تعاون إماراتي كويتي لتأسيس “مركز لأبحاث الفضاء” وتبادل الخبرات التقنية
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
شهدت زيارة وفد مركز محمد بن راشد للفضاء إلى دولة الكويت الشقيقة، توقيع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، تهدف إلى تأسيس إطار شامل للتعاون في علوم الفضاء والاستشعار عن بعد، وتنفيذ مشروعات مشتركة لتطوير الأقمار الاصطناعية، وذلك في خطوة تدعم جهود الكويت لتأسيس مركزها الوطني لأبحاث الفضاء.
وخلال الزيارة، استقبل سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، في قصر بيان، سعادة سالم حميد المري مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء والوفد المرافق، حيث جرى بحث آفاق التعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وفرص تطوير شراكات نوعية تسهم في دفع مسيرة الابتكار والتنمية والتطوير العلمي بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء كل من عبدالعزيز دخيل الدخيل رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء، والشيخ الدكتور مشعل جابر الأحمد الصباح مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والدكتورة أمينة رجب فرحان مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وسعادة الدكتور مطر حامد النيادي سفير دولة الإمارات لدى الكويت.
وتهدف مذكرة التفاهم الجديدة إلى تطوير القدرات الوطنية وتبادل الخبرات الفنية، وإطلاق برامج تدريبية وبحثية متخصصة في البلدين، إضافة إلى الاستفادة من تطبيقات البيانات الفضائية في دعم التنمية المستدامة، بما يسهم في ترسيخ حضور الإمارات والكويت في المشهد الفضائي الإقليمي والدولي.
وأوضحت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن هذه الشراكة تأتي في سياق تطوير قاعدة بحثية وطنية تمكن الكفاءات الكويتية الشابة من الانخراط في برامج تقنية رائدة، بينما أكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العمل العربي المشترك في قطاع الفضاء، وبناء منظومة علمية متقدمة تعتمد على المعرفة والبحث والابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين يلتقي رئيسة اتحاد المعلمين في أستراليا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، عقد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، لقاءً مهماً مع كورينا هايثورب رئيسة اتحاد المعلمين فى استراليا، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات المهنية بين نقابات المعلمين حول العالم، بحضور ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية.
شهد اللقاء مناقشة واسعة لعدد من الملفات التي تهم مجتمع المعلمين، وعلى رأسها تطوير نظم التدريب المهني، ودعم حقوق المعلمين، وتحسين بيئة العمل داخل المؤسسات التعليمية.
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين خلال الاجتماع حرص النقابة على الانفتاح على التجارب الدولية الرائدة، والاستفادة من النماذج الناجحة في مجال الحوكمة النقابية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمعلمين.
وأشار النقيب إلى أن المشاركة المصرية في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الدولية للتربية بصفة مراقب، تأتي في توقيت مهم، إذ يشهد قطاع التعليم في مصر خطوات جادة نحو التطوير، ما يستدعي تعزيز قنوات التعاون مع المؤسسات النقابية الدولية لصياغة رؤى مشتركة تتماشى مع المتغيرات العالمية في مهنة التعليم.
من جانبها، أعربت كورينا هايثورب رئيسة اتحاد المعلمين فى استراليا عن تقديرها للدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في مصر، مؤكدة أن التجربة المصرية في مواجهة تحديات التعليم تستحق الاهتمام والدراسة.
وأشادت بجهود النقابة المصرية في دعم حقوق المعلمين وتعزيز مشاركتهم في تطوير السياسات التعليمية، معربة عن استعداد النقابة الأسترالية لتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني ورفع كفاءة الكوادر التعليمية.
وأوضح ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية، أن اللقاء شهد اتفاقاً فى الرؤى وضرورة تعزيز الشراكات الثنائية وتفعيل برامج عمل مشتركة من خلال المنظمة العالمية للتربية، بما في ذلك تنظيم ورش عمل وتبادل وفود مهنية لبحث التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، إضافة إلى مناقشة آليات دعم المعلم باعتباره الركيزة الأساسية في منظومة التعليم.
وفي ختام اللقاء، قام خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين بإهداء كورينا هايثورب رئيسة اتحاد المعلمين فى استراليا، درعاً تذكارياً يحمل شعار نقابة المهن التعليمية، وقد أعربت كورينا عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أنه يمثل خطوة مهمة نحو بناء شراكات أكثر فاعلية داخل المنظمة الدولية للتربية.
وتركز اجتماعات المكتب التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International" ، المنعقدة حالياً بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على استخدام الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية ، وتعد المنظمة أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم، تمثل ملايين المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم، وهدفها الأساسي هو تعزيز حقوق المعلمين وجودة التعليم العام ، وتضم أكثر من 400 منظمة ونقابة من 170 دولة حول العالم،
ويأتى اجتماع المكتب التنفيذى المنعقد حاليا فى بلجيكا، بعد أشهر قليلة من استضافة القاهرة لأول مرة اجتماعات منظمة الدولية للتربية خلال شهر أبريل الماضى 2025، بعد انضمام نقابة المعلمين المصرية لعضوية المنظمة الدولية للتربية.