نتنياهو يشترط منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى الجولان
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما تتوقعه إسرائيل من الجانب السوري هو إقامة منطقة منزوعة السلاح تمتد من العاصمة دمشق وحتى المنطقة العازلة في الجولان.
وأضاف نتنياهو أن "التوجه الإيجابي، وبفهم هذه المبادئ، يمكن أن يقود إلى التوصل لاتفاق مع السوريين"، في تلميح إلى استعداد مشروط لفتح مسار تفاوضي إذا ما تم الالتزام بالمطالب الأمنية الإسرائيلية.
والإثنين، جدد الرئيس الأميركي، في منشور عبر منصة "تروث سوشال"، تحذيره للحكومة الإسرائيلية من اتخاذ أي إجراءات قد تعيق مسار الانتقال السياسي في سوريا.
وأكد ترامب أنه من "المهم للغاية" أن تحافظ إسرائيل على "حوار قوي وحقيقي" مع سوريا، مشددا على أن "لا شيء يجب أن يحدث بما يعرقل تحول سوريا إلى دولة مزدهرة".
واعتبر ترامب أن سوريا وإسرائيل "ستكون لهما علاقة طويلة ومزدهرة معا ممكنة من خلال هذا الحوار القوي والحقيقي"، في إشارة إلى جهود الإدارة الأميركية لتسهيل اتفاق بين الجانبين.
يأتي تصريح نتنياهو في سياق تصعيد إسرائيلي مستمر في جنوب سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في الجولان، وهي منطقة خالية من السلاح بموجب اتفاق فصل القوات لعام 1974.
وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، ودخلت قواتها المنطقة العازلة في 8 ديسمبر الماضي.
وفي فبراير 2025، طالب نتنياهو بـ"نزع سلاح كامل لجنوب سوريا" (درعا، القنيطرة، السويداء)، محذرا من عدم السماح لقوات الجيش السوري الجديد بالدخول جنوب دمشق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم بيت جن.. نتنياهو يكشف شرط إسرائيل للتوصل لاتفاق سلام مع سوريا
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا "ممكن"، وذلك بعد أيام فقط من توغل عسكري إسرائيلي في بلدة بيت جن بريف العاصمة دمشق أسفر عن مقتل 13 شخصًا.
وفي حديثه بمستشفى في تل أبيب أثناء زيارته للجنود الجرحى في الهجوم، قال نتنياهو إن مطلب إسرائيل هو أن توافق سوريا على منطقة منزوعة السلاح في المسافة من دمشق إلى المنطقة العازلة المتاخمة لمرتفعات الجولان المحتلة.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل السيطرة على الأراضي التي استولت عليها في الأسابيع التي تلت انهيار نظام الأسد قبل عام.
وقال: "بروح طيبة وفهم لهذه المبادئ، من الممكن أيضًا التوصل إلى اتفاق مع السوريين، لكننا سنتمسك بمبادئنا في أي حال".
كانت الغارة العسكرية الإسرائيلية في منطقة بيت جن، الأسبوع الماضي، أعنف هجوم تشنه دولة أجنبية في سوريا منذ سقوط نظام الأسد. قُتل ما لا يقل عن 13 شخصًا وجُرح 24 آخرون أثناء محاولة إسرائيل "القبض على مطلوبين". كما أصيب ستة جنود إسرائيليين، ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة.
الاثنين الماضي، حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل على الامتناع عن أي أعمال "من شأنها أن تعيق تطور سوريا إلى دولة مزدهرة".
وأشار ترامب صراحةً إلى رغبته في تعزيز العلاقات مع حكومة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
وطالب ترامب إسرائيل بعدم التدخل.