نقيب المعلمين يلتقي رئيسة اتحاد المعلمين في أستراليا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International" المنعقدة حالياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، عقد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، لقاءً مهماً مع كورينا هايثورب رئيسة اتحاد المعلمين فى استراليا، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات المهنية بين نقابات المعلمين حول العالم، بحضور ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية.
شهد اللقاء مناقشة واسعة لعدد من الملفات التي تهم مجتمع المعلمين، وعلى رأسها تطوير نظم التدريب المهني، ودعم حقوق المعلمين، وتحسين بيئة العمل داخل المؤسسات التعليمية.
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين خلال الاجتماع حرص النقابة على الانفتاح على التجارب الدولية الرائدة، والاستفادة من النماذج الناجحة في مجال الحوكمة النقابية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمعلمين.
وأشار النقيب إلى أن المشاركة المصرية في اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الدولية للتربية بصفة مراقب، تأتي في توقيت مهم، إذ يشهد قطاع التعليم في مصر خطوات جادة نحو التطوير، ما يستدعي تعزيز قنوات التعاون مع المؤسسات النقابية الدولية لصياغة رؤى مشتركة تتماشى مع المتغيرات العالمية في مهنة التعليم.
من جانبها، أعربت كورينا هايثورب رئيسة اتحاد المعلمين فى استراليا عن تقديرها للدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في مصر، مؤكدة أن التجربة المصرية في مواجهة تحديات التعليم تستحق الاهتمام والدراسة.
وأشادت بجهود النقابة المصرية في دعم حقوق المعلمين وتعزيز مشاركتهم في تطوير السياسات التعليمية، معربة عن استعداد النقابة الأسترالية لتبادل الخبرات في مجالات التدريب المهني ورفع كفاءة الكوادر التعليمية.
وأوضح ياسر عرفات الأمين العام لنقابة المعلمين المصرية، أن اللقاء شهد اتفاقاً فى الرؤى وضرورة تعزيز الشراكات الثنائية وتفعيل برامج عمل مشتركة من خلال المنظمة العالمية للتربية، بما في ذلك تنظيم ورش عمل وتبادل وفود مهنية لبحث التحديات التي تواجه المعلمين في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، إضافة إلى مناقشة آليات دعم المعلم باعتباره الركيزة الأساسية في منظومة التعليم.
وفي ختام اللقاء، قام خلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين بإهداء كورينا هايثورب رئيسة اتحاد المعلمين فى استراليا، درعاً تذكارياً يحمل شعار نقابة المهن التعليمية، وقد أعربت كورينا عن سعادتها بهذا التكريم، مؤكدة أنه يمثل خطوة مهمة نحو بناء شراكات أكثر فاعلية داخل المنظمة الدولية للتربية.
وتركز اجتماعات المكتب التنفيذى لمنظمة الدولية للتربية "Education International" ، المنعقدة حالياً بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على استخدام الذكاء الاصطناعى فى العملية التعليمية ، وتعد المنظمة أكبر اتحاد عالمي لنقابات التعليم، تمثل ملايين المعلمين والموظفين في قطاع التعليم في جميع أنحاء العالم، وهدفها الأساسي هو تعزيز حقوق المعلمين وجودة التعليم العام ، وتضم أكثر من 400 منظمة ونقابة من 170 دولة حول العالم،
ويأتى اجتماع المكتب التنفيذى المنعقد حاليا فى بلجيكا، بعد أشهر قليلة من استضافة القاهرة لأول مرة اجتماعات منظمة الدولية للتربية خلال شهر أبريل الماضى 2025، بعد انضمام نقابة المعلمين المصرية لعضوية المنظمة الدولية للتربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس التنفيذي العاصمة البلجيكية بروكسل نقيب المعلمين الدولیة للتربیة نقیب المعلمین
إقرأ أيضاً:
عاشور يبحث سبل تعزيز الشراكة التعليمية مع «جايكا»
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع يوكو ميتسوي، نائبة رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المشروعات التعليمية والبحثية، وذلك بحضور الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية، والدكتورة رشا شرف، أمين صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مساعد الوزير للتعاون الدولي.
في مستهل الاجتماع، أكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين مصر واليابان في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن التعاون القائم بين البلدين يُعد نموذجًا رائدًا للشراكات الدولية الناجحة، التي تسهم في دعم الابتكار والتنمية المستدامة وبناء القدرات البشرية، مؤكدًا حرص الوزارة على توسيع نطاق التعاون الدولي لتحقيق التكامل المعرفي والعلمي.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بالدور الفاعل لهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في دعم التعليم في مصر، لافتًا إلى أن المشروعات المشتركة مع الجانب الياباني تمثل إضافة نوعية للمنظومة التعليمية، خصوصًا في مجال المعاهد التكنولوجية، والبرامج الأكاديمية المتقدمة التي تواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.
ومن جانبها، أعربت يوكو ميتسوي عن تقديرها للتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مؤكدة أن (JICA) تضع التعاون مع مصر في أولوية خططها الإقليمية نظرًا لنجاح التجارب المشتركة، وفي مقدمتها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، ومعاهد الكوزن المصرية اليابانية.
وأكدت ميتسوي التزام هيئة (JICA) بمواصلة تقديم الدعم الفني واللوجستي للجانب المصري، وتعزيز بناء القدرات الوطنية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم والابتكار.
وتناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لـ معهد الكوزن المصري الياباني، حيث أثنت هيئة جايكا على التقدم الملحوظ في أعمال القبول بالمعهد بعد إجراء اختبارات دقيقة للطلاب لضمان كفاءتهم، واستكمال تعيين أعضاء هيئة التدريس والإداريين، وتزويد المعهد بأحدث التجهيزات العلمية والتكنولوجية التي تواكب المعايير الدولية.
كما أشاد وفد (JICA) بمشاركة طلاب المعهد في المعارض والمسابقات العلمية الدولية، والزيارات الأكاديمية رفيعة المستوى، مؤكدين أن معاهد الكوزن تمثل نموذجًا ناجحًا للتعليم التطبيقي المتكامل في مصر والمنطقة.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور دعم الوزارة الكامل لهذا النموذج الفريد، موضحًا أنه تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتعديل قانون التعليم الموحد بما يتيح لخريجي معاهد الكوزن الحصول على شهادة دبلوم تكنولوجي متقدم، كما وافقت لجان القطاع المختصة على اللوائح الأكاديمية لبرامج المعهد في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، والروبوتات والميكاترونيكس، وجارٍ استكمال لوائح الطاقة المتجددة في تخصصات الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر والإلكترونيات الدقيقة.
كما ناقش الجانبان الاستعداد للمقر الدائم للمعهد وخدمات الإقامة للطلاب من المحافظات البعيدة، واستكمال خطة الموارد البشرية وتوريد الأجهزة الحديثة من اليابان.
وأعرب الطرفان عن تقديرهما لمستوى التعاون القائم في المجالات الأكاديمية والبحثية، مؤكدين أهمية مواصلة التوسع في برامج المبادرة المصرية اليابانية للتعليم (EJEP)، التي توفر منحًا تدريبية ودراسية متميزة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على استمرار التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا)، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر واليابان، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وبناء جيل جديد من الكوادر القادرة على قيادة التنمية في مصر وإفريقيا.