محامي أطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية: تم العبث بموقع المعاينة والمتهم أنكر التهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
كشف طارق العوضي، محامي المجني عليهم المعتدى عليهم في إحدى المدارس الدولية بمحافظة الإسكندرية من أحد العاملين، آخر تطورات البلاغات ومسار القضية، مؤكدا أن الأمر أصبح محزنًا جدًا بعد تكرار الحوادث، فهي ليست ظاهرة ولكن السكوت عليها وعدم مواجهتها قد يحولها مع الوقت إلى ظاهرة.
تابع خلال مداخلة ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، :"أولياء أمور الأطفال المعتدى عليهم تواصلوا معي، وكانت هناك تفاصيل صادمة في بداية معرفتهم بالأمر، والتفاصيل مؤسفة وبشعة، حيث نتحدث عن خمسة أطفال على الأقل توجهوا للنيابة وتقدموا ببلاغات ضد الشخص الذي اعتدى عليهم، وأدلوا بأقوالهم في النيابة، وتم عرضهم على الطب الشرعي".
وأوضح أنه وصلته رسائل وصور من جروب المدرسة تفيد بوجود أطفال آخرين تعرضوا للاعتداء ولم يذهبوا للنيابة، ونصحهم بضرورة الذهاب والإبلاغ، مشيرًا إلى أن هناك وقائع حدثت قبل عامين وعام، لم تشهد وقائع هتك عرض أو تحرش، ولكن كانت هناك علاقة غير طبيعية مع الأطفال، وتمهيد للقيام بهذه العلاقات عبر تمارين يقنع بها الأطفال في حديقة المدرسة، حيث يعمل المتهم كجنايني بها.
وتابع: “كافة الأجهزة المعنية تقوم بدورها، والنيابة العامة والمباحث تواصل التحقيقات على مدار ثلاثة أيام، والنيابة أجرت معاينة للموقع مرتين”، قائلاً :"للأسف تم العبث بالمكان الذي جرت فيه الواقعة، وهو ما لفت نظر النيابة أثناء المعاينة"، موضحًا أن المتهم أنكر التهم الموجهة إليه، وقال إنه يحب الأطفال مثل أولاده وكان يحتضنهم ويقبلهم، وهو رد أزعج النيابة العامة والأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولية المدارس الدولية الإسكندرية الحوادث طارق العوضي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر: انتشار متسارع لوسائل التواصل بين أطفال ما قبل المدرسة
أطلق اللورد ناش، وزير التعليم البريطاني الأسبق، إنذارا حادا بخصوص تزايد استخدام الأطفال في سن ما قبل المدرسة (دون سن الخامسة) لوسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن "مئات الآلاف من الأطفال الذين لمّا يجيدوا القراءة يتعرضون لخوارزميات صُممت أساسا لجذب البالغين".
وجاء تحذير ناش عقب تحليل جديد أصدره مركز العدالة الاجتماعية "سي إس جيه" (CSJ)، أظهر أن أكثر من 800 ألف طفل بريطاني تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام يستخدمون تطبيقات أو مواقع التواصل الاجتماعي. واستند التحليل إلى بيانات سكانية حديثة ودراسة سابقة لهيئة الاتصالات "أوفكوم"، كشفت أن نحو 40% من أولياء الأمور أقروا باستخدام أطفالهم في هذه الفئة العمرية لمنصة اجتماعية واحدة على الأقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإدمان العائلي على الشاشات.. هروب جماعي إلى الضوء الأزرقlist 2 of 2بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزةend of listوقال اللورد ناش "هذه النتائج مقلقة للغاية. نحن بحاجة إلى حملة صحية عامة تُرشد الآباء إلى حجم الضرر، وتشريعات ترفع سن استخدام وسائل التواصل إلى 16 عاما، مع محاسبة شركات التكنولوجيا في حال فشلها في حماية الأطفال".
وتزامن الخطاب مع اقتراب دخول قانون جديد حيز التنفيذ في أستراليا، يُعد الأول من نوعه عالميا، يُلزم منصات التواصل اعتبارا من 10 ديسمبر/أيلول باتخاذ إجراءات لمنع من هم دون 16 عاما من فتح حسابات.
وفي بريطانيا، تتصاعد الدعوات لحظر الهواتف الذكية داخل المدارس، فيما تؤكد الحكومة أن المؤسسات التعليمية تملك بالفعل الصلاحيات لمنعها، وأنها تدعم مديري المدارس في مواجهة الاستخدام المفرط الذي يشتت الطلاب.
ودعا مركز العدالة الاجتماعية إلى حظر كامل للهواتف الذكية في المدارس لكسر "دورة الاستخدام المستمرة على مدار الساعة"، وإطلاق حملة توعية عامة "تسلّط الضوء على أضرار وسائل التواصل على الأطفال".
من جهته، وجّه ويس ستريتينغ، وزير الصحة البريطاني، تحذيرا قويا، معبّرا عن قلقه من ترك الشباب "وحدهم في مواجهة العالم الرقمي المتوحش".
إعلانوأعرب ستريتينغ عن تخوفه الشديد من "الأثر العقلي المدمر للإفراط في التمرير على المنصات الرقمية"، مشددا على تأثيره السلبي على أدمغة الشباب وتطورهم العصبي.