الشاهد: مصر تواصل مسارها نحو الاستقرار والتنمية رغم التحديات
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أثنى المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة، على الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا في الأكاديمية العسكرية، معتبرًا أنها قدّمت رؤية واضحة لحجم التحديات التي واجهتها الدولة خلال السنوات الماضية، كما كشفت عن منهج عملها لتجاوز الأزمات وتحويلها إلى فرص.
وأكد الشاهد في تصريحاته، أن الرسائل التي تضمنها الخطاب عكست طبيعة الضغوط الإقليمية المؤثرة على الاقتصاد المصري، وأبرزت حجم الجهود المبذولة من القيادة السياسية والحكومة للتعامل معها، مشيرًا إلى أن مصر لم تتوقف عند حدود الصمود، بل استطاعت إثبات قدرتها على الاستمرار في البناء وتعزيز مكانتها رغم الصعوبات.
وأوضح أن تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة في ظل تلك الظروف يُعد نتيجة مباشرة لسياسات اقتصادية مدروسة، وخطوات حثيثة نحو ترسيخ الاستقرار المالي، وهو ما ساعد في توفير مناخ أكثر جاذبية للاستثمارات المحلية والأجنبية، إلى جانب تقديم برامج دعم تستهدف تسريع عجلة التنمية.
وأشار الشاهد إلى أن الدولة ماضية في تنفيذ رؤيتها لتحقيق تنمية مستدامة تراعي الأولويات الاجتماعية، وعلى رأسها مواجهة التضخم وتخفيف الأعباء عن المواطنين، مع استمرار العمل على تبسيط الإجراءات وإزالة المعوقات أمام المستثمرين لتحفيز بيئة الأعمال.
واختتم الشاهد تصريحاته مؤكداً أن هناك انطباعًا عامًا داخليًا وخارجيًا بأن مصر، بقيادتها السياسية وإرادة شعبها، تجاوزت مرحلة إدارة الأزمات، وتواصل خطواتها بثبات لاستعادة دورها الإقليمي، وفق نهج واقعي يعترف بالتحديات ويعمل على تحويلها إلى فرص للنهوض والتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاهد غرفة الجيزة الاقتصاد المصري التضخم الأكاديمية العسكرية
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل دفع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التعنت الإسرائيلي
تواصل الدولة المصرية على مدار الساعة إرسال القوافل الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ أن كل مؤسسات الدولة تقدم التسهيلات اللازمة لاستقبال الوفود الدولية للاطلاع على حجم الإنجازات، وفق ما ذكره مراسل «إكسترا نيوز» عوض الغنام من معبر رفح البري.
تمثلت أهم المعوقات أمام دخول هذه المساعدات في التعنت الإسرائيلي، إلى زيارة مهمة قام بها برنامج الغذاء العالمي لمتابعة طبيعة المساعدات، حيث تتحمل هذه المؤسسة مسؤولية كبيرة في توزيع المواد الغذائية عند وصولها إلى قطاع غزة، مع استخدام الشاحنات والمعدات الخاصة لضمان وصولها لكل المواطنين المحتاجين.
الأدوية والمحاليل الطبيةالوضع الصحي في غزة حرج للغاية، إذ يحتاج أكثر من 18 ألف فلسطيني، من بينهم 5 آلاف طفل، للعلاج، لكن الكميات الحالية من الأدوية والمحاليل الطبية لا تكفي سوى لشهر واحد، في المقابل هناك نحو 3 آلاف شحنة من المواد الصحية والطبية جاهزة على الأراضي المصرية، بانتظار السماح لها بالدخول، وترتبط المساعدات التي دخلت في هذا التوقيت بشكل أساسي بالمخيمات المصرية التي تنشئها اللجنة المصرية العاملة، والتي تصارع الوقت لضمان وصول المواد الإنسانية.