أكدت أميرة صديق، مدير المشروعات بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بمكتبة الإسكندرية، أن الرسالة الأساسية للفيلم الجديد أصلك مستقبلك، هي توضيح أن الحضارة المصرية ليست مجرد أحجار أو معابد، بل معاني وعلوم وضعها الأجداد، قائلة: إن كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة، ورسالة حملها أجدادنا وجب أن نفهمها ونوصلها للجيل الجديد.

استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة لايف كوتش: الحلاقة الإجبارية للطلاب انتهاك نفسي

وأوضحت صديق، خلال مداخلة عبر برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر قناة اكسترا نيوز، أن حجر رشيد لم يكن مجرد مفتاح لفك الرموز، بل كان نقطة انطلاق لفهم معنى ما تركه المصريون القدماء، مضيفة: أن العالم كان ينتظر أن يعرف ماذا تقول هذه الآثار والحجر هو الذي دبّ الروح في كل هذا التراث.

وقالت أميرة صديق إن لغة الحوار تغيرت، ولا بد أن نخاطب الأجيال بلغتهم الجديدة، مشيرة إلى إنتاج أفلام قصيرة بأسلوب يشبه الـ«ريلز»، تقدم رسائل من فروع التراث المصري بمختلف عصوره، مضيفة: "أنتجنا 50 فيلمًا حتى الآن بثلاث لغات وباللغة الإشارية، وهدفنا الوصول إلى 100 فيلم وأكثر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التراث الحضاري قناة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

لم تعد الحوادث التي تقع في بعض المدارس مجرد أحداث عابرة، بل أصبحت مؤشرات على أزمة عميقة تهدد مستقبل المجتمع ، المدرسة التي كانت يوما بيتا للعلم والأخلاق تحولت الى مكان آمن للتحرش بفلذات أكبادنا

في الأسابيع الأخيرة شهدنا حوادث تحرش وتجاوزات من بعض العاملين، إلى جانب جرأة غير مسبوقة للطلاب على معلميهم، من سب وإهانة وأحيانا اعتداء جسدي وسط فصول دراسية بلا هيبة ومعلم عاجز عن فرض الانضباط ، هذه الانتهاكات لم تظهر فجأة، بل هي نتيجة تراكم خلل تنظيمي وقانوني داخل المنظومة التعليمية، حيث فقد القانون الرادع فعاليته وأصبحت يد المعلم مكبلة

الخطورة الحقيقية تكمن في المستقبل ، فالطالب المنفلت اليوم قد يصبح الموظف الفاسد والمسؤول الذي لا يحترم القانون غدا ، ومن يتجاوز على قيم المدرسة سيتجاوز على قيم الدولة لاحقا ، هذه ليست حادثة عابرة بل بداية سلسلة انهيارات تبدأ من الفصول الدراسية ولا تتوقف عند حدود الشارع

الأزمة أعمق من مجرد حوادث فردية فهي أزمة منهجية ، المناهج لا تزال بعقلية قديمة، لا تغرس القيم ولا تعزز الوعي بينما الطفل اليوم يتلقى ثقافته من الهواتف المحمولة عالم مليء بالمحتوى غير المنضبط بلا قيم أو ضوابط ، لذلك أصبح من الضروري تطوير منصات تعليمية مصرية رقمية، تبني عقل الطفل وقيمه وتربطه بهويته الوطنية، بدل تركه في يد خوارزميات عالمية تهدم العقول أكثر مما تبنيها ، الدول التي واجهت أزمات مماثلة أثبتت أن استعادة الانضباط تبدأ بالقوانين الرادعة وإعادة هيبة المعلم وربط التعليم بالهوية الوطنية ، الحل يبدأ من تعديل المناهج وتشكيل مجلس خبراء لوضع فلسفة تعليمية جديدة تركز على الأخلاق والارتباط بسوق العمل بحيث يصبح التعليم أداة لبناء الشخصية

أما على الأرض فهناك إجراءات عاجلة لا تحتمل التأجيل اولها رقابة صارمة فحص نفسي للمعلمين والعاملين، كاميرات مراقبة، آليات سرية للإبلاغ وقانون واضح يمنح المعلم سلطة تربوية لحماية المدرسة والطالب معا ، المعلم الذي يفقد هيبته يفقد آخر خطوط الدفاع عن أخلاق المجتمع ،  ما يحدث في المدارس ليس مجرد حوادث فردية بل أزمة عامة تهدد المستقبل ، الغالبية من المعلمين أصحاب رسالة وأخلاق لكنهم يعملون في منظومة فقدت الانضباط وتحتاج إلى إعادة بناء شاملة، المعركة الحقيقية اليوم هي معركة تربية وغرس للقيم والأخلاق قبل العلم ...

اللهم احفظ مصر وأهلها

مقالات مشابهة

  • مكتبة الإسكندرية تكشف الرسالة الأساسية للفيلم الجديد أصلك مستقبلك
  • فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
  • مكتبة الإسكندرية تطلق فيلماً وثائقياً عن "حجر رشيد" مفتاح الحضارة ضمن مشروع "عارف"
  • مكتبة الإسكندرية تطلق فيلماً وثائقياً عن حجر رشيد مفتاح الحضارة
  • أقوى هواتف الجيل الجديد.. موعد إطلاق vivo X300 Ultra
  • مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات الجولة الثالثة من برنامج "STEAR" لتنمية المهارات البحثية والتحليلية
  • الموسيقار راجح داوود: تشرفت بالمشاركة في تأسيس أوركسترا مكتبة الإسكندرية | فيديو
  • الموسيقار راجح داوود: تشرفت بالمشاركة في تأسيس أوركسترا مكتبة الإسكندرية