"وزيرة السعادة" التونسية أنس جابر تخرج من عنق الزجاجة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
نجت التونسية أنس جابر من الهزيمة في الدور الثالث لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس، آخر البطولات الأربع الكبرى، البالغ مجموع جوائزها 65 مليون دولار، أمام التشيكية ماري بوزكوفا.
وحسمت اللاعبة التشيكية المصنفة 31، نتيجة المجموعة الأولى لصالحها بسبعة أشواط مقابل خمسة، وفرطت بفرصة الفوز في المباراة في أكثر من مناسبة، عندما كانت متقدمة في الجولة الثانية بخمسة أشواط مقابل أربعة، ومن ثم في الشوط الفاصل، ربما لمعاناتها من آلام في الظهر والقدم.
It got tight, but Marie Bouzkova holds on to take the first set over Ons Jabeur! pic.twitter.com/YTgMx9aWt4
— US Open Tennis (@usopen) September 3, 2023ونجحت "وزيرة السعادة" التونسية أنس جابر المصنفة خامسة عالميا، في انتزاع المجموعة الثانية بصعوبة، في الشوط الفاضل، ومن ثم الفوز في المجموعة الثالثة الفاصلة، بسهولة بستة أشواط مقابل ثلاثة.
It's on(s) now!
Ons Jabeur and Marie Bouzkova are going the distance on Ashe! pic.twitter.com/DgYBVHDCFh
Ons Jabeur once again finds a way! pic.twitter.com/6N29a6758E
— US Open Tennis (@usopen) September 3, 2023 إقرأ المزيدوضربت النجمة أنس جابر (29 عاما) موعدا في الدور الرابع للبطولة مع الصينية، تشينوين تشنغ، التي تغلبت بدورها على الإيطالية، لوسيا برونزيتي، بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة أيضا، تفاصيلها كالتالي: (6-3) و(4-6) و(6- 4) في اللقاء الذي جمعهما فجر اليوم الأحد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنس جابر بطولة أمريكا المفتوحة أنس جابر
إقرأ أيضاً:
أسس الحياة الزوجية السعيدة.. الإفتاء توضح
الحياة الزوجية.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21] .
أساس الحياة الزوجية السعيدة:وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن المعاملة، فقال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» أخرجه الترمذي.
كما أن التفاهم، وتقارُب الفكرِ، والطبعِ، والعاداتِ بين شريكي الحياة أمور تزيد من السعادة الزوجية، وتساعد على حسن التواصل وإدارة المشكلات.
أسباب زيادة السعادة الزوجية:
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ». [أخرجه ابن ماجه]
والزواج هو الطريق لإقامة الأسرة التي هي أساس قيام المجتمع، ولذلك اهتم به الشرع اهتمامًا كبيرًا؛ فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].
مكانة عقد الزواج في الشرع :
كما حرصت الشريعة على إبراز عددٍ من المعاني الطيبة تتألف بها قلوب الأزواج حتى يعيشون في سعادة زوجية:
فمنها: التأكيد على أن صلة الزوجية هي صلة الجزء بكله، والكل بجزئه، فالأصل أن يَحْمِلَ كلٌّ منهما الآخر ويُكَمِّله ويسكن إليه؛ لقوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾ [الروم: 21].
ومنها: أنها جعلت الأساس الذي تبنى عليه العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة؛ إرساء لما في هذين المعنيين من معاني الإنسانية البحتة الخالية من النظرة المصلحية أو الجفوة العاطفية؛ فقال تعالى: ﴿وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21].
أسباب السعادة الزوجية
قال الإمام الواحدي في "التفسير الوسيط" (3/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [جعل بين الزوجين المودة والرحمة، فهما يتوادان ويتراحمان، وما من شيء أحب إلى أحدهما من الآخر من غير رحم بينهما] اهـ.
أساس الحياة الزوجية السعيدة
وضمانًا لتطبيق واستمرارية هذه المعاني، أكَّد الشَّرعُ الشريف على إحسانِ العِشْرة بين الزوجين حالَ تحمُّلِ كلِّ منهما لحقوقه وواجباته؛ فقال تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228].
الحياة الزوجية السعيدة
وتشديدًا على ما لهذا العقد من قدسية ومكانة، وتقدير واحترام، وصفه الشرع الشريف بأنه ميثاق غليظ؛ فقال تعالى: ﴿وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [النساء: 21]، لكي ينبِّه الزوجين إلى أن هذا العقد مستمر ومقاوم للعواصف الأسرية والأزمات الحياتية والصعاب المختلفة، ومحفزًا لهما على أن يأخذا على أنفسهما العهد والميثاق بأن يُحسِنَا العشرة فيما بينهما؛ مصداقًا وتطبيقًا لقوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [النساء: 19].