توقعات بنمو اقتصادي سعودي بنسبة 4.6% لـ2026
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
أشارت توقعات اقتصادية بأن ينمو الاقتصاد في المملكة العربية السعودية بنسبة 4.6% في عام 2026 بدعم الأنشطة غير النفطية.
اقرأ ايضاًوأكدت وزارة المالية السعودية أن ميزانية 2026م تهدف إلى المحافظة على قوة المركز المالي للمملكة وتحقيق الاستدامة المالية، من خلال المحافظة على احتياطيات مالية "معتبرة" ومستويات آمنة من الدين العام.
ويقدر نمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 4.4% بنهاية العام الحالي، وأن يحقق الاقتصاد غير النفطي نمواً بنسبة 5%، وفقاً لبيان الميزانية.
وتُشير التوقعات الأولية للعام 2026م إلى تسجيل الرقم القياسي لأسعار المستهلك معدل 2.3%، وذلك نتيجة تبني المملكة لسياسات مالية ونقدية تهدف إلى استقرار الأسعار والحد من ارتفاعها، وفقاً لبيان الميزانية السعودية.
اقرأ ايضاًوشهد الاقتصاد السعودي تحولاً هيكلياً واسع النطاق في ضوء مواصلة الأنشطة غير النفطية قيادة النمو الاقتصادي في المملكة، مما يؤكد نجاح المسار التنموي تحت رؤية السعودية 2030 ومن ذلك ما أسهمت به الإصلاحات من تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، واحتواء معدلات التضخم لتظل عند مستويات أقل من المعدلات العالمية.
وساهم استمرار جهود تنويع الاقتصاد في نمو الأنشطة غير النفطية، وعززت من دور القطاع الخاص وقدرته على توفير المزيد من الوظائف وجذب الفرص الاستثمارية، كما نمت الأنشطة النفطية بنسبة 3.9% خلال الفترة ذاتها نظراً لبدء الزيادة التدريجية لمستويات الإنتاج وفقا لقرار مجموعة "أوبك" بإلغاء الخفض التطوعي الإضافي تدريجياً.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تحرك اقتصادي واستثماري.. متجر الهلال الجديد يعكس توجه الكرة السعودية نحو “العلامة التجارية العالمية
يمثل افتتاح نادي الهلال متجره الرسمي في “الرياض بارك” خطوة اقتصادية واستثمارية مهمة تعزز نموذج الأعمال داخل النادي، وتؤكد توجهه نحو بناء علامة تجارية عالمية تعتمد على الانتشار والتنوع في منتجات التجزئة. فقد جاء افتتاح المتجر ضمن خطة شاملة تهدف إلى خلق مصادر دخل إضافية ترتكز على قاعدة الجماهير الضخمة التي يتمتع بها النادي.
واكدت تقارير سعودية أن اختيار “الرياض بارك” تحديدًا ينم عن قراءة تسويقية مدروسة، إذ يعد المركز واحدًا من أكبر الوجهات الترفيهية والتجارية في العاصمة، وهو ما يضمن تدفقًا مستمرًا من الزوار، ويزيد من فرص تعزيز مبيعات المتجر. ويأتي هذا التوسع ضمن سلسلة خطوات تتجه فيها الأندية الكبرى إلى بناء منظومات تجارية كاملة، تعتمد على متاجر التجربة ومراكز البيع المباشر.
وبحسب ما أعلنه النادي الساعات الماضية، فإن المتجر الجديد لا يقتصر على توفير المنتجات الرسمية فقط، بل يشمل أيضًا قطعًا حصرية وإصدارات محدودة تستهدف فئات مختلفة من الجماهير، بدءًا من الصغار وحتى هواة الجمع. كما يوفر المتجر قمصان الفريق بجميع نسخها، إضافة إلى هدايا ومنتجات مصممة خصيصًا لإبراز هوية الهلال، ما يعكس استثمارًا مباشرًا في ثقافة النادي وصورته الذهنية.
ومن الناحية الاقتصادية، تشير تقديرات غير رسمية إلى أن توسع الهلال في قطاع التجزئة قد يرفع مداخيله السنوية في هذا القطاع بنسبة كبيرة، خاصة في ظل قوة قاعدة جماهيره وتفاعلهم المستمر مع منتجات النادي. وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لمفهوم “النادي المؤسسي” الذي يعتمد على تنويع مصادر الإيرادات بعيدًا عن العقود التقليدية والرعايات فقط.
كما يقدم المتجر تجربة تتجاوز البيع، إذ يحتوي على أنشطة تفاعلية تستهدف رفع قيمة الزيارة، ما يعزز ولاء الجماهير ويدفعهم للعودة مرارًا. وتُعد التجربة التفاعلية عنصرًا مهمًا في عالم التسويق الرياضي، حيث تسهم في تعزيز الهوية العاطفية بين النادي ومشجعيه.