بدعم اليونيسف.. طرابلس تستضيف ورشة وطنية حول «التربية الإيجابية»
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
انطلقت اليوم في طرابلس فعاليات ورشة عمل تنظمها وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لبحث سبل تعزيز التربية الإيجابية ووسائل التكيّف داخل البيئة المدرسية.
وتشهد الورشة مشاركة خبراء ومتخصصين من مختلف مناطق ليبيا، ضمن مسار تطوير منهج الدعم النفسي الاجتماعي الموجّه للمدارس، بما يعزز حماية الطفل داخل المؤسسات التعليمية والمجتمع، وصولًا إلى إعداد النسخة النهائية المعتمدة للتربية الإيجابية على المستوى المؤسسي.
وتأتي هذه الفعالية في إطار برنامج التعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم واليونيسف، ووفق خطة عمل إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية للعام 2025، التي تهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة وداعمة للطلاب، وترسيخ مفاهيم التعامل الإيجابي بين المعلمين والطلبة.
وتعمل ليبيا منذ سنوات على تحديث منظومة التعليم عبر برامج تربوية ونفسية تستهدف تحسين البيئة المدرسية في ظل التحديات الاجتماعية التي مر بها القطاع.
وتعاونت وزارة التربية والتعليم مع منظمات دولية، أبرزها اليونيسف، في برامج حماية الطفل ودعم الصحة النفسية داخل المدارس منذ مطلع العقد الماضي، مع سعي متواصل لبناء مناهج تعزز مهارات التكيّف وتحد من السلوكيات السلبية داخل المؤسسات التعليمية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم في ليبيا اليونيسيف حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة التربية
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: اتخذنا سلسلة إجراءات لدمج الطلاب ذوي الإعاقة بالمدارس
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حرصها الدائم على وضع أبنائها من الطلاب ذوي الإعاقة في صدارة أولوياتها، وبذل كل الجهود لضمان تعليم عالي الجودة لهم دون أي تمييز.
وكشف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن أن الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى دمج الطلاب من ذوي الإعاقة مع أقرانهم في مدارس التعليم العام، فضلًا عن رفع كفاءة المعلمين والأخصائيين للتعامل مع احتياجاتهم، وذلك من خلال تنفيذ حزم تدريبية متخصصة في مجال تعليم ذوي الإعاقة، استفاد منها أكثر من 300 ألف معلم وأخصائي وقيادة مدرسية بجميع المحافظات.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها وبتوجيهات من وزير التربية والتعليم، أطلقت الوزارة مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال، والتي تم إعدادها بأيدي خبراء مصريين من الإدارة المركزية للتعليم العام، وخبراء الإعاقة بالإدارة العامة للتربية الخاصة، وبالتعاون مع خمس جامعات مصرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وعززت الوزارة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتجهيز وتشغيل غرف مصادر لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقة البسيطة، حيث بلغ العدد الإجمالي لهذه الغرف حتى الآن 925 غرفة مصادر، وتواصل الوزارة جهودها لتحسين الخدمات التعليمية المقدمة لهم والتوسع في فرص دمجهم واستيعابهم داخل المدارس.
وبالتوازي مع هذه الاجراءات، تم رفع كفاءة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة لينطلق برؤية جديدة تواكب المعايير العالمية في علاج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُعد المركز واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عربيًا وأفريقيًا، حيث يقدم العديد من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجودة عالية، كما يوفر كافة سبل الرعاية للأطفال وأسرهم وكل ما يحتاجه الطفل في مكان واحد من أجل التيسير عليه وعلى أسرته.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تحرص على دمج الطلاب من ذوي الإعاقة بصورة عملية داخل المجتمع المدرسي، من خلال تنفيذ أنشطة وفعاليات متنوعة، رياضية وثقافية وفنية وتوعوية، في مختلف المحافظات على مدار العام، بما يسهم في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع المدرسي.