكرار تلك الاجراءات القمعية”.

ماذا حدث في كركوك؟

وشهدت محافظة كركوك أمس السبت، توترات أمنية وفرض حظر للتجوال، بعد مقتل ثلاثة متظاهرين وإصابة 9 آخرين، اثناء احتجاج كردي “مضاد” لاعتصام العرب الرافضين لتسليم المقر المتقدم للعمليات المشتركة الى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

ومنذ مغادرة الحزب الديمقراطي وقوات البيشمركة الكردية، جميع مقراتهم في كركوك، على خلفية “استفتاء الانفصال” الذي أجراه رئيس الإقليم آنذاك، مسعود البارزاني، عام 2017، وتسبب بأزمة سياسية مع الحكومة في بغداد، اصبحت المقرات تحت سيطرة القوات الامنية العراقية التي فرضت سيطرتها على المحافظة.

وجاء اتفاق تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بعد اتفاقات سياسية، بضمنها عودة الاحزاب الكردية الى مقراتهم وممارسة العمل السياسي من جديد في كركوك، الامر الذي دفع الى اصدار أوامر في أواخر شهر آب الماضي، بتسليم المقر المتقدم للعمليات المشتركة الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، مما أثار حفيظة بعض سكان المدينة، ليقوموا على إثرها بالاعتصام أمام المقر، رافضين الاتفاق السياسي بتسليم المقر للحزب الديمقراطي.

بالمقابل، خرجت احتجاجات مضادة من كرد كركوك، معترضين على قطع الطريق بين كركوك واربيل بسبب الاعتصام أمام المقر المتقدم، فيما تصاعدت الاحداث ليتعرض المعتصمون العرب أمام المقر، وكذلك المحتجون الكرد لأحداث عنف مجهولة المصدر.

حيث تعرض المعتصمون أمام المقر لإعتداءات بالحجارة وأصيب عدد منهم، فيما سمعت اطلاقات نارية، ومن غير المعروف ما اذا كان هناك مسلحون في صفوف الجهة “المعتدية”.

وعلى الفور وجه القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، “بفرض حظر التجوال في كركوك والشروع بعمليات أمنية واسعة في المناطق التي شهدت أعمال شغب لغرض تفتيشها بالشكل الدقيق”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنفي “اقتحام” مقرها وتنتقد قناة “العربية” بشدة

نفت إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية بشكل قاطع، ما أوردته قناة “العربية” حول مزاعم اقتحام مبنى الوزارة، مؤكدة أن هذه الأخبار “لا أساس لها من الصحة ولا تستند إلى أي وقائع على الأرض.”

وفي بيان رسمي أعربت الوزارة عن “استغرابها الشديد” من قيام قناة “بحجم العربية” بنشر خبر دون الاعتماد على أي مصدر، سواء كان رسميا أو غير رسمي، لافتة إلى أن القناة تمتلك مكاتب ومراسلين داخل ليبيا، معتبرة هذا التصرف “إخلالا جسيما بأخلاقيات المهنة الصحفية ومعايير التحقق المهني”.

وأكدت إدارة الإعلام الخارجي أن وزارة الخارجية تواصل أداء مهامها بشكل طبيعي ومنتظم، ولم يتم تسجيل أي حادثة أو انقطاع في سير العمل داخل مبناها الرئيسي، داعية وسائل الإعلام إلى “تحرّي الدقة والمسؤولية المهنية” عند نقل الأخبار المتعلقة بالمؤسسات السيادية.

وكانت قناة العربية قد نشرت عبر صفحتها الرسمية خبرا عاجلا نقلا عن إعلام ليبي، أكدت فيه اقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في طرابلس.

المصدر: وزارة الخارجية.

وزارة الخارجية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي لـCNN: هناك نية عربية حقيقية لإعادة إعمار غزة.. وهذا ما قاله عن “بارقة أمل” لحل النزاعات
  • قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
  • كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في الفعالية الجماهيرية “حلب مفتاح النصر” على مدرج قلعة حلب
  • سعيود: عودة 11 قطارا من نوع “كوراديا” إلى الخدمة
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • قبل إصدار بطاقة الهوية الوطنية.. 6 شروط أساسية لصورة المتقدم 
  • الخارجية تنفي “اقتحام” مقرها وتنتقد قناة “العربية” بشدة
  • الدبيبة لعمداء 5 بلديات: تسريع تنفيذ مشروعات “عودة الحياة”  
  • حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
  • ماجر: “الجزائر ستقول كلمتها في البطولة العربية”