بدعم من اليابان وبحضور سفيرها.. شفاء الأورمان تتسلم جهاز تخدير لعلاج أطفال السرطان
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلنت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر، أن اليابان قدّمت منحة جديدة للمستشفى تتمثل في جهاز تخدير متوافق مع التصوير بالرنين المغناطيسي؛ وذلك ضمن برنامج منح المساعدات اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية وأمن الإنسان. جاء ذلك خلال اجتماع جمع السفير إيواي، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، بمحمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان.
وأوضح الدكتور محمود الزمبيلي، مدير مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال، أن المستشفى تلقّت منحة مهمة من دولة اليابان لدعم خدمات التشخيص والعلاج المقدمة للأطفال المصابين بالسرطان من مختلف محافظات الصعيد. وأشار إلى أن التصوير بالرنين المغناطيسي يُعد خطوة أساسية في تشخيص الأورام ومتابعة استجابة المريض للعلاج الكيميائي والإشعاعي، موضحًا أن إجراء الفحص للأطفال يستلزم في كثير من الأحيان تخديرًا كليًا لضمان ثبات الطفل خلال فترة التصوير.
وأضاف الزمبيلي أن توفير جهاز تخدير متوافق مع بيئة الرنين المغناطيسي داخل المستشفى سيسهم بصورة كبيرة في تقليل قوائم الانتظار، ورفع جودة الخدمة الطبية، وتسهيل الحصول على فحوصات دقيقة وآمنة للأطفال مرضى السرطان بالصعيد.
ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن بالغ شكره وتقديره لسفير اليابان وللحكومة اليابانية على هذا الدعم الحيوي. وأكد أن الجهاز الجديد يمثل إضافة كبيرة للبنية الطبية داخل مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال، ويساهم في تسريع عمليات التشخيص وتقديم خدمات علاجية مجانية عالية الجودة للأطفال، بما يعزز الدور الإنساني للمؤسسة في خدمة أهالي الصعيد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شفاء الأورمان اليابان سفير اليابان تخدير السرطان
إقرأ أيضاً:
الأورمان توفر العلاج لـ 21 مريض فشل كلوي بكوم أمبو ودراو
واصلت جمعية الأورمان جهودها الإنسانية في دعم المرضى والأسر الأولى بالرعاية، حيث نجحت، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، في تقديم الدعم العلاجي لـ 21 مريض فشل كلوي بعدد من قرى مركزي كوم أمبو ودراو، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية باستكمال خطط الحماية الاجتماعية على مستوى الجمهورية.
وشمل الدعم توفير الأدوية والعلاج اللازم لمرضى قرى سلوا والكاجوج بمركز كوم أمبو، وقرى الشطب ونجع البحر والعليقات والشيخ إبراهيم بمركز دراو، مع متابعة حالتهم الصحية داخل مستشفى سلوا بكوم أمبو ومستشفى دراو، لضمان استمرار حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن المبادرة تستهدف التخفيف عن المرضى ورفع المعاناة عن كاهل أسرهم، مشددًا على حرص الوزارة على تلبية احتياجاتهم وتعزيز شعورهم بالدعم والمساندة، بما يساعدهم على تجاوز ظروفهم الصحية والقدرة على العمل والإنتاج ورعاية أسرهم دون أن يشكلوا عبئًا عليها.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن نقص الأدوية الخاصة بمرضى الفشل الكلوي يمثل خطورة كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم المرض وظهور مضاعفات حادة، مؤكدًا أن الجمعية توفر العلاج والمساعدات الطبية من خلال التبرعات التي تساهم في تخفيف آلام المرضى وتشجيعهم على الانتظام في العلاج، خاصة وأن أمراض الكلى من الأمراض المزمنة التي تتطلب فترات علاج طويلة.
وأشار إلى التعاون المستمر بين الجمعية ومحافظة أسوان لتذليل العقبات أمام عمل الجمعيات الأهلية، موضحًا أن الأورمان تجري مسحًا اجتماعيًا دقيقًا داخل القرى والنجوع لضمان وصول التبرعات إلى الأسر الأكثر احتياجًا، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات المحلية وبالاعتماد على البحوث الميدانية.
وأضاف أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود الأورمان لتعزيز دور العمل الأهلي في خدمة المناطق الأكثر احتياجًا، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة داخل المجتمعات المحلية بمحافظة أسوان.
إصابة فتى برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم